وزير الخارجية السعودي يكشف عن اتفاقيات أمنية ثنائية مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال زير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ايوم الاثنين إن من المتوقع إبرام اتفاقيات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة في القريب العاجل.
إقرأ المزيدجاء ذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين المتعلقة بعقد اتفاق أمني مشترك، وذلك خلال جلسة عقدت في إطار منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض.
وأضاف بن فرحان: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل، ولدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".
هذا والتقى الأمير فيصل نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون، وذلك على هامش الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة.
وبحسب ما اوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" فقد استعرض الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل كافة الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة للقطاع.
وأكد بن فرحان على ضرورة إيجاد حلول سريعة لمفاوضات الرهائن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وقال:"نحن نؤيد إطلاق سراح جميع الرهائن لكن من الضروري للغاية أن يكون أي وقف لإطلاق النار دائما وليس مؤقتا".
وأشار إلى حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته في تقرير المصير وهو ما يجب أن يتحقق، وقال: " من خلال تحقيق ذلك يمكننا أن نضمن أن النضال الذي استمر لعقود عديدة سينتهي وسيتيح الكثير من الفرص"، مؤكداً أن الفرص الاقتصادية وفرص التنمية التي يوفرها السلام والأمن والتعاون هائلة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد ذكر خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض الاثنين أن الولايات المتحدة الأميركية تقترب من الانتهاء من اتفاق أمني مع السعودية.
وأضاف بلينكن، في تصريحات خلال الاجتماع: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً في ما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال".
وأوضح بلينكن أنّ الولايات المتحدة ستجري محادثات في الأسابيع المقبلة مع دول المجلس الست حيال دمج الدفاع الجوي والصاروخي وتعزيز الأمن البحري.
وقال إن المنطقة أمامها خيار بشأن مستقبلها، ومن ضمنه "المستقبل المليء بالانقسامات والدمار والعنف وعدم الاستقرار الدائم"، مضيفا أن دول الخليج " اختارت من خلال اجتماعها مع الولايات المتحدة تكاملاً أكبر وسلاماً أكبر".
وأبلغ دول الخليج أنه سيضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية وزيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخلص إلى أن "الطريقة الأكثر فعالية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، وتخفيف المعاناة، وخلق مساحة لحل أكثر عدلاً واستدامة، هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإعادة الرهائن إلى ديارهم".
المصدر: رويترز + وكالة الأنباء السعودية "واس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة الرياض جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى فيصل بن فرحان قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: سفير جنوب إفريقيا لم يعد موضع ترحيب بواشنطن
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الجمعة، إن سفير جنوب إفريقيا لدى الولايات المتحدة إبراهيم رسول، لم يعد مرحبا به في بلدنا العظيم.
سفير جنوب إفريقيا في واشنطنوأوضح وزير الخارجية الأمريكي، عبر حسابه بمنصة "إكس: "ليس لدينا ما نناقشه معه، ولذلك فهو يعد شخصاً غير مرغوب فيه".
وأرفق روبيو مع منشوره على "إكس" رابطا لتصريحات السفير الجنوب إفريقي، إبراهيم رسول يقول فيها إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقود حركة عالمية للعنصرية البيضاء.
وجاء تصريح السفير الجنوب إفريقي، في ندوة حول السياسة الخارجية في معهد مابونجوبوي للتأمل الاستراتيجي (ميسترا) في جوهانسبرج، محاولًا شرح مواقف ترامب الأخيرة في السياسة الخارجية ضد تشريعات جنوب إفريقيا لمصادرة الممتلكات وتحالفاتها مع إيران وحماس، من بين جهات أخرى.
ترامب والعنصرية البيضاءقال رسول إن العنصرية البيضاء هي الدافع وراء "عدم احترام" ترامب "للنظام العالمي المهيمن الحالي"، بما في ذلك مؤسسات مثل الأمم المتحدة ومجموعة العشرين.
وأضاف أيضًا أن حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" كانت رد فعل عنصري أبيض على التنوع الديموغرافي المتزايد في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن المزارعين الجنوب إفريقيين الذين عبروا عن مظالمهم الأفريكانية داخل الولايات المتحدة كانوا جزءًا من هذا الجهد العالمي.
وأكد رسول لأن جنوب إفريقيا قد تقود حملة التصدي لعنصرية ترامب البيضاء، لأنها تُمثل "الترياق التاريخي لهذه العنصرية".
وفي الوقت نفسه، قال إن جنوب إفريقيا قد تُشجع "عدم احترام ترامب المُبرر" للمؤسسات العالمية التي تشعر جنوب إفريقيا أنها خاضعة لهيمنة الغرب، مُشيرًا إلى أن موقف ترامب أشبه بـ"ساعة معطلة تُصيب مرتين يوميًا".