الإمارات.. «الطوارئ والأزمات» تضع الخطوات الاستباقية لمواجهة الحالة الجوية المقبلة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على الجاهزية الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية المقبلة، وذلك من خلال عقد سلسلة من اجتماعات فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، والذي كان بحضور وزارة الداخلية، والمركز الوطني للأرصاد والجهات الحكومية ذات العلاقة.
ومن خلال الاجتماعات، أكدت الهيئة على جاهزية جميع الجهات ذات العلاقة للتعامل مع المنخفض وذلك من خلال اتخاذ كافة الإجراءات الاستباقية، مضيفة بأنه سيتم تفعيلها بعد دراسة وتقييم الظروف للحالة الجوية وتبعاتها في المناطق التي قد تتأثر بها الدولة، خصوصاً بأن الدولة تمر بمرحلة التعافي من الحالة السابقة.
ومن ناحية أخرى، وحرصاً على سلامة جميع فئات المجتمع خلال الحالة الجوية، دعت وزارة الداخلية الجمهور الكريم إلى توخي الحيطة والحذر والالتزام باشتراطات وإرشادات السلامة والتقيد بتعليمات الجهات المعنية والرسمية بالدولة متمنية السلامة للجميع. وشددت الهيئة والجهات المعنية على الجمهور الكريم بعدم تداول الشائعات ونشرها، وضرورة تلقي المعلومات والإرشادات والمستجدات من المصادر الرسمية في الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث طقس الإمارات الطقس في الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعرَّف إلى عقوبة عدم التبليغ عن جريمة في الإمارات
بموجب القانون الإماراتي، يعتبر "عدم التبليغ عن جريمة"، جريمة بحد ذاتها تصل عقوبتها إلى الحبس والغرامة أو إحداهما، وفقاً لكل حالة وطبيعة وظيفة الشخص الذي امتنع عن التبليغ.
وفي هذا السياق، أوضح إيهاب النجار، المستشار القانوني، أن "الامتناع عن الجريمة يعتبر من وجهة نظر القانون تستراً عليها، وبالتالي عدم إحقاق العدالة ضد المتورط فيها". 3 مواد ولفت النجار إلى أن "المرسوم بقانون اتحادي رقم 31 لسنة 2021 بشأن الجرائم والعقوبات، أفرد 3 مواد رئيسية لحالات الامتناع عن التبليغ عن جريمة، وأوقع عقوبات على كل حالة تتضمن الحبس والغرامة أو إحداهما".وأضاف أن "الحالة الأولى جاءت في المادة 321 من القانون، والتي تتعلق بالموظف العام، حيث نصت في بنديها الأول والثاني على أنه يعاقب بالحبس أو الغرامة كل موظف عام مكلف بالبحث عن الجرائم أو ضبطها، أهمل أو أرجأ الإخبار عن جريمة اتصلت بعلمه، ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بالغرامة، كل موظف غير مكلف بالبحث عن الجرائم أو ضبطها أهمل أو أرجأ إبلاغ السلطة المختصة بجريمة علم بها أثناء أو بسبب تأديته وظيفته". المهن الطبية ومضى النجار بالقول: "أما الحالة الثانية، فتتعلق بمزاولي مهنة الطب، مبيناً أن القانون نص في مادته 332 على أنه يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن سنة وبالغرامة التي لا تقل عن عشرين ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام أثناء مزاولته مهنة طبية أو صحية بالكشف على شخص متوفى أو بإسعاف مصاب إصابة جسيمة وجدت به علامات تشير إلى أن وفاته أو إصابته نجمت عن جريمة أو إذا توفرت ظروف أخرى تدعو إلى الاشتباه في سبب الوفاة أو الإصابة ولم يبلغ السلطات بذلك". أفراد المجتمع وحول الحالة الثالثة، أوضح النجار أنها "تتعلق بأفراد المجتمع عامة، حيث نصت المادة 324 في بندها الأول على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بالغرامة، كل من علم بوقوع جريمة وامتنع عن إبلاغ السلطات المختصة بذلك".
ونوّه المستشار إيهاب النجار إلى أن "القانون قد يعفي عن عقوبة الامتناع عن الإبلاغ عن جريمة في حال توفر شرط، وهو إذا كان من امتنع عن الإبلاغ زوجاً لمرتكب الجريمة أو من أصوله أو فروعه أو إخوته أو ممن هم في منزلة هؤلاء من الأقرباء بحكم المصاهرة".