الحوثيون يوسعون دائرة هجماتهم ويستهدفون بالصواريخ سفينة شحن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري اليوم الاثنين، أن سفينة حاويات ترفع علم مالطا تم استهدافها بـ3 صواريخ قبالة ساحل اليمن الغربي بسبب استمرار تجارتها مع إسرائيل.
تلقت شركة أمبري وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بلاغًا عن تعرض سفينة الشحن CMA CGM Manta Ray للاستهداف على بعد 54 ميلًا شمال غرب مدينة المخا اليمنية المطلة على باب المندب، عندما كانت تبحر من جيبوتي إلى مدينة جدة غربي السعودية.
وقالت أمبري: "استُهدفت السفينة بسبب التجارة المستمرة لمشغّلها المدرج في القائمة مع إسرائيل".
ولم يصدر أي تصريح عن الحوثيين، رغم أن الشكوك تحوم حول الجماعة التي عادة ما تستغرق عدة ساعات قبل تبني هجماتها.
وأشارت الهيئة في منشور على منصة إكس إلى أن السفينة تعرضت لأضرار لكن طاقمها بأمان، وقالت إن السلطات تحقق في الحادث، ونصحت السفن بتوخي الحذر في أثناء إبحارها في المنطقة وإبلاغها عن أي نشاط مشتبه فيه.
وتأتي الحادثة الجديدة في سياق الهجمات التي يشنها الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب ردًا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقد انخفضت هجمات الحوثيين خلال الأسابيع الأخيرة، مع شن القوات الأمريكية والبريطانية منذ أشهر ضربات مستمرة على مواقعهم، وتكهن المسؤولون الأمريكيون بأن أسلحتهم نفدت بعد إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ بشكل مطرد لعدة أشهر.
ومع ذلك، فقد جدد الحوثيون هجماتهم في وقت مبكر من صباح يوم أمس الأحد، وقال الجيش الأمريكي إنه اشتبك مع خمس طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر "شكلت تهديداً وشيكاً على التحالف الذي تقوده أمريكا والسفن التجارية في المنطقة".
ولم تذكر القيادة المركزية الأمريكية في بيانها ما إذا تم تدمير الطائرات المسيرة.
غارات أمريكية جديدة على صنعاء والحديدية والحوثيون: لن يثنينا ذلك عن استهداف السفن الإسرائيليةبارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيون في اليمن فوق خليج عدن" استهدفنا 98 سفينة منذ نوفمبر".. الحوثيون يدعون أوروبا لسحب قطعها الحربية من البحر الأحمروأعلن الحوثيون يوم السبت بأنهم أسقطوا طائرة أخرى من طائرات MQ-9 Reaper بدون طيار التابعة للجيش الأمريكي، وبثوا لقطات لأجزاء تتطابق مع أجزاء معروفة من الطائرة.
وأقر المقدم في سلاح الجو الأمريكي برايون ج. ماكغاري، المتحدث باسم وزارة الدفاع، لوكالة أسوشيتد برس يوم السبت بأن "طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 تابعة للقوات الجوية الأمريكية تحطمت في اليمن". وقال إن التحقيق جارٍ، دون الخوض في تفاصيل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استدعاء الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو لاستجوابه بخصوص تهمتي "اغتصاب" و "اعتداء جنسي" تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو الممثل الفرنسي عمر سي: العدالة والمساواة والأخوة اهتزت في فرنسا اليمن سفينة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا روسيا جو بايدن إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا روسيا جو بايدن اليمن سفينة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيون إسرائيل فرنسا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط جو بايدن حركة حماس غزة يمين متطرف جامعة روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض تجميد خط الجبهة لوقف الحرب في أوكرانيا.. على ماذا سيحصل بالمقابل؟
عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الولايات المتحدة في إطار وساطتها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، "تجميد خط الجبهة" الحالي وهو العرض الأول من نوعه منذ بداية الحرب.
ما المهم في الأمر؟
عسكريا، يعني "تجميد خط الجبهة" أو Freezing the frontline بالإنجليزية، وقف التمدد العسكري الروسي داخل الأراضي الأوكرانية والحفاظ على ما حظيت به موسكو حتى الآن من جهة، ومن جهة أخرى تخلي موسكو عن السيطرة الكاملة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تحتل أجزاء كبيرة منها.
ما هي أبرز سماته؟
◼ لا يعني نهاية الحرب أو تسوية النزاع، بل هدنة غير مستقرة.
◼ قد يستمر الوضع المجمد سنوات طويلة كما حدث على خط الهدنة الفاصل بين الكوريتين منذ 1953.
◼ يُستخدم أحيانا كأداة سياسية لإضفاء نوع من "الشرعية الواقعية" على السيطرة الميدانية.
ماذا ستجني روسيا بالمقابل؟
تريد روسيا في مقابل هذا العرض النادر، اعتراف واشنطن بسيادة موسكو على شبه جزيرة القرم التي ضمتها إليها في عام 2014، والتعهد بعدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ما هو رأي الأوروبيين؟
تطالب كييف وحلفاؤها الأوروبيون بانسحاب القوات الروسية من كامل الأراضي الأوكرانية وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 2014، وليس مجرد إنهاء الحرب الحالية.
لكن صحيفة وول ستريت جورنال قالت إن المسؤولون البريطانيون والفرنسيون منفتحون على سيناريو تقبل فيه أوكرانيا خطوط السيطرة الحالية مقابل ضمانات أمنية ودعم اقتصادي.
وقالت الصحيفة إن لكن فرنسا والمملكة المتحدة تفضلان صفقة تعترف بالسيطرة على الأراضي التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا خلال الحرب فقط بطريقة الأمر الواقع، مثل وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الكورية.
مؤخرا
قدّم هذا الاقتراح في مطلع نيسان/ أبريل الجاري خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في سانت بطرسبرغ في إطار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقبل أيام اقترح بوتين إجراء محادثات ثنائية مع كييف لأول مرة منذ الأيام الأولى للحرب.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، أنه بموجب مقترح أمريكي، سترفع واشنطن العقوبات المفروضة على روسيا منذ عام 2014، وستعتبر محطة زابوريجيا للطاقة النووية أرضا أوكرانية لكن واشنطن ستديرها، وستزود كلا من أوكرانيا وروسيا بالكهرباء، مقابل وقف الحرب والاعتراف بالوضع الحالي على الأرض.
ماذا قالوا؟
◼ قال وزير الدفاع الأمريكي إن مطلب أوكرانيا وأوروبا بعودة الوضع على الأرض إلى ما قبل 2014 مطلب "غير واقعي".
◼ قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لن تعترف باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم وغيرها من الأراضي لأن ذلك يخالف الدستور لكن يمكن استعادة السيطرة على هذه المناطق دبلوماسيا مع الوقت.
◼ قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لخيرسون، أولكسندر بروكودين، إن تجميد خط الجبهة الحالي يعني جدارا مثل جدار برلين أو خط الهدنة الكوري في خيرسون المنقسمة.
◼ قالت المساعدة وخبيرة التفاوض في مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي، مرسيدس سابوبو إن تجميد خط الجبهة يعني بقاء ملايين الأوكرانيين تحت سلطة الاحتلال الروسي.
الصورة الأوسع
تستضيف بريطانيا الأربعاء جولة جديدة من المحادثات تشارك فيها كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى جانب دول أوروبية في ظل المساعي الأميركية الجديدة لوضع حد للحرب الروسية على أوكرانيا.
ومن المقرر أن يزور المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف موسكو هذا الأسبوع، بحسب ما أكد البيت الأبيض، في رابع زيارة يقوم بها إلى روسيا منذ تولى الرئيس دونالد ترامب السلطة.
وهدد ترامب مذاك بالتخلي عن الجهود الرامية لوضع حد للنزاع ما لم يتم تحقيق تقدّم سريع.
وأكد زيلينسكي بأن بلاده لن تكون مستعدة لخوض مفاوضات مباشرة مع روسيا إلا بعد وقف إطلاق النار.
لكن الكرملين أشار إلى أنه لا يمكنه المسارعة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.
والخميس الماضي، اجتمع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى جانب مسؤول ألماني رفيع في باريس لبحث التطورات.
وبعد محادثات باريس، حذّر روبيو وترامب من أن الولايات المتحدة مستعدة للتخلي عن المفاوضات ما لم يتحقق أي تقدّم سريع.
ويرأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي محادثات الأربعاء التي ستكون أدنى مستوى من تلك التي عُقدت في باريس.
ويمثّل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك ووزيرا الخارجية أندريه سيبيغا والدفاع رستم أوميروف.