ثمن الدكتور مصطفى كُريّم، مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة وأمين السياسات العامة بالحزب، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية، بشأن ضرورة توجيه أولياء الأمور لأبنائهم وبناتهم إلى التخصصات التقنية في مجالات تكنولوجيا المعلومات وخدمات التعهيد المختلفة، واصفًا ما دعا إليه الرئيس بأنه «مشروع قومي» لا يقل أهمية عن المشاريع المتعددة، التي تمت خلال السنوات العشر الماضية، وبأن ذلك يعد حجز أساس في بناء الإنسان المصري وتمكين الشباب اقتصاديًا.

نعيش عصر رقمي بامتياز

وأضاف «كُريّم»: «أننا نعيش عصر رقمي بامتياز وبأن خريطة الوظائف باتت تحمل أولويات تختلف عن عصور سابقة، والاحتياج الحقيقي لسوق العمل العالمي والمحلي على حد سواء، هو في مجالات التقنية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ولغة الآلة، وغيرها من المجالات التقنية المتخصصة.

وأشار «مصطفى» إلى أن ما طرحه الرئيس يمثل رؤية ملهمة وخطوط عريضة تحتاج من كافة الأجهزة التنفيذية في الدولة، إلى تحويلها لما وصفه بـ«الاستراتيجية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات»، والتي لابد أن ترتكز على ضرورة إيجاد مراكز متخصصة لتأهيل الشباب في كافة المحافظات، والاستفادة من مراكز الشباب وقصور الثقافة والمكتبات العامة كمقر لتلك المراكز.

وأوضح «كُريّم» أن ما دعا إليه الرئيس يحتاج إلى تغيير ثقافة مجتمعية، وكذلك إلى التحرك على جملة من المبادرات، من أهمها عقد مسابقات واسعة النطاق في هذه المجالات بمكافئات مجزية، سواء مكافآت مادية أو فرص تدريبية للحصول على شهادات دولية ممولة حكوميًا.

منح تسهيلات ضريبية

وشدد مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على ضرورة التحرك على منح تسهيلات ضريبية للشركات العاملة في هذه المجالات؛ لتشجيعها على تصدير تلك الخدمات، وبالتالي ورود تدفقات من العملة الأجنبية إلى مصر، وكذلك لابد من وجود مراكز رعاية وتسويق للموهوبين في هذه المجالات، من خلال تضافر جهود المجتمع المدني والقطاع الخاص للدعم المالي لتلك المراكز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الإصلاح والنهضة التكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

حيداوي يشرف على افتتاح الطبعة الثانية من مشروع القادة الشباب

أشرف صبيحة اليوم الخميس  مصطفى حيداوي” وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب رفقة”عبد الرحمان حمزاوي” القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، على الافتتاح الرسمي للطبعة الثانية. من دورة القادة الشباب، في إطار إتفاقية الشراكة التي تجمع بين الطرفين.

وأكد  الوزير في كلمة له بالمناسبة، حرصه على مواصلة تعاون قطاع الشباب مع هذه المدرسة الكشفية العريقة التي تقدم برامج ثرية من أجل تعزيز الكفاءات والقدرات الشبابية، بارتكازها على رؤية واضحة تهدف أساسا إلى المساهمة في بناء الجزائر المنتصرة.

وشدّد  حيداوي على أهمية الشراكة النوعية التي تجمع قطاع الشباب مع الكشافة الإسلامية، والتي تهدف إلى تنشئة جيل متشبع بالقيم الوطنية، ويملك من القدرات التي تمكنه من المساهمة في الجهد الوطني لمواجهة مختلف التحديات.

بدوره، أبرز القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية السيد “عبد الرحمان حمزاوي”، أهمية تنظيم هذه الدورة التكوينية، والجهود التي تبذلها هذه المنظمة الكشفية لتكوين شباب يتحلون بالكفاءة والقيادة والقيم الوطنية.

ويتمثل هذا المشروع، الذي سيتواصل إلى غاية شهر سبتمبر المقبل، في تدريب أزيد من 400 شاب قائد، من خلال الاستفادة من المعارف القيادية واحتياجات القائد الكشفي لتمكينه من ممارسة مختلف المهام الكشفية في مختلف المجالات، إلى جانب تلقينهم أسس الحركة الكشفية، وكيفية قيادة الفريق ومناهج تعزيز الاتصال والإعلام، إضافةً إلى البحث عن طرق إقامة مشاريع شبابية في مجال المقاولاتية والمؤسسات الناشئة.

مقالات مشابهة

  • حيداوي يشرف على افتتاح الطبعة الثانية من مشروع القادة الشباب
  • البترول والبيئة تتحدان لخفض الانبعاثات الكربونية.. ضرورة اقتصادية واستراتيجية مناخية
  • وزير الرياضة: دراسة بند الـ8 سنوات مستمرة وتطبيقه بأثر رجعي مازال قيد التقييم
  • محافظ البنك المركزي يلتقي أمين المجلس التنسيقي المصري السعودي لبحث التعاون المشترك
  • "العدل" تشارك في اجتماع دراسة مشروع القانون العربي الاسترشادي في القاهرة
  • أمين عام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان
  • كارثة.. أرضيه ملعب في قليوب تقضي على شبابها بعد أصابة 90% منهم برباط صليبي
  • المشاط: التوقعات الإيجابية لنمو الاقتصاد المصري بسبب سياسات الإصلاح وتمكين القطاع الخاص
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة تجاه القضايا الدولية
  • في بيان مشترك.. الرئيس السيسي ونظيره الأنجولي يؤكدان ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي