رئيس المركزية لمكافحة الآفات يتابع حصاد القمح والمحاصيل الاستراتيجية بدمياط
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
زار رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور أحمد رزق، محافظة دمياط، ضمن برنامج الزيارات الذي تم إعداده لمتابعة أعمال مكافحة الآفات الزراعية والوقوف على الحالة العامة للزراعات ونشر الوعي، فضلا عن تفقد الاستعدادات الخاصة بالموسم الصيفي.
يأتي ذلك طبقا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير بمتابعة المحاصيل الاستراتيجية، وبالتنسيق مع رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة الدكتور عباس الشناوي.
وفي بداية الزيارة، توجه رئيس الإدارة المركزية لمبنى مديرية الزراعة بدمياط بصحبة مدير إدارة المكافحة بالمديرية، لتفقد معامل طفيل الترايكوجراما والتأكد من جاهزية المعامل، حيث أكد على الدور المهم لوزارة الزراعة من خلال دعم وتطوير معامل المكافحة الحيوية التابعة للوزارة، وضرورة الاهتمام بسرعة تجهيز المعامل وتوفير جميع الاحتياجات لزراعات القطن بالمحافظة.
وشدد على الجهات المنوط بها بضرورة العمل الجاد وتحقيق الهدف من الموسم الزراعي، كما أجرى زيارة مفاجأة للعاملين ببعض الجمعيات الزراعية للتأكد من توفر مستلزمات الزراعة بها من مبيدات دودة الحشد الخريفية وسوسة النخيل الحمراء وأجهزة حقن سوسة النخيل الحمراء، لافتا إلى ضرورة توفرها بالجمعيات الزراعية، خصوصا أن الإدارة خصصت هذه المستلزمات والمبيدات منذ فترة لمديرية الزراعة بمحافظة دمياط.
وفي سياق آخر، قام رزق بالمرور على وحدات المكافحة التابعة للإدارة المركزية والكائنة بمركز دمياط (ناحية السنانية)، كما تفقد وحدات المكافحة الموجودة من ناحية عزبه النهضة، ثم تفقد بعض الزراعات وأشجار النخيل، وناقش المزارعين للاطمئنان على أعمال المكافحة ومدى تواصل مهندسي المكافحة معهم ومدى معرفتهم بأهم الآفات الزراعية باعتبارها أحد مؤشرات عمل الإدارات الزراعية ودور وزارة الزراعة في قيامها بتوفير المبيدات وأجهزة الحقن لسوسة النخيل الحمراء، وتنظيم ندوات استرشادية للتدريب على تلك الأجهزة من خلال الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، مؤكدا ضرورة المشاركة الفعالة من قبل المزارعين في مثل هذه الدورات.
وواصل رئيس الإدارة المركزية المرور على بعض الحقول التي يتم بها حصاد محصول القمح للاطمئنان على الحالة العامة، وعلى زراعات النخيل للاطمئنان عليها، كما تم خلال الجولة مناقشة بعض المزارعين في أهم مشكلات الموسم السابق لتفاديها في المواسم القادمة.
كما أكد ضرورة التكاتف بين المزارعين وتثقيفهم والاشتراك بالدورات التدريبية ونقل الخبرات العلمية والعمل بالتوصيات الفنية والمبيدات الموصي بها المرور.
وأشار إلى أن هذه الفترة من الفترات المهمة لمراجعة الإجراءات والاستعدادات لموسم زراعة الزراعات الاستراتيجية (الذرة والقطن والأرز) والمعاملات الزراعية وأعمال المكافحة التي تتم على زراعات الفاكهة والخضر، حيث تتابع الإدارة، ممثلة في إدارات المناطق، والإدارة العامة للمكافحة، مراجعة الإجراءات في مختلف المحافظات، حيث تم مراجعة المناطق في إجراءات المكافحة في محافظات البحيرة والسويس واللقاء بمهندسي المكافحة بالمديريات وتولي الإدارة عملها بالمرور واللقاء مع مهندسي المكافحة بالمحافظات، خصوصا بمحافظات الوجه القبلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
45 مليون طن.. الزراعة: المخلفات الزراعية تقلل فاتورة استيراد الأعلاف من الخارج
عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في إطار سلسلة اللقاءات المستمرة بين الوزارتين ، وذلك لبحث كيفية الاستفادة من المخلفات والمتبقيات الزراعية سواء الناتجة عن الأنشطة الزراعية او الحيوانية وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة،
وخلال الاجتماع تم تقديم عرض تفصيلى لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف غير التقليدية، حيث تتوفر كميات كبيرة من المتبقيات الزراعية فى الوقت الراهن بما يقرب من 45-40 مليون طن(مخلفات حقلية، مخلفات زراعات الخضر والفاكهة) وتستخدم حالياً فى عدد من المجالات منها، إنتاج الأعلاف غير التقليدية، وإنتاج الاسمدة العضوية مثل(الكومبوست)، كما تدخل فى بعض الصناعات مثل صناعة الأخشاب ، وكذا إنتاج الطاقة الحيوية، وغيرها من الصناعات، وتم استعراض معوقات استخدام المتبقيات الزراعية، وتم مناقشة الاجراءات اللازمة للتغلب على تلك المعوقات.
