قوات الإنتقالي تبدأ تسليم آخر معاقلها في عدن وتتحرك نحو هذه المحافظة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الجديد برس|
بدأ المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الاثنين، اجلاء فصائله من معقله الأبرز في عدن.
واصدر ابوزرعة المحرمي، نائب رئيس الانتقالي، قرار يقضي بنقل قوات كبيرة من العمالقة التي يقودها إلى مديريات يافع، معقله الأبرز على حدود البيضاء.
وتوجيهات المحرمي بنقل قواته تتزامن مع نقل وحدات من الحزام الأمني في عدن إلى المناطق الحدودية مع البيضاء.
ومع أن وسائل الانتقالي حاولت تصوير نقل القوات للسيطرة على مواجهات قبلية اندلعت قبل أيام بيافع وتوقفت حينها الا ان مصادر رفيعة في الانتقالي اكدت بانها ضمن خطط اخراج الانتقالي من عدن ، مشيرة إلى أن الخطة تقضي بتسليم كافة المناطق الجنوبية في عدن ومحيطها لقوات “درع الوطن” التي يقودها قائد الدعم والاسناد بالتحالف سلطان البقمي.
وكانت هذه القوات بدأت خلال الأيام الماضية انتشار عند مداخل عدن انطلاقا من حدود لحج.
وموافقة الانتقالي على نقل قواته إلى خارج عدن، بحسب المصادر، جاء عقب نجاحه بانتزاع حقائب في حكومة بن مبارك وابرزها حقيبة الخارجية لصالح الجنوب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
“صمود” يدين الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي نتجت عن هجوم قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور
يدين التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"، الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي نتجت عن هجوم قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور، والذي أدى لقتل وإصابة ونزوح عدد واسع من المدنيين والعاملين بالحقل الإنساني في المعسكر.
التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"
تصريح صحفي
يدين التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"، الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي نتجت عن هجوم قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور، والذي أدى لقتل وإصابة ونزوح عدد واسع من المدنيين والعاملين بالحقل الإنساني في المعسكر.
اننا ندعو لوقف كل الأعمال العدائية التي تستهدف حياة وأمن المدنيين في كافة أرجاء السودان، ونشدد على ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وإقرار تدابير ملزمة لحماية المدنيين، والتحقيق في كافة الانتهاكات الجسيمة التي حدثت خلال هذه الحرب، فهذه الجرائم لا يجب أن تسقط أو تطويها النسيان.
في هذا السياق، نؤكد مرة أخرى وبكل وضوح: لا يوجد حل عسكري للأزمة في السودان.
أثبتت التجارب السودانية أن الحرب لا تبني وطناً موحّداً، و لا تصنع سوى الدمار، وهذا هو ما نشهده الآن جراء هذه الحرب من خراب واسع ومعاناة إنسانية تمزيق للنسيج الاجتماعي، وتفاقم المآسي، وزيادة معاناة المدنيين.
يجدد تحالف صمود دعوته لأطراف النزاع بتحكيم صوت العقل ووقف هذه الحرب فوراً ودون تأجيل، كما ندعو الأسرة الدولية والاقليمية لتنسيق الجهود للمساعدة في معالجة الأزمة الانسانية في السودان، وندعو كافة السودانيين لحشد جهودهم لترجيح كفة جهود السلام ووقف الاقتتال، فبلادنا تدمر بالكامل ويموت انسانها جراء هذه الحرب الإجرامية التي تتصاعد يوماً بعد يوم في كافة أرجاء الوطن.
#لا_للحرب
#حماية_المدنيين
#نداء_السلام
عبدالكريم صالح
الناطق الرسمي باسم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة – صمود
12 أبريل 2025
السلمون يواجه خطر الانقراض في موطنه الأصلي