سمو وزير الطاقة يجتمع بوزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني ويوقعان مذكرة تفاهم حول قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
المناطق_واس
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، في الرياض اليوم، بمعالي وزير البترول والمعادن والطاقة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية الناني ولد أشروقة، وناقشا آفاق التعاون في مختلف مجالات الطاقة.
وفي الاجتماع، الذي عقد على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض حاليًا، وقّع الوزيران مذكرة تفاهم تهدف إلى وضع إطار للتعاون بين البلدين الشقيقين في قطاعات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، بما يحقق أهدافهما ومصالحهما المشتركة.
وتشمل المذكرة تشجيع تبادل الخبرات، ودراسة فرص الشراكة في قطاع الطاقة المتجددة مثل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وتحويل المخلفات إلى طاقة، والطاقة الجوفية، وتطوير وتحسين منظومة الكهرباء لرفع مستوى موثوقية وأمن المنظومة.
كما تتضمن المذكرة دراسة فرص تطوير مشروعاتٍ مشتركة، ونقل التقنيات اللازمة في قطاعي الكهرباء والطاقة المتجددة، والفرص المتاحة للتعاون في مجال الهيدروجين النظيف، وتقنيات الطاقة النظيفة، من أجل تطوير واستخدام تقنيات الوقود الأحفوري الأنظف باستخدام أفضل التقنيات والممارسات المتاحة من أجل معالجة الآثار البيئية، بما في ذلك تقنيات فصل والتقاط وتخزين واستخدام ثاني أكسيد الكربون، وتعزيز كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الطاقة الطاقة المتجددة وزیر الطاقة
إقرأ أيضاً:
إيران "متشائمة" من ازمة الكهرباء: لن تحل خلال عام أو عامين
الاقتصاد نيوز - متابعة
مع استمرار عجز الحكومة الإيرانية عن تأمين الكهرباء في البلاد، أكد عضو لجنة الطاقة في البرلمان على تصاعد المخاوف بشأن أزمة الطاقة في الصيف المقبل، مشددًا على أن حل مشكلة نقص الكهرباء في غضون سنة أو سنتين غير ممكن.
وفي مقابلة أجراها يوم الأحد مع وكالة “الطالب”، قال مصطفى نخعي إن “نقص الكهرباء، لا سيما في فصل الصيف، هو واقع لا يمكن إنكاره وقد تراكم على مدار سنوات، وبالتالي لا يمكن حله خلال سنة أو سنتين.”
وأشار إلى أن استهلاك الكهرباء في البلاد يزداد سنويًا بنسبة تقارب 5%، في حين أن القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية لم تشهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة.
وفي الأشهر الأخيرة، صدرت تقارير عديدة حول نقص الطاقة في إيران وعجز الحكومة الإيرانية عن إدارة شؤون البلاد بكفاءة في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، حذر حميد رضا صالحي، الأمين العام لاتحاد صادرات الطاقة في إيران، في 24 مارس المنصرم، من استمرار بعض المشكلات في محطات الطاقة، مشيرًا إلى أن خروج محطات الطاقة الكهرومائية عن الخدمة بسبب نقص المياه قد يؤدي إلى عجز في الكهرباء يصل إلى 24 ألف ميغاواط خلال صيف هذا العام.
وفي جزء آخر من مقابلته مع وكالة “الطالب”، قال عضو لجنة الطاقة البرلمانية إن حكومة مسعود بزشكيان أعلنت خلال اجتماعات اللجنة أنها وضعت تطوير مصادر الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية، على جدول أعمالها كـ “حل رئيسي”.
ووصف نخعي خطط الحكومة لتقليل العجز الكهربائي بأنها “مشجعة”، مؤكدًا ضرورة التصدي لاستهلاك الكهرباء غير القانوني، خاصة في مجال تعدين العملات الرقمية، وذلك لضمان تجاوز صيف 2025 بأقل قدر ممكن من المشاكل.
وفي ظل استمرار أزمة الكهرباء في إيران، دعا عباس علي آبادي، وزير الطاقة، في 22 مارس، المواطنين إلى الاستثمار في مشاريع قطاع الكهرباء في البلاد للمساهمة في حل هذه الأزمة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام