دل: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في أي مكان مع وحدة تخزين APEX لحلول Microsoft Azure السحابية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال كشيتيج تامبي، مدير المنتجات الرئيسية في دل تكنولوجيز، إنه في قطاع النقل، قد يعتقد المرء أن سيارات السباق والشاحنات تنتمي إلى قطاعات مختلفة. ومع ذلك، برغم اختلاف أشكال تلك السيارات، إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بينها، حيث تسعى كلٌّ منها إلى تحقيق أفضل مستويات الأداء. وبالمثل، ففي قطاع الحوسبة السحابية، يتطلب دمج التكنولوجيا المتطورة مع التطبيقات المتنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، حلولاً تمكّن من توسعة المساحة وتعزيز التخزين والأداء.
وبات بإمكان العملاء الآن التمتع بمزايا وحدة تخزين الملفات Dell APEX File Storage لحلول Microsoft Azure السحابية، وهو حل يمثل نقطة تحول جذري، حيث يسد الفجوة بين التخزين السحابي والرؤى المستندة إلى الذكاء الاصطناعي. كما يوظف حل التخزين الجديد هذا إمكانات برنامج PowerScale OneFS، والذي يعد حل تخزين ملفات واسع النطاق وعالي الأداء ومثبت الكفاءة، يثق به أكثر من 16000 عميل حول العالم. ومن خلال توظيف مزايا برنامج PowerScale OneFS في سحابة Azure، تمكن دل العملاء من دمج البيانات وإدارتها بفعالية، وتقليل تكاليف التخزين وتعزيز حماية البيانات وأمانها، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي السحابية الأصلية للوصول إلى الرؤى بشكل أسرع. كما يوفر نظام تخزين الملفات Dell APEX لنظام Microsoft Azure إمكانات متقدمة لتخزين الملفات.
وقد أكدت إحدى شركات الاتصالات العالمية التي استخدمت هذا الحل بأنه يقدم نفس تجربة PowerScale OneFS، حيث يبسط استخدام أوساط التخزين ويعزز من كفاءة فريق عمل الشركة. وأشارت الشركة إلى أن دل قامت بعمل رائع بتقديم هذا الحل.
لقد أصبحت السحابة المتعددة حقيقة واقعة، وتجمع وحدة تخزين الملفات APEX بين الكفاءة وتعدد الاستخدامات، مما يمكّن شركتك من تسخير الإمكانات الكاملة للأنظمة السحابية لتعزيز سير عمل الذكاء الاصطناعي. كما يقدم حل APEX لتخزين الملفات من دل مسارًا جديدًا مع تكامل رائع لقدرات التخزين عالية الأداء، لنشرها على البنية التحتية لنظام Azure. ويمكنك الآن نقل البيانات بسهولة من مكان العمل إلى السحابة باستخدام النسخ المتماثل دون الحاجة إلى إعادة هيكلة بنية التخزين. وبمجرد دخولك إلى السحابة، يمكنك استخدام جميع ميزات PowerScale OneFS على مستوى الشركات. ويقدم هذا الحل امكانية توسعة المساحة والمرونة دون المساس بسهولة الإدارة، وذلك بفضل البنية واسعة النطاق التي تتيح له دعم ما يصل إلى 18 عقدة و5.6 بيتا بايت ثنائي في مساحة واحدة. وبالمقارنة مع ملفات Azure NetApp، يتيح حل APEX لتخزين الملفات ما يلي:
أداء أفضل للمجموعة بمقدار 6 مرات
مساحة أكبر بما يصل إلى 11 مرة
ما يصل إلى 23 ضعف من اللقطات لكل حجم
مرونة أكبر للمجموعات بمقدار مرتين
توسيع المساحة بشكل أسهل وأكثر قوة
ومن أهم ما يميز حل APEX لتخزين الملفات لنظام Azure هو أنه يلبي احتياجات العملاء. ومع توفر الدعم الاستباقي ومعدل رضا عملاء يبلغ 97%، توفر خدمات الدعم المقدمة من دل خبراء مدربين تدريبًا عاليًا متاحين على مدار الساعة وفي جميع أنحاء العالم لتلبية احتياجات حل OneFS، ولحل المشكلات، ومساعدتك في الحفاظ على الإنتاجية وتحقيق أفضل النتائج. ويحافظ هذا الحل على كل من الأداء والمنفعة، وفقًا لشروطك، حيث تم تصميم هذا الحل لحالات استخدام السحابة المختلطة والسحابة العامة سواء كانت أعباء عمل تكنولوجيا المعلومات التقليدية أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتطورة، كما أنه يتمتع بأعلى أداء في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعزز الابتكار والكفاءة.
مزايا حل APEX File Storage for Azure:
البساطة من خلال "التصميم متعدد الأوساط السحابية": حيث يسرع الحل النشر متعدد الأوساط السحابية. كما يمكنك الاستفادة من أدوات النسخ المتماثل الآلية دون الحاجة إلى إجراء أي تغييرات على وحدة التخزين الأساسية في السحابة.
مرونة فائقة: يمكنك إدارة متطلبات أعباء العمل المتغيرة ومجموعات البيانات سريعة النمو بسلاسة باستخدام خدمات بيانات OneFS المتقدمة
التحكم في البيانات: يتيح هذا الحل الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي لتشغيل أعباء العمل المُلحة.
