تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المُتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج، اليوم الاثنين، إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سوف يناقش في إسرائيل المخاوف من شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، بالإضافة إلى زيادة إدخال المساعدات إلى غزة.

وأكد وربيرج لـ "القاهرة الإخبارية" أن واشنطن لديها قلق شديد من احتمال القيام بأي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، وأنها تدعو لوقف الحرب في قطاع غزة وبحث المسارات السلمية لإقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف المتحدث الإقليمي أن الولايات المتحدة لا ترى أن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين سينتهي في المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة أن واشنطن مستمرة في التنسيق مع دول المنطقة لوقف الحرب في القطاع.

وذكر أن الإدارة الأمريكية تواصل الحوار مع الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب في قطاع غزة، لافتًا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أكدت مرارًا على ضرورة تطبيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية في أقرب وقت ممكن.

وتحدث سامويل وربيرج حول أنه لا خطة من إسرائيل بشأن ضمان أمن أكثر من 1.5 مليون شخص في حال اجتياح رفح الفلسطينية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية رفح الفلسطينية ادخال المساعدات الى غزة رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حرب غزة ولبنان.. إسرائيل تستغل فترة الانتقال في البيت الأبيض لتوسيع الهجوم

مع استمرار الحرب الإسرائيلية على كل من غزة ولبنان، تتجه الأنظار إلى الولايات المتحدة، حيث يمضي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في اختيار مسؤولي إدارته المقبلة وسط ترقب عالمي لاختيارات ترامب وتوجهات واشنطن في السنوات الأربع المقبلة.

بولاية ترامب الثانية في البيت الأبيض، تترقب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحذر، مسارات سياساته المتوقعة تجاه الشرق الأوسط، وتأمل في الحصول على المزيد من الدعم الأمريكي الكامل في عدوانها على قطاع غزة ولبنان وتصعيدها العسكري في أماكن أخرى، رغم أن ترامب لم يكشف النقاب عن سياساته المرتقبة غير تعهده بإنهاء الحرب في غزة ولبنان وإحلال السلام والاستقرار بالمنطقة دون أي تفاصيل.

وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا عن الأوضاع في غزة ولبنان، وإزاء هذا الوضع، تستعجل إسرائيل الحسم العسكري في غزة ولبنان قبل وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض، ففي غزة وسع جيش الاحتلال من توغله البري في شمال القطاع بفرض مخططات قسرية بقوة النيران والتدمير بهدف تهجير السكان وإحداث تغييرات جذرية على الأرض.

أما في لبنان فتواصل آلة القصف والقتل الإسرائيلية عدوانها مستهدفة أيضا تدمير مقومات الحياة في قرى وبلدات الجنوب اللبناني، كما تستبق تصريحات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية ما ستكون عليه توجهات واشنطن المقبلة مع ترامب، فوزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس أكد معارضته لوقف إطلاق النار في لبنان، وقال إنه لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار ولن تكون هناك تهدئة مع لبنان حتى تحقيق أهداف الحرب والقضاء على حزب الله، ووسط تسارع الأحداث جاءت أيضا تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بضم الضفة الغربية المحتلة قائلا إن العام القادم سيكون عام بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية مضيفا أن فوز ترامب سيعجل بتحقيق هذا الهدف.

جدل كبير أحدثه فوز دونالد ترامب بفترة رئاسية ثانية.. وتتباين الآراء بين من يرى أنه سيكون كما كان خلال ولايته الأولى.. وبين من يؤكد أن هناك ترامب جديدا يناسب الوضع القائم حاليا في واشنطن والمنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: بلينكن أكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بأمن تل أبيب
  • في تقويض لحل الدولتين.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقسّم الضفة بحواجز عسكرية مكانيا وزمانيا  
  • حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل
  • حماس: تصريحات الخارجية الأمريكية حول غزة ترقى لجرائم حرب
  • من واشنطن إلى بري.. مقترح تهدئة مع إسرائيل وشرط يعيق تنفيذها
  • صحيفة: إسرائيل ستقدم لترامب "هدية" كإنجاز مُبكّر في سياسته الخارجية
  • «المنظمات الأهلية الفلسطينية»: أي حديث أمريكي لوقف الحرب لا يمكن التعويل عليه
  • وزير الخارجية: نتطلع للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة لوقف العدوان الإسرائيلي| فيديو
  • وزير الخارجية: استمرار الاتصالات مع الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • حرب غزة ولبنان.. إسرائيل تستغل فترة الانتقال في البيت الأبيض لتوسيع الهجوم