الأمير محمد بن سلمان يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين، في الرياض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
يأتي هذا اللقاء بينما تشهد الرياض اليوم حراكاً دبلوماسياً كبيراً، يشارك فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وعدد من المسؤولين ووزراء الخارجية العرب والأجانب الآخرين.
وقد عُقد لقاء بين وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي وبلينكن، كما عقد لقاء آخر مخصص لغزة جمع مسؤولين من عدة دول عربية وأجنبية.
كما تشهد الرياض فعاليات للمنتدى الاقتصادي العالمي، تضمنت جلسات حوارية ركزت على المسائل الاقتصادية وأخرى كان موضوعها الأزمات السياسية التي تشهدها المنطقة.
فيصل بن فرحان: حق الفلسطيني بإقامة دولته "غير قابل للتصرف"
شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال جلسة حوارية، اليوم الاثنين، في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، على ضرورة "وضع حلول للوضع الفلسطيني بشكل شامل".
وقال وزير الخارجية السعودي إن "الأمم المتحدة تقدر إعادة إعمار غزة في 30 عاماً"، مضيفاً: "لا يمكن تجاهل ما يعانيه الفلسطينيون في الضفة الغربية".
وتابع الأمير فيصل بن فرحان: "نحتاج إلى مسار ذي مصداقية ولا رجعة عنه لإنشاء دولة فلسطينية".
في سياق آخر، قال الأمير فيصل بن فرحان إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقيات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.
وأضاف: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".
وخلال الاجتماع العربي الأوروبي، حذر بن فرحان من أن المجاعة باتت "واقعا" يعيشه الفلسطينيون في غزة، وأن أي اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وقال الأمير فيصل في مؤتمر دعم حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المقام في الرياض إن اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، حيث نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، "ينم على استهتار بأبسط المعايير الإنسانية".
وشدد وزير الخارجية السعودية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووصفه بأنه "حق غير قابل للتصرف"، وحذر من أن استمرار النهج العسكري لن يخدم سوى المتطرفين وسيؤدي حتما إلى زعزعة أمن المنطقة.
وأعاد الأمير فيصل التأكيد على خطورة أي عملية عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية، وأكد أن إسرائيل "هي الدولة الوحيدة التي لا تزال خارج الإجماع الدولي بضرورة وقف الحرب في غزة".
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال الجلسة نفسها، إن "الحكومة الإسرائيلية تقودها أيديولوجية لا تؤمن بحل الدولتين".
وأضاف: "إسرائيل تقول علناً إنها لا تريد حل الدولتين وترفض القرارات الدولية"، شارحاً أن "الاستيطان الإسرائيلي يقتل حل الدولتين".
ورأى وزير الخارجية الأردني أن "على العالم أن يواجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وألا يسمح له بجر المنطقة لحرب".
واعتبر الصفدي أن "قيام دولة فلسطينية يجعل ما تناصره حماس لا محل له من الإعراب"، مضيفاً: "سنقول لحماس أفرجوا عن الرهائن إذا أوقفت إسرائيل إطلاق النار أولاً".
حل شامل للمسألة الفلسطينيةكما رأى وزير الخارجية الأردني أن "أي مقاربة في غزة لابد أن تكون ضمن حل شامل للمسألة الفلسطينية".
من جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الجلسة إن "ما يجب فعله هو حل الدولتين ومنع اتساع دوامة العنف".
وكشف أن مصر قدمت "مقترحا على الطاولة أمام إسرائيل وحماس يفضي لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "نحث إسرائيل وحماس على تقديم تنازلات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرياض ووزراء الخارجية العرب وزیر الخارجیة فیصل بن فرحان الأمیر فیصل حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل خالد العناني لمتابعة آخر تطورات ترشيحه لمنصب مدير عام اليونسكو
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، بحضور الوزير المفوض وائل عبد الوهاب مدير حملة الترشيح، وذلك في إطار اللقاءات التي يجريها السيد وزير الخارجية بصورة دورية لمتابعة ملف الترشيح المصري.
أطلع الدكتور خالد العناني الوزير عبد العاطي على آخر التطورات الخاصة بحملة الترشيح، بما ذلك الزيارة التي قام بها إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في المقابلات التي عقدها المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو للمرشحين لمنصب المدير العام يوم 9 أبريل، والتي مثلت محطة هامة في مسار الترشيح المصري، حيث استعرض خلالها د.العناني رؤيته الانتخابية التي جاءت بناء على الرؤى التي استمع إليها خلال جولاته الانتخابية طيلة العامين الماضيين، والتي شملت أكثر من 45 دولة. كما تناول اللقاء خطة التحرك المستقبلية لحملة الترشيح، تمهيداً للانتخابات التي سوف تجرى في شهر أكتوبر 2025.
وقد أكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء أن الحملة سوف تستمر في حشد الدعم الدولي للترشيح المصري والعربي والأفريقي خلال الفترة المقبلة، لافتاً الي الأهمية التي توليها مصر لدعم المرشح المصري، وأحقيتها في الحصول على هذا المنصب الدولي الرفيع بالنظر إلي المكانة الإقليمية والدولية الرفيعة التي تتمتع بها، ودورها الريادي في مجالات التعليم والعلوم والثقافة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستعرض خطة إعمار غزة مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة
وزير الخارجية يؤكد التزام مصر بدعم وحدة وسلامة الأراضى الصومالية ومؤسساتها