جامعة أسيوط تقيم المعرض الفني: "عصر جديد من التصميم الجرافيكي"
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ معرضاً فنياً بكلية الفنون الجميلة، بعنوان: رؤى زد “عصر جديد من التصميم الجرافيكي”، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن جامعة أسيوط تعمل على دعم المواهب الفنية لطلابها، وتنميتها، وتطويرها، وتشجعهم على تنظيم المعارض؛ التي تستعرض مواهبهم، وأعمالهم الفنية، وهو ما يسهم في الإبداع ، والابتكار لدى الطلاب، وزيادة الوعي الفني في المجتمع، والارتقاء بالذوق العام.
وأشاد الدكتور أحمد عبد المولى؛ بتنوع الأعمال الفنية التي أظهرت فكراً فنياً معاصراً، ونفذت بمختلف الخامات، ونجح الطلاب من خلالها؛ في توصيل أفكارهم، ومشاعرهم؛ بذوق فني رفيع، ومواهب واضحة، وقدرة على استخدام الأساليب، وطرق التنفيذ الحديثة، ومعالجة الخامات، وتطويعها؛ للعمل الفني.
وأوضح الدكتور خالد صلاح، أن المعرض يأتي في إطار حرص الكلية على تدريب الطلاب على مهارات عرض الأعمال الفنية للجمهور، ومواجهته، وتلقي آرائه والتفاعل معه ، والرد على التساؤلات، مشيراً إلى أهمية المعرض الذي يقدم قدرات، ومهارات، ومواهب طلاب الكلية للمجتمع، ويعزز مكانة الكلية بين مثيلاتها.
كما أوضحت الدكتورة مي عماد؛ أن المعرض لطلاب الفرقتين الأولى، والثانية، ويتناول مشروعين؛ الأول بعنوان: "دايما مع بعض"، ونفذت أعماله تحت شعار (برغم تنوعنا؛ نستطيع التعايش معاً)، والثاني بعنوان: "اليوم الأخضر"، وتناول موضوعات تحفز على العودة إلى الطبيعة، وإعادة التدوير، والمنتجات الخضراء، وزيادة المساحات المزروعة، واستخدام الطاقة المتجددة.
شملت أعمال المعرض، تصميمات ديجيتال؛ لتقديم ألعاب للجمهور، مستوحاة من التنوع الثقافي الذي شهدته مصر، تحت مسميات: تحدي الحضارات، لعبة حورس، زوون، أوجات، قول لأ ، مصراوي قديم، ومملكة النيل، إلى جانب مشروعات تصميم سجادة معلقة بخامة الجواش، للحيوانات التي كان لها مكانة في التاريخ المصري بمختلف عصوره؛ باستخدام الزخارف المتنوعة لهذه العصور.
يأتي تنظم المعرض تحت إشراف الدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور محمد حلمي الحفناوي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن عبد العليم الخطيب رئيس قسم الجرافيك بالكلية، والدكتورة مي عماد سيد مدرس الجرافيك بالقسم والمشرف على أعمال الطلاب المعروضة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالكلية، وحشد من طلابها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام الطاقة المتجددة التصميم الجرافيكي الطاقة المتجددة الدكتور احمد المنشاوي تحت رعاية الدکتور أحمد جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح المعرض الفني «نماذج أبدية»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «قمة جماهيرية» بين «العنابي» و«الإمبراطور» سيف النعيمي: نفاد تذاكر «الفورمولا- 1» مبكراً يؤكد ثقة العالم في أبوظبيافتتحت الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية مهرجان تنوير، معرض «نماذج أبدية» الذي ينظمه «1971 – مركز للتصاميم»، بالتزامن مع استعداد الشارقة لانطلاقة «مهرجان تنوير»، حيث يكشف المعرض خفايا العملية الإبداعية لأعمال فنية يعرضها المهرجان، استلهمت رؤيتها من طبيعة صحراء مليحة، مصطحباً الزوار في رحلة تفاعلية بدءاً من تصوّر وتطوير الأعمال الفنية وصولاً إلى تنفيذها.
ويسلط المعرض الذي فتح أبوابه رسمياً 20 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 3 أبريل 2025، الضوء على 10 أعمال مصممة من قبل 11 فناناً إماراتياً وعربياً وأجنبياً يتخذون من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً.
ويتضمن المعرض برنامجاً مكثفاً من الجولات، وحوارات مع الفنانين، وورش العمل، والفعاليات المجتمعية على مدار 5 أشهر، حيث يوسع المعرض آفاق الحوار حول الإبداع، والمرونة، والتواصل إلى ما وراء الأعمال الفنية ذاتها.
ويقام «مهرجان تنوير 2024» تحت شعار «أصداء خالدة من المحبة والنور» أيام 22 و23 و24 نوفمبر الجاري، في صحراء مليحة الغنية بالمشاهد الطبيعية الساحرة والمواقع التاريخية، وتستلهم دورة العام الجاري من المهرجان تعاليم الشاعر جلال الدين الرومي، وتستضيف نخبة من أعظم الفنانين والشعراء على مستوى العالم للاحتفال بالإبداع والترابط والعلاقة الوثيقة بين الفن والطبيعة والحياة الروحانية.
الحكمة والجمال
يتجاوز معرض «نماذج أبدية» مفهوم الحدود التقليدية للمعرض الفني، حيث يشكّل سرداً شاملاً للتعبير الإبداعي، موثقاً العمليات الدقيقة لتنفيذ الأعمال الفنية، حيث يتيح الفرصة أمام الزوار لاستكشاف مراحل تكوين المنحوتات والأعمال التركيبية الفنية المشاركة في «مهرجان تنوير».
كما يكشف مراحل العملية الإبداعية كافة من خلال عرض منظم يشمل تفاصيل الرسومات والنماذج المصغرة وتجارب المواد المستخدمة، بالإضافة إلى مقابلات مصورة مع الفنانين، مقدماً رؤية عميقة وشاملة لرحلة التجسيد الإبداعي، بما ينسجم مع كلمات الشاعر الرومي من القرن الثاني عشر: «عندما تقرر أن تبدأ الرحلة، سيظهر الطريق».
ويعد الإبداع الدقيق في محاكاة الكثبان الذهبية لصحراء مليحة من أبرز العناصر المتميزة للمعرض، حيث يعبر الزوار مساراً متعرجاً يستحضر رحلة حقيقية عبر المشهد الصحراوي، موفراً لهم تجربة تفاعلية غامرة، إذ يضع المسار النماذج الفنية في مساحة تعكس البيئة الواسعة لصحراء مليحة، ويدعو الزوار لتأمل الحكمة، والجماليات، وترابط الإنسان بالطبيعة، والانغماس فيها، حيث تتنوع التركيبات والأعمال الفنية بين تفسيرات بصرية لتعاليم جلال الدين الرومي، والأعمال المستوحاة من الامتداد الطبيعي والأثري للصحراء، موفرة تنوعاً في وجهات النظر الفنية، مع تأكيد العلاقة التفاعلية بين التعبير الإبداعي والجماليات الطبيعية والبيئية.
التميز الإبداعي
ويقدم كل فنان مساهمة فريدة إلى المهرجان، ونموذجاً للتميز الإبداعي، ومن بين هذه الأعمال عمل بعنوان «آثار صحراوية» للفنانين كريم وإلياس الذي يتأمل الأصداء التاريخية، ثم رحلة فكرية عبر «طريق الرومي» للفنانة عزة القبيسي، وصولاً إلى «واحة النخيل» التفاعلية للفنان خالد شعفار، ويوفر كل عمل فني تفسيراً شخصياً لشعار المهرجان.
ويستكشف عملان فنيان، الأول بعنوان «دائرة النجوم» للفنانة باتريشيا ميلنز، والثاني بعنوان «حَلَقيّ» للفنانة زينب الهاشمي، العلاقة بين الظواهر السماوية والأشكال الأرضية، في حين يتيح عمل بعنوان «بوابة الحكمة» للفنانة نداء إلياس، للمشاهدين فرصة التفاعل في تأمل سرد بصري حول الذات والتنوير، أما «حُماة الأرض» للفنانة رباب طنطاوي، فيجسد مفهوم الحماية الثقافية، ويكشف مبدأ المرونة في حوار الثقافات.