انتقادات من الداخل مجلس النواب الأمريكي لازدواجية معايير واشنطن في علاقتها بإسرائيل وأوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
انتقدت العضو في مجلس النواب الأمريكي مارجوري تايلور غرين (الحزب الجمهوري) ازدواجية المعاير التي تتبعها الإدارة الأمريكية في حل الأزمات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه الفلسطينيين البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتياجاتها الأكثر إلحاحا بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر الخارجية الأمريكيةوكتبت السياسية الأمريكية في صفحتها على منصة "إكس"، أن "البيت الأبيض يريد تطويع إسرائيل، لكنه في الوقت نفسه لم يدع إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وعارض عمليا كل مقترحات وقف إطلاق النار".
وقالت إن (رئيس مجلس النواب مايك جونسون "يقف الآن جنبا إلى جنب مع بايدن ويقرع طبول الحرب للحفاظ على تدفق الأموال") متسائلة: "ما الذي يحدث لحكومتنا؟". ووفقا لتايلور غرين، بمجرد موافقة السلطات الأمريكية على تمويل إسرائيل، بدأت الإدارة الأمريكية في بذل جهود "لمحاولة السيطرة على الحرب".
وشددت على أنه "الآن، بمجرد كتابة الشيك، سافر (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن سعيا لوقف إطلاق النار"، مضيفة أن "بايدن يريد اللعب على الحبلين لأنه يواجه احتجاجات واسعة النطاق وهو مهتم فقط بإعادة انتخابه".
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن رفضت قبل فترة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ عدة أشهر، وفي ظل الاحتجاجات التي شهدها عدد من المدن الأمريكية والجامعات، وبعد تخصيص مساعدات عسكرية لتل أبيب، بدأت واشنطن مساعيها للتوصل لاتفاق بين "حماس" وإسرائيل لوقف إطلاق النار.
أما فيما يخص الأزمة الأوكرانية فبدأت الإدارة الأمريكية منذ اندلاع العمليات القتالية ضخ الأسلحة إلى كييف وتخصيص عشرات مليارات الدولارات، وحث الدول الغربية الأخرعلى تزويد كييف بالأسلحة ورفضت أي مقترحات للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تل أبيب قطاع غزة كييف واشنطن إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحاجة ملحة لحوار بنّاء في اليمن لوقف إطلاق النار
أعلنت الأمم المتحدة عن الحاجة الملحة لإطلاق حوار بنّاء في اليمن بهدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وبدء عملية سياسية.
وجاء ذلك في بيان أصدره مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في وقت متأخر من مساء الأحد. وأوضح البيان أن "سرحد فتّاح"، نائب غروندبرغ، أنهى زيارة استمرت أسبوعًا إلى عدن، العاصمة المؤقتة.
وخلال الزيارة، التقى فتّاح برئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وعدد من المسؤولين اليمنيين، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني ونساء من الأحزاب والمكونات السياسية.
وأكد البيان أن المناقشات تركزت على "الأوضاع الراهنة في اليمن"، مشددًا على أن السلام هو الخيار الوحيد للمضي قدمًا، وعلى أهمية الحاجة الملحة لحوار بنّاء يهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد وبدء عملية سياسية.
رغم الهدوء النسبي، تستمر المواجهات sporadically بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في بعض الجبهات، مما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد. وعلى الرغم من التهدئة الحالية، فإن المفاوضات بين الطرفين مجمدة، مما يعرقل التوصل إلى تسوية مستدامة.
وأشار البيان الأممي إلى أهمية تعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال تعاون الأطراف للحد من التأثيرات السلبية التي تؤثر على مختلف جوانب حياة اليمنيين، مما يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية على سبل عيشهم.
كما تناولت المناقشات أهمية الدعم المستمر والموحد من الجهات الإقليمية والدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وكان غروندبرغ قد أعلن في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، عن التزام الحكومة وجماعة الحوثي بحزمة من التدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
ومنذ نحو عامين ونصف، يشهد اليمن حالة من التهدئة في حرب مستمرة منذ نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة، المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على عدد من المحافظات والمدن، بما في ذلك صنعاء منذ سبتمبر2014.