العليمي خلال زيارته الميدانية لمأرب: سننطلق من هنا لتحرير مناطق سيطرة الحوثيين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الإثنين، أن محافظة مأرب ستكون المنطلق لتحرير المناطق التي مازالت تحت سيطرة جماعة الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.
جاء ذلك خلال إجتماع لقيادات السلطة المحلية، والأجهزة التنفيذية بمحافظة مارب، برئاسة الرئيس العليمي، في مستهل زيارة رئاسية تفقدية للأوضاع في المحافظة.
وأشاد الرئيس العليمي، بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في محافظة مارب على مختلف الصعد رغم التحديات الكبيرة والأوضاع الاستثنائية التي تعيشها المحافظة من حرب متواصلة وتدفق النازحين وشحة الإمكانات، محيياً قيادة السلطة المحلية والمجتمع في مأرب على التلاحم الذي جسدوه خلال السنوات الماضية.
وقال رئيس مجلس القيادة بأن محافظة مأرب هي صمام أمان الجمهورية، وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة وما تبقى من المناطق الخاضعة بالقوة الغاشمة لسيطرة جماعة الحوثي، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
وأضاف: "نؤكد لكم أننا سننطلق من هنا ومن كل المحافظات لتحرير المناطق التي مازالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، وسيتحقق النصر من خلال القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها والمقاومة الشعبية المساندة لها" وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى أن محافظة مأرب التي رفضت الانقلاب منذ وهلته الأولى وقاومت المشروع الكهنوتي الظلامي لجماعة الحوثي والمشروع الإيراني في اليمن، تعتبر رمزا للجمهورية ووحدتها منوها إلى أن قيادة المجلس تعطي مأرب كل الأولوية والاهتمام.
وشدد على أهمية استمرار تلاحم الجبهة الداخلية وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية والتعبئة المكثفة والشاملة لمواجهة ما تقوم به جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها خاصة على صعيد تجنيد وتحشيد الاطفال الى مخيمات تعبوية طائفية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي يجب أن نعمل على عدة مسارات ونتبنى شعار "يد تبني ويد تحارب لتصنع السلام".
وكان الرئيس رشاد العليمي وصل محافظة مأرب، ومعه عضوا مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي والشيخ عثمان مجلي في زيارة تفقدية للإطلاع على الأوضاع العسكرية والأمنية، وتلمس أحوال المواطنين واحتياجاتهم التنموية والخدمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب اليمن مليشيا الحوثي العليمي الحرب في اليمن مجلس القیادة الرئاسی رئیس مجلس القیادة محافظة مأرب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات شمال غزة تؤكد تماسك القيادة الميدانية للقسام
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن العمليات التي تنفذها المقاومة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة تثبت تماسك القيادة الميدانية وقدرة المقاتلين على العمل في بيئة خطيرة.
وأضاف الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- أن قدرة المقاومة على إلحاق خسائر بقوات الاحتلال بعد أكثر من 400 يوم من القتال وبعد ما لحق بها من خسائر "تمثل انتصارا من الناحية العسكرية حتى وإن لم تحقق النصر الكامل".
ولفت إلى أن عملية استهداف دبابة إسرائيلية في منطقة الفاخورة بزرع عبوة ناسفة غربي جباليا تؤكد تماسك القيادة الميدانية للمقاومة.
وقال إن زرع عبوة شواظ في هذه المنطقة المراقبة على مدار الساعة والتي تغص سماؤها بالمسيّرات وطائرات "كواد كابتر" يتطلب تحديا واحترافية كبيرة.
كما لفت الصمادي إلى اعتماد الاحتلال على توغل الروبوتات المفخخة وناقلات الجند "إم-113" التي تحمل أطنانا من المتفجرات، قبل دخولها إلى مناطق المواجهات.
حرية القرار الميداني
وعن قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات بهذا الحجم بعد هذه الشهور الطويلة من القتال، قال الصمادي إن حرب العصابات تقوم على التخطيط المركزي والتنفيذ اللامركزي، مما يعني أن المقاتلين على الأرض لديهم حق اتخاذ القرار والتنفيد حسب الظرف الميداني.
وقال إن هذه العبوات والذخائر تكون غالبا في أماكن "الطمر والتخزين" حتى يتمكن المقاتلون من الحصول عليها لتنفيذ هذه العمليات، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال نجح في تهجير سكان الشمال جزئيا تحت النار، لكنه لم ينجح في تنفيذ خطته كاملة بسبب تمسك الفلسطينيين بأرضهم.
وأكد أن جيش الاحتلال لا يعلن خسائره الحقيقية في الميدان رغم أن المقاومة تعيش وضعا استثنائيا بعد كل هذه الشهور من الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد من استهداف وتدمير دبابة ميركافا إسرائيلية بعبوة شواظ في منطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ويوم السبت الماضي، نشرت القسام صورا لعمليات استهداف طالت 7 آليات إسرائيلية خلال المعارك الدائرة في شمال القطاع.