نظمت كلية الآداب جامعه عين شمس ممثلة في قطاع الدراسات العليا والبحوث ندوة بعنوان، المتحف اليوناني الروماني وسيناريو العرض الجديد.

وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس، إشراف الدكتور حاتم ربيع وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، تنظيم الدكتورة نجلاء محمود عزت رئيس قسم الحضارة واللغات الأوروبية القديمة.

افتتحت الندوة الدكتورة نجلاء عزت رئيس قسم الحضارة ورحبت بالحضور، موضحة سبب اختيار موضوع الندوة، وهو إعادة افتتاح المتحف اليوناني الروماني بعد إغلاق دام 18عاما.

وأوضحت بعد ذلك أن المحاضرين هم أعضاء اللجنة الوزارية العليا لسيناريو المتاحف، وهم متخصصين فى مجال علم المتاحف والآثار اليونانية والرومانية.

تكونت الندوة من ثلاث محاضرات على النحو التالي:

المحاضرة الأولى: ألقاها الدكتور أسامة عبد المجيد وهى بعنوان المتحف اليوناني الروماني ومعايير متاحف القرن الواحد والعشرين.

وأوضح الدكتور أسامة أحدث النظريات في مجال العرض المتحفي وكيف تم تطبيق هذا من خلال المتحف اليوناني الروماني، كما وجه سؤال للحاضرين: لماذا لا يكترث معظم الناس بزيارة المتاحف؟ وقد أعرب من خلال الإجابة أن أسلوب العرض الخاطئ وعدم التركيز على الموضوعات المرتبطة بالحياة اليومية ربما يكون أحد الأسباب. هذا وقد قامت أ. د علية حنفي، المتخصصة في علم البردي اليوناني، بالتقديم والتعليق على هذه المحاضرة.

المحاضرة الثانية:ألقاها الدكتور صبحى عاشور وعنوانها "مقتنيات وسيناريو المتحف اليوناني الروماني ومستقبل الدراسات الكلاسيكية فى مصر". عرض عاشور المقتنيات الأثرية المختلفة من تماثيل للإسكندر الأكبر، والملوك البطالمة والأباطرة الرومان، وتماثيل للآلهة، وشواهد قبور، وأواني فخارية، و نقود.هذا بالإضافة إلى مشاهد محاكاة للسوق العامة فى الإسكندرية، والمنازل الرومانية، وطريقة سك النقود قديما. وقد قدم المحاضرة وأدارها الدكتور فايز يوسف، المتخصص فى الأدب والديانة الرومانية.

المحاضرة الثالثة:ألقتها الدكتورة ولاء مصطفى مدير المتحف اليونانى والرومانى، حيث تكلمت عن تاريخ تأسيس المتحف، وأسباب إغلاقه، وعرضت أسلوب عرض المقتنيات الأثرية ما قبل إغلاق المتحف. انتقلت بعد ذلك لتوضيح عدد طوابق المتحف، وعدد قاعته، وسيناريو عرض القطع من حيث التاريخ الزمنى والموضوعات. واختتمت المحاضرة بعرض فيديو أخذ الحاضرين فى جولة شارحة لكل أجزاء المتحف ومقتنياته.

وفي نهاية اللقاء قدمت الدكتورة نجلاء عزت رئيس قسم الحضارة، شهادات تقدير للمحاضرين وأعضاء هيئة التدريس تكريماً لهم.

اقرأ أيضاً«صحتك تهمنا».. حملة توعية بحرم جامعة عين شمس

جامعة عين شمس تحصد المركز الثالث في المسابقة السنوية للجامعة الأمريكية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الآداب رئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين المتحف اليونانى الرومانى المتحف الیونانی الرومانی عین شمس

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الجديد .. السير في طريق وعرة

