شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة شنايدر اليكتريك مصر في مجال تحسين الفقد الفنى بشبكة الجهد المتوسط وقام بالتوقيع المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر والسيد سيباستيان رييز رئيس شركة شنيدر اليكتريك لمنطقه شمال شرق افريقيا والمشرق العربى.


اكد الدكتور شاكر ان بروتوكول التعاون يأتى تأكيدًا على الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء للاعت​ماد على احدث الأنظمة والتكنولوجيات لتحسين كفاءة الشبكة الكهربائية وتقليل الفقد الفني.


وأشاد سباستيان ريز رئيس شركة شنيدر مصر وشمال افريقيا والمشرق العربى بالتعاون المثمر بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة شنايدر مؤكدًا على أهمية الاستفادة من هذا المشروع التجريبى لتعميمه لتحقيق الاستفادة لشبكات التوزيع وتحسين الفقد الفنى بشبكة الجهد المتوسط.
واضاف المهندس محمد السطوحي نائب رئيس شركه شنيدر ان هذا البروتوكول يهدف إلى تحديد المبادئ العامة للتعاون بشأن تنفيذ مشروع تجريبى في نطاق شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء لتحسين الفقد الفني في شبكة الجهد المتوسط.


ويتم تنفيذ المشروع من قبل شركة شنايدر دون تحمل الشركة القابضة لكهرباء مصر أي أعباء مالية.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

شهرُ الفقد

ريما فارس

شهرُ رمضان، شهرُ الخير والبركة، يقترِبُ، لكنه يحمل في طياته هذا العام وجعًا يثقل القلب. كيف نستقبله وقد فقدنا سيد الكلمة والخطاب؟ كيف سنرتل آياته ونحن نفتقد الصوت الذي كان يعانق قلوبنا في ليالي القدر، يشحذ الهمم، ويوقظ الأرواح؟ كيف سنرفع الأكف بالدعاء ونحن نعلم أن هناك روحًا نقية كانت تسابقنا إلى الدعاء، إلى البذل، إلى الصدق، إلى التضحية؟

يأتي شهر رمضان ليذكرنا أن العطاء لا يموت، وأن الأرواح العظيمة لا تغيب، بل تبقى في الأثر، في الفكرة، في النهج. إنه شهر مضاعفة الأجر، شهر الإنفاق والصدقات، شهر المواساة لمن ضاقت بهم الدنيا. كان سيدنا مدرسة في ذلك، كان يرشدنا أن الفقير ليس مُجَـرّد يد ممدودة، بل هو باب إلى الجنة، وأن العطاء لا يقاس بالحجم، بل بالنية التي تسكنه.

لكن هذا العام، الموائد ستنقص وجهًا، والمساجد ستفتقد حضورًا، والمآذن لن تردّد صدى كلماته بعد الآن. سيأتي رمضان، وسنحاول أن نكون أوفياء لروحه، أن نحمل الرسالة كما كان يحملها، أن نعطي كما كان يعطي، أن نسير في خطاه كما لو كان لا يزال بيننا، يخبرنا أن الخير هو ما يبقى، وأن التضحية هي طريق العظماء.

حفيد الإمام الحسين (ع) رحل، لكن دربه لم يرحل. شهر رمضان يأتي ليختبرَ وفاءَنا، لنرى هل سنكمل المشوار؟ هل سنحمل مشعل البذل؟ هل سنكون الأمناء على العهد؟ رحم الله سيد الأُمَّــة، سيد الكلمة، سيد الروحانية… رمضانك في الجنة أجمل، ونحن على العهد باقون.

* كاتبةٌ لبنانية

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء بمجلس الشيوخ: هدفنا تحسين معدلات الأداء ومواجهة الفقد الفنى والتجاري وخفض استهلاك الوقود وجودة التغذية الكهربائية
  • مصطفى محمد: الجهد المبذول والتوفيق هو من يفصل بين المنتخبات
  • شركة بن غاطي القابضة تدعم حملة «وقف الأب» بمليون درهم
  • وزير الأوقاف يبحث مع وزير الكهرباء سبل تحسين كفاءة استخدام الكهرباء بالمنشآت الدينية
  • توقيع اتفاقيات بين شركة الاستثمار للفندقة “SIH” وست مجمعات صناعية
  • رئيس الوزراء يلتقي مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط والوفد المرافق لها
  • رئيس الوزراء يتطلع لاستثمارات الاتحاد الأوروبي في مصر بمجال الهيدروجين الأخضر
  • رئيس “زورلو القابضة” في قبضة الأمن التركي.. والسبب تهنئة رمضان!
  • شهرُ الفقد
  • كامل الوزير يطالب شركة الطرق والنقل بفتح مجالات عمل بأفريقيا والدول العربية