أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين أن أغلبية الأسرى المفرج عنهم مؤخرا من سجون إسرائيل يعانون مشاكل صحية واضحة جراء التعذيب والتجويع والجرائم الطبية الممنهجة، مما استدعى نقل بعضهم إلى المستشفيات.

وأوضح نادي الأسير أن إسرائيل أطلقت مؤخرا عبر إفراجات محدودة سراح معتقلين إداريين دون توجيه اتهام وأسرى أنهوا محكوميتهم، مضيفا أن أغلبيتهم يعانون من مشاكل صحية.

وأرجع ذلك إلى ظروف الاعتقال القاسية وجملة السياسات الممنهجة التي صعّدتها إدارة السجون بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومن أبرز هذه السياسات جريمة التعذيب، وسياسة التجويع، والجرائم الطبية الممنهجة، والتي تسببت في استشهاد بعض الأسرى.

وشدد نادي الأسير على أن عددا ممن أفرج عنهم مؤخرا في أوضاع صحية صعبة، وعانى أغلبيتهم من أوجاع بمختلف أنحاء أجسادهم ومشاكل صحية تحتاج لعلاج دائم، وبعضهم كانوا قد أصيبوا بكسور في بداية اعتقالهم نتيجة للضرب المبرح.

وتابع "ما زال بعض المفرح عنهم يعانون آثارا واضحة بعد مرور شهور على اعتقالهم، هذا عدا عن حالة الضعف والنقصان الحاد والواضح في أوزانهم والتغيير الذي طرأ على هيئاتهم".

وحذر نادي الأسير من أن مرور فترة زمنية أكبر على الأسرى والمعتقلين داخل السجون مع استمرار الإجراءات الانتقامية سيفاقم الظروف الصحية، وسيتسبب بأمراض حتى للمعتقلين والأسرى الأصحاء.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9500 فلسطيني زادت انتهاكاتها بحقهم على وقع عدوانها المدمر على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات نادی الأسیر

إقرأ أيضاً:

عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الثلاثاء، إن الحكومة بقرارها استئناف حرب الإبادة على غزة اختارت التخلي عن ذوينا في القطاع.

 

وأضافت في منشور على منصة إكس: "لقد تحقق أكبر مخاوف العائلات والرهائن ومواطني إسرائيل، فقد اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن الرهائن".

 

وتابعت: "نشعر بالصدمة والغضب والرعب من التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من أسر حماس المروع".

 

وأشارت إلى أن "العودة للقتال قبل إطلاق سراح آخر المختطفين ستكون على حساب 59 مختطفاً ما زالوا في غزة ويمكن إنقاذهم وإعادتهم".

 

وبينت أن "الحكومة الإسرائيلية رفضت إعلان انتهاء الحرب من أجل تنفيذ الخطوات التالية في الاتفاق وإعادة كافة الرهائن".

 

واعتبرت أن "إعلان العودة إلى الحرب لإعادة الرهائن هو خداع كامل، فالضغط العسكري يعرض الرهائن والجنود للخطر".

 

وزادت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يجب علينا العودة لوقف إطلاق النار. حياة كثيرين على المحك".

 

وطالبت الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب بمواصلة التصرف كما أعلن وتصرف حتى الآن، لإطلاق سراح جميع الرهائن".

 

وقالت في رسالة الى الحكومة الإسرائيلية: "عائلات الأطفال المختطفين يطالبون بإجابات: لماذا لا تقاتلون في غرفة المفاوضات؟ لماذا انسحبتم من الاتفاق الذي كان من الممكن أن يعيد الجميع إلى ديارهم؟".

 

وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "لن يكون هناك أمن، ولا نصر، ولا قيامة حتى يعود آخر مختطف إلى وطنه".

 

وفجر الثلاثاء، قتل 254 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب أكثر من 440 بينها حالات خطيرة، إثر استئناف إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.

 

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • هآرتس: إسرائيل تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وليس حماس
  • صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين
  • سلطنة عمان تؤكد أن الجرائم الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني تُمثّل انتهاكًا وسافرًا لجميع الأعراف الدولية
  • إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون بوقف الحرب على غزة
  • لماذا استأنفت إسرائيل الحرب على غزة؟
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
  • هيئة عائلات الأسرى الاسرائيليين: مصدومون لأن الحكومة اختارت التخلي عنهم
  • الهلال الأحمر في درعا يقدم خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية لمعتقلي النظام البائد
  • تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
  • نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض"