زراعة الشيوخ توافق على إنشاء إدارة زراعية جديدة بالغربية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة المهندس عبدالسلام الجبلي، الاقتراح برغبة المقدم من النائب عمرو فهمى، بشأن إنشاء إدارة زراعية بمدينة بشبيش بالغربية تسهيلا على المواطنين ببشبيش والبلاد المجاورة وللصالح العام.
وقال النائب عمرو فهمى، في اقتراحه، أن هناك قرار صادر بشأن تحويل قرية بشبيش إلى مدينة لتصبح المدينة التاسعة بمحافظة الغربية.
وأشار إلى أن قرية بشبيش من حيث المساحة تبلغ حوالى أكثر من ۱۷ ألف فدان وتعد من أكبر القرى على مستوى الجمهورية، وهذه المساحة يسكنها من أهلها قرابة ( ٢٥٠ ) ألف نسمه ومن التوابع قرابة ۳۰۰ ألف نسمه وهى على حدود محافظتين الدقهلية وكفر الشيخ، مشيرًا إلى أن مركز ومدينة المحلة الكبرى لا يوجد به سوى إدارة واحدة تصعب عليها خدمة جميع المناطق والمنطقة في احتياج شديد وملح لإنشاء أكثر من إدارة.
أيده في الاقتراح، المهندس عبدالسلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري، مؤكدًا أنه طلب مشروع في ظل المساحة الكبيرة للمدينة التي تصل إلى ١٧ ألف فدان، مضيفًا أن الطلب يخدم المزارعين ويحقق الصالح العالم، بالتيسير علي المزارعين في الحصول علي الخدمات الزراعية، وهو النهج الذي تتبعه دائما لجنة الزراعة بدعم المزارعين وتذليل أى معوقات أمامهم، بهدف التوسع في الإنتاج الزراعي.
بدوره أكد الدكتور أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات بوزارة الزراعة، موافقة الوزارة على إنشاء الإدارة، كمطلب مشروع في ظل وجود مساحة ١٧ ألف فدان، بمدينة بشبيش.
وقال إن الوزارة ستتولى التنسيق الإدارى ونقل الموظفين وتوفير مستلزمات الإنتاج وتقديم الدعم الكامل للمزارعين من تقاوي وأسمدة وغيره.
أيده الدكتور خالد أبو شادي، وكيل وزارة الزراعة بالغربية، موضحًا ضرورة الفصل بين إدارة المحلة وبشبيش، نظرًا لكبر المساحة الزراعية، مشيرًا إلى أن هناك ميزة وهي أن المكان جاهز للإدارة الجديدة.
وأضاف، أن الأمر معروض على الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
من جانبه قال المستشار على محمد ميدان، المستشار القانوني لرئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، أن الجهاز لا يمانع في تليية أى طلبات إنشاء إدارات جديدة، مشيرا إلي أن هناك عدد من الخطوات والاشتراطات اللازم استيفائها، حتى تصدر موافقة الجهاز على إنشاء الإدارة الجديدة، مشيرًا إلى أن من بين المستندات المطلوب استيفائها نص قرار تحويل قرية بشبيش إلى مدينة، ثم يتم دراسة الاحتياجات لإنشاء الإدارة، وفقا للمكان.
وتابع، بعد استيفاء الخطوات والإجراءات، تصدر موافقة الجهاز.
وبدوره، أوضح الدكتور أحمد عطا، نائب محافظ الغربية، أن بالفعل هناك قرار صادر بتحويل قرية بشبيش إلي مدينة، وأنه جاري استيفاء ما طلبه الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة.
وثمن النائب محمد السباعي، وكيل لجنة الزراعة والرى، حالة التوافق بين الجهات الحكومية المعنية، علي أهمية الاقتراح، والدور الذى بذله النائب مقدم الاقتراح في ذلك الملف.
وأعلن النائب أكمل فاروق، وكيل لجنة الإسكان والإدارة المحلية بمجلس الشيوخ، تأييده للاقتراح المقدم من النائب وما شهده الاجتماع من توافق حكومى مع اللجنة حول أهمية إنشاء الإدارة.
وأوصت اللجنة في ختام الاجتماع، بالموافقة على الاقتراح برغبة المقدم من النائب عمرو فهمى، نظرا لاحتياج مدينة بشبيش لإدارة زراعية وتعاونية، علي أن يتم السير فى الإجراءات خلال الأيام المقبلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان لجنة الزراعة والري مجلس الشيوخ إنشاء الإدارة لجنة الزراعة من النائب إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتفال باليوم العُماني للتبرع بالأعضاء.. ومبادرات لتطوير برنامج الزراعة
احتفلت وزارة الصحة، ممثلة بدائرة البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء، اليوم بفندق جراند هرمز في مسقط، باليوم العُماني للتبرع بالأعضاء، الذي يُصادف 19 ديسمبر من كل عام.
ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء ودوره الحيوي في إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من فشل الأعضاء، بالإضافة إلى استذكار قيمة العطاء والتضامن في المجتمع العماني.
رعى الحفل سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.
وأوضح الدكتور أحمد بن سعيد البوسعيدي، مدير البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة، خلال ورقة عن أبرز إنجازات البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء والتطور الكبير الذي شهدته عمليات التبرع والزراعة في سلطنة عمان منذ تأسيس البرنامج قبل عامين، مع تزايد ملحوظ في عدد المتبرعين والعمليات الناجحة.
وأوضح الدكتور البوسعيدي أن عدد المسجلين كمتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة عبر تطبيق "شفاء" بلغ أكثر من 17 ألف شخص، مما يعكس ارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية التبرع بالأعضاء، كما أُجريت هذا العام 40 عملية زراعة كلى، منها 10 عمليات من متبرعين متوفين دماغيًا، بالإضافة إلى 9 عمليات زراعة كبد (اثنتان منها من متبرعين متوفين)، و60 عملية زراعة قرنية.
وأكد البوسعيدي أن هذه الإنجازات جاءت بفضل حملات التوعية التي نظمتها الوزارة في مختلف محافظات سلطنة عمان، والتي أسهمت في تعزيز وعي المجتمع بأهمية التبرع.
إشادة دولية
أشاد الدكتور براين ألفاريز، طبيب العناية المركزة ومدير برامج التعاون الدولي في مؤسسة DTI، بالتقدم الذي حققته سلطنة عمان في مجال التبرع وزراعة الأعضاء، واصفًا جهود سلطنة عمان بأنها "ملهمة"، وأعرب عن سعادته بالتعاون مع الفرق الطبية العمانية قائلًا: "التبرع بالأعضاء لا يقتصر على إنقاذ الأرواح فقط، بل يمنح المرضى فرصة لحياة طبيعية بجودة أفضل، مما يعزز الرعاية الصحية بشكل عام".
وأشار إلى أن نجاح زراعة الأعضاء يعتمد على سخاء العائلات التي توافق على التبرع بأعضاء أحبائها المتوفين دماغيًا، حيث تمنح هذه المبادرات المرضى فرصة جديدة للحياة وتحسن من جودتها، إلى جانب خفض تكاليف الرعاية الطبية المستمرة. كما أشاد بالزيادة الملحوظة في عمليات زراعة الكلى والكبد في سلطنة عمان، معربًا عن أمله في توسع البرنامج ليشمل زراعة القلب قريبًا.
وفيما يخص التعاون بين مؤسسة DTI ووزارة الصحة في عمان، أكد ألفاريز أن الاتفاقية الموقعة تمثل خطوة مهمة لتطوير البرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء.
من جهتها، استعرضت الدكتورة سامية بنت سيف المزروعية، استشارية طب الطوارئ والعناية المركزة - أعصاب في مستشفى خولة، جهود سلطنة عمان في تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، وإدراج التوعية بمفهوم التبرع بالأعضاء في المدارس والجامعات، مشيرة إلى التقدم الذي تم إحرازه في زراعة الكلى والكبد، مع وجود خطط مستقبلية لتوسيع البرنامج ليشمل زراعة أعضاء أخرى مثل الرئتين، مما يعزز من إمكانيات البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء.
قصص ملهمة
آية سليمان الصبارية، التي عانت من الفشل الكلوي، خاضت رحلة شاقة مع جلسات الغسيل الكلوي اليومية التي لم تقتصر معاناتها على الألم الجسدي فحسب، بل أثرت على تفاصيل حياتها اليومية، تقول آية: "كانت الحياة صعبة؛ لم أستطع الذهاب إلى المدرسة بانتظام، وكان السفر أمرًا معقدًا بسبب اعتمادي على جهاز الغسيل". عائلتها أيضًا عانت معها، حيث اضطرت والدتها لتلقي تدريب مكثف في مستشفى نزوى لتتمكن من مساعدتها في تركيب الجهاز وتنظيف موقع العلاج، إلا أن حياتها تغيرت تمامًا عندما تلقت العائلة خبرًا عن وجود متبرع متوفى دماغيًا.
تصف آية تلك اللحظة قائلة: "كانت مشاعري مختلطة بين الفرح والخوف. العملية غيرت حياتي؛ لم أعد بحاجة إلى الغسيل الكلوي، واستعدت قدرتي على العيش بحرية، ممتلئة بالأمل والتفاؤل".
وفي تجربة مشابهة، يروي محمد خميس العامري معاناته مع مرض تليف الكبد الذي أثر على صحته وقوته البدنية على مدار عام كامل. وفي 25 مايو 2023، تلقى اتصالًا من المستشفى العسكري يفيد بوجود كبد متطابق من متبرع متوفى دماغيًا، أجرى محمد عملية زراعة الكبد في المستشفى السلطاني، ويصف التحسن الذي طرأ على حياته قائلًا: "الحمد لله، بدأت صحتي تتحسن تدريجيًا واليوم أعيش بخير وعافية".
مبادرات
شهد الحفل إطلاق عدد من المبادرات، أبرزها التفعيل الرسمي لصفحة البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، وتدشين "بطاقة عطاء" التي تُمنح للمتبرعين أثناء حياتهم تقديرًا لدورهم الإنساني.
وفي ختام الحفل، كرم سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي المرضى والمشاركين في الدورة التدريبية حول التبرع وزراعة الأعضاء، التي نُفذت على مدار ثلاثة أيام، مؤكدًا أهمية تعزيز الجهود لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.