نادي الأسير الفلسطيني يحذر من استمرار تصاعد الجرائم الطبية بحق الأسرى في سجون العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يمانيون../ حذر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، من استمرار تصاعد الجرائم الطبية بحق الأسرى في سجون العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن هذه الجرائم تُشكل سياسة ممنهجة من قبل سلطات العدو لقتل الأسرى بشكل بطيء.
وأوضح النادي في بيان له، أن غالبية المعتقلين الذين أفرج عنهم مؤخرًا يعانون من مشاكل صحية، استدعى نقل البعض منهم إلى المستشفى فور الإفراج عنهم، وذلك جراء الظروف الاعتقالية القاسية، وجملة السياسات الممنهجة التي صعّدت إدارة السجون منها بعد تاريخ السابع من أكتوبر، وكان أبرزها جريمة التعذيب، وسياسة التجويع، والجرائم الطبية الممنهجة.
ولفت النادي إلى أن مرور فترة زمنية أكبر على الأسرى والمعتقلين داخل السجون، مع استمرار الإجراءات الانتقامية الحالية بوتيرتها الراهنة سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى المرضى، والتسبب بأمراض حتى للمعتقلين والأسرى الأصحاء.
وأشار النادي إلى أن سياسة التجويع إلى جانب الجرائم الطبية، شكلت أبرز السياسات التي تسببت بمشاكل واضحة للأسرى تحديدًا في الفترة القليلة الماضية.
ونوّه النادي إلى عدد من الحالات الصعبة التي أفرج عنها مؤخرًا، ومنها حالة الأسير فاروق الخطيب من رام الله، الذي جرى الإفراج عنه في تاريخ 20 ديسمبر 2023 بعد أن أمضى أربعة شهور إداريًا، وتبين أنه يعاني من مرض السرطان وأنّ المرض في مرحلة متقدمة.
وجدد نادي الأسير الفلسطيني دعوته للأمم المتحدة بضرورة فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم الممنهجة التي ترتكب بحقّ المعتقلين والأسرى في سجون العدو الإسرائيليّ، واستعادة دورها اللازم والمطلوب لإنقاذ ما تبقى من جوهر عملها، وتحمل مسؤولياتها اللازمة تجاه ما يجري في ضوء استمرار الإبادة بحقّ شعبنا في غزة، والعدوان الشامل على مختلف الجغرافيا الفلسطينية.
يشار الى أن عدد المعتقلين في سجون العدو الصهيوني يبلغ أكثر من 9500 معتقل، من بينهم أكثر من 3660 معتقل إداري حتى بداية أبريل الجاري.
#سجون العدوان الصهيوني#فلسطين المحتلة#نادي الأسير الفلسطينيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نادی الأسیر الفلسطینی الجرائم الطبیة فی سجون العدو
إقرأ أيضاً:
حماس: اقتحام مستشفى كمال عدوان وقصفه جريمة حرب بتواطؤ أمريكي
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، إن اقتحام جيش العدو الصهيوني مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار الأطقم الطبية والمرضى والنازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح يُعدّ جريمة حرب صهيونية تضاف إلى سلسلة الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان لها اليوم الجمعة، أن القصف الهمجي الذي استهدف محيط المستشفى أدى إلى ارتقاء أكثر من خمسين شهيدًا، بينهم خمسة من الطاقم الطبي، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تتم وسط تخاذل دولي وصمت عالمي مريب.
وأضافت الحركة أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة الإبادة التي ينفذها العدو الصهيوني المجرم بحق المدنيين في قطاع غزة، والتي تتم بدعم وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية، مؤكدة أن المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والأطقم الطبية في المستشفى تقع على عاتق العدو الصهيوني، ومن يقف وراءه من داعمين وشركاء في الجرائم المستمرة.
وأشارت حماس إلى أن العدو الصهيوني منع أي تواصل مع الأطقم الطبية والمرضى داخل المستشفى بعد عزلهم الكامل عن وسائل الاتصال، منوهة أن ما يتسرب من أنباء عن تنكيل قوات العدو بالمرضى واعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة يزيد من خطورة الموقف، ويفضح وحشية الاحتلال.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف الفاعلة إلى كسر حالة الصمت المعيب والتحرك الفوري لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والعمل على محاسبة الاحتلال وقادته الإرهابيين على جرائمهم التي تُصنّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن صمود الشعب الفلسطيني في وجه هذا العدوان الهمجي سيظل مستمرًا، مشددة أن العدو الصهيوني سيفشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال.