مجلس الأمن: تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي وجريمة حرب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قالت السفيرة فانيسا فرايزر الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي والمندوب الدائم لدولة مالطا لدى الأمم المتحدة، إنّ المجلس يدعم كل الإجراءات الساعية إلى زيادة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مواصلةً: "أعتقد أن المساعدات الإنسانية لا تحتاج قرارات، ولكن يمكن تنفيذها فورا".
سرايا القدس تتبنى قصف مستوطنات غلاف غزة بالصواريخ رئيس مجلس الأمن: وقف إطلاق النار في غزة غير مطروح حاليا.. فيديو
وأضافت، في لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية": "مالطا أدانت عمليات التهجير ونقل المواطنين الفلسطينيين خارج البلاد، ونؤكد مرة أخرى أننا لا نوافق على هذه الأمور".
وتابعت: "لابد من الحفاظ على الفلسطينيين وتوفير كل الاحتياجات لهم ومتابعة كل التهديدات والتداعيات وتقديم الملاجئ والمساعدات اللازمة لهم من أجل ممارسة حياتهم اليومية، وندين أي توسع في نطاق النزاع برفح الفلسطينية، وندين أي استخدام للقوة لتهجير المواطنين ونقلهم خارج أراضيهم من الأراضي المحتلة، فهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي وجريمة حرب، وفقا لمعاهدة فيينا ونحن نقر أننا سوف نستغل كل هذه الفرص".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الأمم المتحدة المساعدات الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسيِّر كسوة الشتاء للأشقاء الفلسطينيين في غزة
غزة (الاتحاد)
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين، من خلال استكمال الاستعدادات لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء.
وفي إطار هذه العملية، تم توزيع الأغطية الشتوية على النازحين في شمال غزة، كما تم تقديم المساعدات والأغطية الشتوية للنازحين وكبار السن، في كنيسة «العائلة المقدسة دير اللاتين».
وتحتوي كسوة الشتاء على الملابس الشتوية الرجالية والنسائية وملابس الأطفال والخيم وأغطية مضادة للماء، ساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
تهدف الحملة إلى مساعدة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الأوضاع في قطاع غزة، ورفع المعاناة عن الفئات المتضررة، وذلك لمواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء.
وتسعى دولة الإمارات، من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، إلى تخفيف معاناة النازحين عبر تقديم مساعدات يومية في مراكز الإيواء والمستشفيات والمراكز الصحية.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث سارعت الإمارات منذ اللحظة الأولى إلى توفير المساعدة لجميع الفئات المتضررة في القطاع.
وتشمل المساعدات التي تقدمها عملية «الفارس الشهم 3» طعاماً، وطروداً للأطفال والنساء، إضافة إلى توفير الخيام والمستلزمات الأساسية مثل المياه والخضراوات.
وتصدرت دولة الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال قطاع غزة عبر العديد من الأنشطة التي تستهدف المتضررين في مراكز الإيواء والنزوح.
وأرسلت الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى القطاع في أعقد عملية نقل تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن محملة بالمساعدات.
ومؤخراً، عبرت 4 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وتتألف القوافل من 47 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 605 أطنان من المساعدات الإنسانية، تتضمن المواد الغذائية والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء، والاحتياجات الضرورية الأخرى.