نادي الأسير: أغلبية المفرج عنهم من سجون إسرائيل يعانون مشاكل صحية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين أن أغلبية الأسرى المفرج عنهم مؤخرا من سجون إسرائيل يعانون مشاكل صحية واضحة جراء التعذيب والتجويع والجرائم الطبية الممنهجة، مما استدعى نقل بعضهم إلى المستشفيات.
وأوضح نادي الأسير أن إسرائيل أطلقت مؤخرا عبر إفراجات محدودة سراح معتقلين إداريين دون توجيه اتهام وأسرى أنهوا محكوميتهم، مضيفا أن أغلبيتهم يعانون من مشاكل صحية.
وأرجع ذلك إلى ظروف الاعتقال القاسية وجملة السياسات الممنهجة التي صعّدتها إدارة السجون بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن أبرز هذه السياسات جريمة التعذيب، وسياسة التجويع، والجرائم الطبية الممنهجة، والتي تسببت في استشهاد بعض الأسرى.
وشدد نادي الأسير على أن عددا ممن أفرج عنهم مؤخرا في أوضاع صحية صعبة، وعانى أغلبيتهم من أوجاع بمختلف أنحاء أجسادهم ومشاكل صحية تحتاج لعلاج دائم، وبعضهم كانوا قد أصيبوا بكسور في بداية اعتقالهم نتيجة للضرب المبرح.
وتابع "ما زال بعض المفرح عنهم يعانون آثارا واضحة بعد مرور شهور على اعتقالهم، هذا عدا عن حالة الضعف والنقصان الحاد والواضح في أوزانهم والتغيير الذي طرأ على هيئاتهم".
وحذر نادي الأسير من أن مرور فترة زمنية أكبر على الأسرى والمعتقلين داخل السجون مع استمرار الإجراءات الانتقامية سيفاقم الظروف الصحية، وسيتسبب بأمراض حتى للمعتقلين والأسرى الأصحاء.
وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9500 فلسطيني زادت انتهاكاتها بحقهم على وقع عدوانها المدمر على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة ونحن أقرب إليها مما كان عليه الحال في أي وقت مضى”.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.