السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيديوهات)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين مقاطع فيديو توثق هطول أمطار غزيرة في عدة محافظات سعودية، تسببت بتشكل سيول قوية داخل هذه المحافظات
إقرأ المزيدهذا وشهدت محافظة العيص بمنطقة المدينة المنورة بالسعودية، هطول مثل هذه الأمطار الغزيرة التي أدت إلى جريان السيول داخل المحافظة.
وقد فوجئ الأهالي بأمطار غزيرة سالت على إثرها الشعاب والأودية بقوة هائلة، حيث تسببت السيول بقطع الشوارع وجرف المركبات وانهيار بعض الطرق في المحافظة، فيما تباشر الأجهزة المعنية معاينة عدة مواقع متضررة.
فيديو | من جريان السيول في أودية محافظة العيص بالمدينة المنورة
بعدسة ماهر الجهني#الإخباريةpic.twitter.com/Z1cyXassqp
بدورها، دعت مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر، مطالبة الجميع بالابتعاد عن الأودية ومجاري السيول وعدم المجازفة بقطع الأودية أو النزول إليها.
إقرأ المزيدوأهابت بسائر المركبات الانتباه أثناء التنقل عبر الطرق الزراعية بين المحافظات والمراكز والقرى والهجر، واتباع تعليمات وإرشادات الدفاع المدني التي تصدر في حينه.
فيديو | مشاهد لجريان السيول في أودية محافظة العيص
بعدسة ماهر الجهني#الإخباريةpic.twitter.com/fUQlEJAcF5
يُذكر أن المركز الوطني السعودي للأرصاد رفع اليوم الاثنين درجة الإنذار إلى اللون الأحمر في منطقة المدينة المنورة، متوقعا هطول أمطار غزيرة مصحوبة بصواعق رعدية.
وأوضح المركز فترة الإنذار؛ مشيرًا إلى شموله العيص؛ خلال الفترة من الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى الساعة الحادية عشرة مساء اليوم الاثنين.
????????️
نسال الله السلامة #العيص الان والمطر رجع#المدينة_المنورةpic.twitter.com/NbrG7uo9Jn
وتوقع مركز "الأرصاد" أن تشهد هذه الفترة سقوط أمطار غزيرة تصاحبها رياح شديدة السرعة، وانعدام في مدى الرؤية الأفقية، وتساقط للبرَد، وصواعق رعدية، وجريان للسيول. وهذا مقطع فيديو تم تداوله عبر "إكس":
المصدر: RT + وسائل إعلام سعودية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية التغيرات المناخية الرياض الطقس المدينة المنورة المناخ تويتر غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس المدینة المنورة أمطار غزیرة
إقرأ أيضاً:
باريس تصوت لبرنامج بيئي يحظر المركبات بمئات الشوارع
وافق الباريسيون على خطة طموحة لإغلاق 500 شارع أمام حركة مرور المركبات واستبدال كيلومترات من الأسفلت بالنباتات والأشجار، مما يشير إلى استعدادهم لدعم سياسات المناخ حتى لو كان لها تأثير صعب على الحياة اليومية.
تم تمرير الاقتراح غير الملزم الذي قدمته عمدة المدينة آن هيدالغو بنسبة تقارب 66% من الأصوات، بعد أن توجه السكان الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما أو أكثر إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توسع حرائق الغابات بكوريا الجنوبية وأوامر إخلاءlist 2 of 2اجتماع دولي في برلين تمهيدا لمؤتمر المناخ العالميend of listوأعطى الناخبون الضوء الأخضر، من حيث المبدأ، لإضافة ما بين 5 إلى 8 شوارع خضراء مخصصة للمشاة في كل حي ضمن المناطق العشرين في باريس.
ويؤكد أنصار الاقتراح أن البرنامج سيجعل المدينة أكثر ملاءمة للعيش، ويساعد في مكافحة تغير المناخ، بينما يجادل المنتقدون بأن التغييرات ستجعل التنقل في المدينة أكثر صعوبة وتزيد من تأجيج الانقسام بين الباريسيين وأولئك الذين يعيشون في الضواحي.
وقالت آن هيدالغو-التي تشغل منصب عمدة باريس منذ عام 2014- في منشور على إنستغرام، "بفضل هذا التصويت، أصبح لدى الباريسيين خيار ما إذا كانوا يريدون تسريع تكيف باريس مع تغير المناخ، ومكافحة التلوث وتحسين البيئة المعيشية على بعد 300 متر من منازلهم أم لا".
إعلانوقدمت هيدالغو خططها الكبرى للمدينة. وينطبق هذا بشكل خاص على رؤيتها لـ"مدينة الخمس عشرة دقيقة"، حيث يمكن للسكان الوصول إلى المرافق الأساسية سيرًا على الأقدام أو بالدراجة أو بوسائل النقل العام في غضون ربع ساعة.
وقد ازدادت شعبية هذه الخطط عالميا -وخاصة في أوروبا- مع معاناة المزيد من المدن من ارتفاع درجات الحرارة وتلوث الهواء المرتبط بتغير المناخ.
ويعد هذا التصويت الثالث على سياسات النقل في المدينة الذي تنظمه هيدالغو، بعد أن صوت الباريسيون في عام 2023 على حظر تأجير الدراجات البخارية الكهربائية وفي العام الماضي على فرض رسوم جديدة على سيارات الدفع الرباعي وغيرها من المركبات الملوثة بشكل خاص.
وتخطط المدينة لتحديد الشوارع المؤهلة ضمن هذا البرنامج، وإجراء مشاورات عامة ودراسات جدوى، في عمل قد يستغرق ما يصل إلى 3 سنوات.
وقد دفع هذا، المنتقدين إلى القول إن المدينة تطلب من السكان التصويت على خطة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أحيائهم دون تقديم تفاصيل محددة حول ما يصوتون عليه بالضبط.
وخلال فترة ولايتها، قامت هيدالغو بتغيير جذري في تدفق حركة المرور داخل باريس في محاولة للحد من تلوث الهواء وتحصين المدينة ضد تغير المناخ
وشمل ذلك إقامة أكثر من 500 كيلومتر من ممرات الدراجات الجديدة وإزالة عشرات الآلاف من أماكن وقوف السيارات الخارجية، مما أدى إلى انخفاض حركة المرور بالسيارات بنسبة تزيد عن 40% منذ عام 2011، وفقا لبيانات المدينة.