كما تم إستعراض الفرص الإستثمارية للإستفادة من المتبقيات الزراعية وزارة البيئة من خلال تنفيذ مشروع إنشاء مصنع لتدوير مخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لانتاج الأخشاب باستثمارات تقديرية 70 مليون يورو، بالإضافة الى إعداد عدد من الفرص الاستثمارية في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية لانتاج زيوت من بذور التين الشوكي ، وإنتاج السيليكا غير المتبلورة من قش الأرز ، كما تم استعراض آليات انتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية والاجراءات المتخذة فى هذا الشأن،
من ناحيته رحب وزير الزراعة بوزيرة البيئة والوفد المرافق لها مشيدا بالتعاون بين الوزارتين في كثير من الملفات المشتركة والتى حققت نجاحات يمكن البناء عليها وخاصة في منظومة جمع وتدوير قش الارز وطالب بالاستفادة من التجربة من خلال توسيع نطاق التعاون بحيث يشمل متبقيات ومخلفات جميع المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة الامر الذي يسهم في حماية البيئة من التلوث والحفاظ على صحة المواطنين بالاضافة الى تحقيق عائد اقتصادي على المزراعين والمربين وتشغيل العمالة وتوفير فرص عمل واستخدام المخلفات في انتاج الطاقة والاسمدة العضوية والاعلاف والمخصبات الزراعية.
وقد وجه "فاروق" قيادات الوزارة بتسهيل التعاون مع وزارة البيئة في هذا الشأن وإزالة اي معوقات تحول دون ذلك وأكد على دعوة المستثمرين لدخول هذا المجال مشيرا إلى إستعداد الوزارة إلى تقديم كافة أوجه الدعم الفني من خلال مراكزها البحثية مؤكدا أن المخلفات الزراعية ثروة يجب استغلالها وعدم اهدارها قد يسهم ذلك في تقليل فاتورة استيراد الأعلاف من الخارج.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان تنفيذ هذا المشروع يأتى فى ضوء تكليفات فخامة رئيس الجمهورية بتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية فى صناعة الأعلاف والتوسع فى ذلك لتقليل استيراد الاعلاف ، حيث تمتلك مصر كماً هائلاً منها والتي يمكن تحويلها بسهولة إلى ثروة علفية مع ضرورة توفير المعدات اللازمة لهذه الصناعة ووسائل نقل اقتصادية وذلك بالتنسيق والتعاون بين وزارتي الزراعة والبيئة.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه بناءا على توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء بوضع تصور متكامل فى هذا الشأن من خلال لجنة مشتركة من وزارتى الزراعة والبيئة وبالتعاون مع مركز البحوث الزراعية والمركز القومى للبحوث ، تم إعداد التصور والعرض على رئيس مجلس الوزراء، حيث ترتب على ذلك صدور قرار مجلس الوزراء رقم 1115 لسنه 2023 بتشكيل لجنة عليا لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف برئاسة وزارة الزراعة.
وأشارت د. ياسمين فؤاد إلى الجهود التى بذلتها وزارة البيئة لتعظيم الاستفادة من المتبقيات الزراعية متضمنة التطوير التشريعي والتنظيمي بداية من وضع قانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنظيمية ، وإصدار الاستراتيجية الوطنية للمتبقيات الزراعية عام 2019 ، وإعداد الخطة التنفيذية لتنفيذ تلك الإستراتيجية وربطها بخريطة لتوزيع المخلفات الزراعية على المحافظات، وايضا اصدار التعريفة المغذية لإنتاج الكهرباء من المخلفات، بالإضافة الى تنفيذ ندوات وأنشطة التوعية بأهمية الاستفادة من المتبقيات الزراعية بأنواعها والمخاطر الصحية والبيئية المترتبة على حرقها والتخلص غير الامن منها وذلك بكافة محافظات الجمهورية.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد ان منظومة إدارة نوبات تلوث الهواء الحادة " قش الأرز " تعد أحد قصص النجاح البارزة في مجال إدارة المخلفات الزراعية، فهى منظومة تشارك فيها عدد من الجهات المعنية بالدولة ، والتى حققت نجاحات كبيرة ، حيث اصبحت نسبة الكبس والجمع تصل ٩٠% ، واصبحت توفر فرص استثمارية كبيرة ، وتم تصميم المنظومة بهدف خلق سوق فعال لقش الأرز من خلال دعم المتعهدين بالمعدات لجمع وكبس قش الأرز الناتج بالمحافظات. كما سعت وزارة البيئة للتوسع في إنتاج الطاقة الحيوية (البيوجاز) من خلال تنفيذ عدد (1921) وحدة منزلية ومتوسطة بإجمالي إنتاج سنوي من الغاز الحيوى 2.152 مليون متر مكعب يعادل تقريباً 86 ألف اسطوانة بوتاجاز، وتعالج 53.8 طن من المخلفات الحيوية كما تنتج 50,000 طن تقريبا من السماد العضوي ، مشيرة إلى التعاون مع شركاء التنمية لاعداد فرص استثمارية لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية.
وفي نهاية الاجتماع اتفق الحضور على ضرورة الإنتهاء من إعداد دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية للفرص الإستثمارية لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية، من خلال الاستعانة بعدد من الخبراء في مجال الزراعة والانتاج الحيواني بالمركز القومي للبحوث، وأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة، ليتم الدعوة لطرحها ومناقشتها مع كافة أصحاب المصلحة والجهات الحكومية، والخبراء ومصنعي الأعلاف، لضمان تحقيق أقصى استفادة ، وتحقيق رؤية الدولة المستقبلية للتوسع فى انتاج الأعلاف من المتبقيات الزراعية.
حضر الاجتماع من وزارة الزراعة د حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والدكتور أحمد حسن معاون الوزير والدكتور امل اسماعيل رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي
ومن وزارة البيئة الاستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والأستاذ محمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والإستثمار والدكتورة أميمة الصوان استشارى جهاز المخلفات وبعض قيادات الزراعة والبيئة.