لدى الشارع السوداني شعور بأنَّ البلاد تقف أمام منعطف كبير. وأنَّ المطلوب من الحكومة المرتقبة ورئيسها ،ليس الاكتفاء بتغيير اثاث المكاتب، بل يحلم بتغيير ملامح السودان في السياسة والاقتصاد والإدارة.
المسافة الفاصلة بين الشعب وحكومته الجديدة تقلصت كثيراً، وأضحت، مؤخراًحقيقة واقعة، نتيجة ما كشفت عنه الحكومة الحالية من فشل ذريع في بعض الملفات الهامة والحيوية ، تباعد في وجهات النظر، حول الكثير من القضايا، لعل أبرزها الموقف من الحرب نفسها في أزمنة سابقة.
تمضي عملية التغيير وفقاً لشعارات معركة الكرامة ، وأهمها الإصلاح المؤسسي الشامل بخطوات وثّابة في سباق الاستقرار، عبر حصد المزيد من الوقت في إعادة ترتيب الأوضاع كلية ، الحكومة الجديدة ليست عملية “ترقيع” وإنما مشهد مختلف ، يعمل على اقتناص كل الفرص لبناء مؤسسي استراتيجي، يتموضع في المستقبل القريب إلى مشروعاً ورؤية صلبة تجاه (إعادة تأسيس الدولة)، يقوم على مثلث الاستقرار والسيادة والتنمية، بعيداً عن كل المشاريع التقويضية المبنية على الآيديولوجيا او العمالة للخارج .
بالأمس.. اجازت السلطة التشريعية المؤقتة تعديلات على الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية ، وأهمها إلغاء كافة البنود التي تخص شراكة أغسطس/٢٠١٩م ، والمتعلقة بالوجود الدستوري” لقوى الحرية والتغيير” و”مليشيا الدعم السريع”، والابقاء على انصبة اتفاق جوبا للسلام، وهذه ايضاً سيتم توزيعها من جديد على (١٣) فصيل ، وليس (٥)فصائل بحسب واقع الحال القائم على ترتيبات ٢٠٢٠م السابقة.
وعاجلاً.. سيتم الإعلان عن رئيس الوزراء، ومن ثم يقوم هو بتشكيل حكومته بالتشاور مع شركاء الفترة الانتقالية ، وأبرز المرشحين شخصية دبلوماسية مؤثرة ومقبولة لدى الشعب السوداني لمواقفها المشرفة من معركة الكرامة .
توجد حتماً معضلات مؤسسية ستواجه الحكومة الجديدة وتحديداً دولة رئيس الوزراء ، قد تكون عصية على الحل، إلا لمن يملك إرادة وطنية ورغبة حقيقية في الإصلاح ، وأهمها الفساد الاداري، والمالي ، ونفوذ مدراء مكاتب الوزراء والمسؤولين الذي تجاوز نفوذ قادتهم، بجانب توظيف موارد الدولة المالية والإدارية لمصالحهم الشخصية ، ومصالح أصدقائهم وصديقاتهم، حتى تأخرنا عن العالم.
رغم الحرب ، وتضحيات الشهداء ، فإن مستوى الرداءة والفساد داخل اروقة الدولة ،نتجت عنه حالة من الفوضى أشد خطراً على الحاضر والمستقبل .
فقد أضحت الدولة فريسة صراع فارغ ينعكس على الدوام فراغاً في المسؤوليات والقيادة.
واقع الحال يقول إن البوصلة السودانية شديدة الاهتزازات إلى درجة يمكن أن تربك الأعداء والحلفاء معاً ، وبالتالي فإن رئيس الوزراء المرتقب سيسلك في طرق وعرة وسط ضباب يكاد يحجب الرؤية.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل يشكل فيروس كورونا الجديد في الخفافيش خطرًا وشيكًا؟.. الدكتور حسام حسني يوضح
  • وزير الدفاع اليوناني يبحث مع نظيره البريطاني الثلاثاء المقبل سبل تعزيز التعاون الدفاعي
  • الدكتورة سميرة محسن تكشف قصة إلتحاقها بمعهد الفنون المسرحية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • دراسة منح زوار المتاحف والمعابد بالأقصر وأسوان تخفيضات على التذاكر في الصيف
  • نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية
  • رئيس «الغرف السياحية» سابقا: المتحف المصري الكبير أمل لمستقبل السياحة بمصر
  • رئيس الوزراء الجديد .. السير في طريق وعرة
  • سلطان يعتمد تعيين الدكتورة بولين تايلور مديرة لأكاديمية الشارقة للتعليم
  • أخبار الوادي الجديد..نائب المحافظ تتفقّد عددًا من المدارس بقرى الخارجة.. والجامعة تشارك فى ندوة توعوية