الصين تسمح لمواطني جورجيا بالسفر إليها دون تأشيرة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الصين عن قرار منح حق السفر بدون تأشيرة لمواطني جورجيا، مما يتيح لهم البقاء في الصين لمدة تصل إلى 30 يومًا، وفقًا لتصريح رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه.
وأعرب كوباخيدزه عن ترحيبه بتلك الخطوة، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تعزيز العلاقات الصينية الجورجية، وتعتبر نتيجة للشراكة الاستراتيجية الموقعة بين البلدين العام الماضي.
يأتي هذا الإعلان في سياق سلسلة من التحركات التي تهدف إلى تعميق العلاقات بين جورجيا والصين، حيث وقع البلدان اتفاقية شراكة استراتيجية في يوليو 2023. وقد تجاوز حجم التجارة بين البلدين في الفترة من يناير إلى نوفمبر 2023 نحو 1.5 مليار دولار.
وتوقع أعرب وزير الاقتصاد، ليفان دافيتاشفيلي، بأن منح الصين حق السفر بدون تأشيرة للجورجيين سيعزز الرحلات الجوية المباشرة ويعزز الفوائد الاقتصادية لقطاع السياحة.
يُشير إلى أن جورجيا قد منحت بالفعل حق السفر بدون تأشيرة للمواطنين الصينيين في 11 سبتمبر 2023. وبالرغم من طموحات جورجيا في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” ومكانتها كشريك استراتيجي للولايات المتحدة، فإن البلد يسعى جاهدًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جورجيا الصين الناتو
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل ترغب بإعادة تشكيل خارطة غزة ولن تسمح بقتال المسافات الصفرية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء محمد الصمادي إن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة يحمل أبعادا سياسية وعسكرية مركبة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي للشهر الخامس عشر على التوالي.
وأوضح الصمادي، خلال فقرة التحليل العسكري، أن سلوك جيش الاحتلال يعكس حاليا إستراتيجية سياسية وأمنية تهدف بشكل أساسي إلى "تقويض سلطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة تشكيل خارطة غزة".
وأضاف أن هناك محاولات إسرائيلية متواصلة "لفرض الشروط بالقوة العسكرية" من خلال اتباع تكتيك الضغط على السكان.
استئناف حرب الإبادة
وفي اليوم الـ14 من استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، استشهد 76 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال منذ فجر أمس الأحد إثر غارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من القطاع.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 19 شخصا استشهدوا في مناطق مختلفة بالقطاع منذ فجر اليوم الاثنين جراء القصف الإسرائيلي.
وأمس الأحد، عثر الدفاع المدني في غزة على جثث 15 من عناصره المفقودين، هم 9 مسعفين من فريق الهلال الأحمر و5 من الدفاع المدني وموظف لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في حي تل السلطان بمدينة رفح.
إعلانوأشار الخبير العسكري إلى أن عملية التوسع في كافة المناطق تهدف إلى "إجبار مقاتلي حماس على الظهور أو الانسحاب لسهولة كشفهم واستهدافهم"، مؤكدا أن "المقاومة غير قادرة على الدخول في مواجهة مفتوحة، وهي لغاية الآن تتجنب المواجهة بظروف تعبوية غير ملائمة لها".
وحول التطورات بمنطقة رفح والحدود المصرية، لفت الصمادي إلى وجود محاولات إسرائيلية في منطقة رفح وجنوب خان يونس لإخلاء هذه المنطقة من السكان، موضحا أن ذلك "قد يكون تمهيدا لإقامة منطقة عازلة في المنطقة الحدودية ما بين غزة والحدود المصرية".
وأضاف أن "التصعيد في رفح يشكل ورقة ضغط على حماس بخصوص تبادل الأسرى"، مشيرا إلى وجود "ضغوط من الداخل الإسرائيلي على حكومة اليمين للحسم السريع في العملية".
ومن ناحية عسكرية، وصف الصمادي العمليات الجارية بأنها "عمليات هجينة، مزيج من عمليات برية وعمليات التوغلات"، موضحا أن هناك توسيعا للممرات والطرق، وأن المناطق داخل الأحياء "تمت تسويتها بالأرض".
قتال المسافات الصفرية
وأكد الخبير العسكري أن "إسرائيل لا تريد أن تتوغل ولا تسمح بأن يكون هناك قتال من المسافات الصفرية"، مشيرا إلى أنه لوحظ قبل وقف إطلاق النار الأخير، وبعد 471 يوما من القتال، "زيادة مضطردة في خسائر جيش الاحتلال نتيجة للقتال القريب والقتال من المسافات الصفرية".
وفيما يتعلق بالقوات المشاركة والأساليب المستخدمة، أشار الصمادي إلى أن "هناك ثلاث فرق عسكرية موجودة في الغلاف"، إضافة إلى استخدام "الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع والقصف الجوي والمدفعي ومن الزوارق البحرية ومن المسيرات ومن طائرات الأباتشي على مدار الساعة".
وحذر الخبير العسكري من استمرار "عملية الحصار لليوم الثلاثين بمنع المساعدات وإغلاق المعابر"، موضحا أن "إسرائيل تسعى إلى أن يصل المقاتل الفلسطيني والحاضنة الشعبية إلى درجة من اليأس والاستسلام في حرب تجويع وحرب بالقصف الجوي والمدفعي ومن الزوارق، دون أن يكون هناك توغلات واسعة لغاية الآن".
إعلان