لو عندك إمساك.. هذه الخضروات مفيدة للتخلص منه
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
علاج الإمساك.. يعد الإمساك من أكثر الأشياء التي تزعج الكثير من الأشخاص سواء كبار أو صغار السن، حيث ينتج عن بطء حركة الأمعاء، وعدم الهضم بصورة فعالة، مما يؤدي إلى عدم القدرة على التبرز بصورة طبيعية.
وتقدم الأسبوع نصائح مهمة حول الكثير من الخضروات التي تساعد على علاج الإمساك والتخلص منه، خلال التقرير التالي، حسبما نشر موقع «EatingWell».
تعد البسلة من أكثر الخصروات إفادة للتخلص من الإمساك، كونها غنية بالألياف الغذائية، التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل الهضم والإخراج، ومن المتعارف عليه عند تناول كوب واحد من البسلة المطبوخة، يحصل خلالها الجسم على 9 جرامات من الإلياف.
عند إصابة الشخص بالإمساك، ينصح بتناول الخرشوف، لاحتوائه على نسب عالية من الألياف الغذائية، التي تساعد على التخلص من الإمساك طيلة اليوم، ويعرف أن الجزء الداخلي من الخرشوف غني بنوع من الألياف يعرف باسم الإليونين، الذي يساعد على تحفيز البكتيريا المفيدة في الأمعاء على النمو وتسهيل عملية الإخراج.
وأوضحت وزارة الزراعة الأمريكية في وقت سابق أن البروكلي من الخضروات التي تساعد على علاج الإمساك، وذلك لاحتوائه على نسب عالية من الألياف الغذائية التي يحتاجها الجسم على مدار اليوم، وعند تقطيع البروكلي وتركه لمدة 90 دقيقة قبل الطهي، فهذا ينشط مادة نباتية تسمى السلورافان، أثبت أنها تمنع البكتيريا الضارة في الأمعاء وحمايتها من الإجهاد التأكسدي المرتبط بالإمساك.
وأشارت وزارة الزراعة الأمريكية، إلى أن الكرنب الأخضر المطبوخ، يمنح الجسم 29% من الجرعة اليومية من الإلياف الغذائية، التي تعادل 8 جرامًا، ونشر بمجلة «Frontiers in Pharmacology» عام 2021، أن الكرنب يمد الجسم بـ «السلفورافان»، لذلك يعد الكرنب الأخضر من الخضروات المفيدة لعلاج الإمساك.
اقرأ أيضاًلتطوير القدرات العقلية.. نصائح لتصفية الذهن
كيف تقوي مناعتك وتتجنب الإصابة بأمراض الحساسية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمساك علاج الإمساك التی تساعد على
إقرأ أيضاً:
تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
أميرة خالد
أوضحت دراسة حديثة تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية والدوافع النفسية .
وخلصت الدراسة إلى إن الجرذان تصبح غبية بعد تناول مضادات الحيوية، وتفقد الفضول وتصاب بالكآبة.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمضادات الحيوية أدى إلى تغييرات سلبية في ميكروبات الأمعاء وسلوك القوارض.
فقد بينت مختلف الاختبارات التي خضعت لها، عن انخفاض دوافع استكشاف الجحور الخاصة، وكانت تميل إلى تجنب المناطق المفتوحة المضاءة، ولم تكن قادرة على تذكر موقع الجحور.
ويشير كل هذا إلى أن النشاط الاستكشافي والذاكرة المكانية لديها قد انخفضا، مقابل ارتفاع مستوى القلق لديها. أما أفراد المجموعة الثانية فظلت نشطة كما كانت من قبل.
وبسبب اختلال ميكروبيوم الأمعاء، ينخفض إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والمواد الأمينية الحيوية، وغيرها من المواد ذات التأثيرات العصبية، ما قد يؤدي إلى عجز في الوظائف الإدراكية، واضطرابات في الحالة العاطفية، ونتيجة لذلك، سلوكها يكون أقل إمكانية على التكيف”.