وفي ظل التطور السريع لمشهد التقنيات الرقمية، أصبحت الحاجة إلى استراتيجيات متعددة السحابات مُلحة أكثر من أي وقت مضى. ويمثل التعاون الاستراتيجي بين دل ومايكروسوفت خطوة فارقة في هذا الصدد، حيث يوفر للعملاء حرية تخزين البيانات ومعالجتها في الموقع الأمثل لحالات استخدام الذكاء الاصطناعي. وتواصل شركة دل من خلال حل APEX File Storage for Azure لتخزين الملفات، تأكيد التزامها بتمكين الشركات لتعزيز الابتكار وتحقيق أفضل النتائج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی هذا الحل من خلال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور جديد يعيد تقييم فعالية الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون بإحدى شركات التكنولوجيا العملاقة أن الذكاء الاصطناعي، وخصوصًا النماذج اللغوية الكبيرة، يُظهر سلوكًا يُوحي بالذكاء ولكنه في الواقع مجرد وهم، هذه النماذج تُظهر قدرة على الاستجابة والتفاعل مع المستخدمين، إلا أنها تفتقر إلى التفكير المنطقي الحقيقي وفهم السياق العميق.
ووفقا لموقع techxplore أن الباحثون يقولون رغم التقدم الكبير الذي حققته تطبيقات الذكاء الاصطناعي، توضح دراسة باحثي شركة التكنولوجيا أن هذه التقنيات ما زالت بعيدة عن تحقيق ذكاء حقيقي، والنماذج الحالية تعتمد على تقنيات تحليل الأنماط بدلاً من الفهم العميق أو التفكير المنطقي، مما يجعلها أداة مفيدة ولكنها ليست بديلاً عن العقل البشري، ونُشر البحث عبر منصة arXiv preprint.
نقاط البحث الأساسية:
• أجريت الدراسة على نماذج لغوية كبيرة، مثل تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة.
• أظهرت النتائج أن هذه النماذج لا تفهم الأسئلة المطروحة فهمًا حقيقيًا، بل تعتمد على بنية الجمل والخوارزميات المكتسبة.
الفرضية الأساسية للدراسة:
افترض الباحثون أن الذكاء الحقيقي، سواء للكائنات الحية أو الآلات، يتطلب القدرة على:
1. التمييز بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة: مثال ذلك، إذا سأل طفل والده عن عدد التفاح في حقيبة تحتوي على تفاح صغير الحجم، يمكن للعقل البشري تجاهل حجم التفاح كعامل غير ذي صلة بالإجابة.
2. إظهار التفكير المنطقي: القدرة على استخلاص الاستنتاجات الصحيحة بناءً على المعطيات المتاحة.
اختبار النماذج اللغوية الكبيرة:
• استخدم الباحثون مئات الأسئلة التي استُخدمت سابقًا لتقييم قدرة النماذج اللغوية.
• أضيفت معلومات غير ذات صلة إلى هذه الأسئلة لقياس قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاهلها.
• النتيجة: أدى وجود معلومات زائدة إلى إرباك الذكاء الاصطناعي، مما نتج عنه إجابات خاطئة أو غير منطقية.
نتائج البحث:
1. عدم الفهم الحقيقي للسياق
النماذج اللغوية الكبيرة لا تفهم الأسئلة فهمًا عميقًا. بدلاً من ذلك، تستند إلى التعرف على الأنماط وتوليد إجابات تعتمد على البيانات السابقة.
2. إجابات مضللة
أعطت النماذج إجابات بدت صحيحة ظاهريًا، لكنها عند الفحص الدقيق تبين أنها خاطئة أو غير متسقة مع المنطق.
3. الوهم الذكي
النماذج تظهر وكأنها “تفكر” أو “تشعر”، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات تعليم الآلة للتفاعل مع المستخدم، دون وجود ذكاء حقيقي أو إدراك.
أمثلة توضيحية من البحث:
• سؤال بسيط: عند طرح سؤال على الذكاء الاصطناعي يتضمن معلومات غير ضرورية، غالبًا ما يدمجها في إجابته بدلاً من تجاهلها.
• الشعور والإحساس: عند سؤال الذكاء الاصطناعي عن “شعوره” تجاه أمر معين، قد يقدم إجابات تُوحي بأنه يشعر، لكن هذه مجرد خدعة لغوية تعتمد على بيانات التدريب.
دلالات البحث:
• النتائج تعزز وجهة النظر التي ترى أن الذكاء الاصطناعي ليس “ذكاءً” حقيقيًا بالمعنى البشري، بل هو نموذج إحصائي معقد.
• تؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي الحالي غير قادر على التفكير المنطقي أو فهم السياق كما يفعل الإنسان.
التحديات المستقبلية:
• تحسين قدرة النماذج اللغوية على الفصل بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة.
• تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفهم السياق بشكل أفضل وتُظهر منطقًا أقرب للإنسان.
• تقليل الاعتماد على الأنماط الإحصائية وزيادة التركيز على التفاعل الديناميكي.