جامعة كولومبيا تمهل المعتصمين حتى 2 ظهرا وتحذير مما قد يلحق بهم
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد الطلاب المعتصمون في جامعة كولومبيا أن الجامعة أمهلتهم حتى الساعة 2 مساء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر الطلاب أن بعد هذا التوقيت سيتم فض اعتصامهم وسيتم بدأ إخلاء جماعي.
وجاء في رسالة جامعة كولومبيا للمعتصمين: "محظور عليكم دخول حرم الجامعة ومرافقها وممتلكاتها".
ياتي ذلك فيما هددت جامعة كولومبيا الطلاب المحتجين بإجراءات تأديبية ما لم يفضوا الاعتصام في الموعد المحدد.
قالت رئيسة جامعة كولومبيا اليوم الاثنين إن المحادثات مع المنظمين الطلابيين فشلت في التوصل إلى اتفاق وأن الجامعة لن تنسحب من إسرائيل وهو المطلب الذي أثار احتجاجات في حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية.
وطالبت مينوش شفيق المشاركين في الاحتجاجات في الحرم الجامعي بفض اعتصامهم طوعًا، قائلة إن المظاهرات خلقت "بيئة غير مريحة لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس اليهود"، ذاكراة أن "الجهات الفاعلة الخارجية" ساهمت في خلق "بيئة معادية" حول بوابات الجامعة وأصبحت بمثابة "إلهاء" للطلاب.
وكانت جامعة كولومبيا أول مؤسسة نخبوية تضربها الاحتجاجات الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث طالب الطلاب بأن تسحب الجامعة استثماراتها في تصنيع الأسلحة والتي تدعم إسرائيل على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي استشهد فيها أكثر من 34 ألف شخص.
وانتشرت الاحتجاجات بسرعة الأسبوع الماضي في الجامعات من الساحل إلى الساحل، مما أدى إلى اعتقالات جماعية وحملات قمع.
وقالت شفيق: "على الرغم من أن الجامعة لن تسحب استثماراتها من إسرائيل، إلا أنها عرضت إنشاء جدول زمني سريع لمراجعة المقترحات الجديدة المقدمة من الطلاب من قبل اللجنة الاستشارية للاستثمار في الجامعة، والتي تستكشف سحب الاستثمارات".
كما وسبق وأكدت جامعة مساتشوستس الأمريكية للتكنولوجيا MIT للطلاب المعتصمين على ضرورة إنهاء الاعتصام فورا.
وذكرت الجامعة أن أي انتهاك سيواجه بعقوبات تأديبية كبيرة.
وذكرت جامعة MIT أن الجامعة حريصة على علاقاتها مع جميع شركائها ولا يمكنها قطع علاقتها مع أحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ء هيئة التدريس إجراءات تأديبية الاحتجاجات الاستثمارات التوصل إلى اتفاق اللجنة الإستشارية اليوم الأثنين رئيسة جامعة كولومبيا جامعة کولومبیا أن الجامعة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمهل سكانًا في القنيطرة بسوريا ساعتين لتسليم أسلحتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية قد أمهلت سكان مدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة في حال عدم الاستجابة.
هذا التطور يأتي في وقت يشهد فيه جنوب سوريا توغلًا إسرائيليًا في عدد من القرى والبلدات الواقعة في المنطقة العازلة، مستفيدة من التغيرات السياسية والميدانية في دمشق لتنفيذ عمليات توغل جديدة. في قرية جباتا الخشب، الواقعة في الجزء الشرقي من هضبة الجولان المحتلة، تجول الجنود الإسرائيليون في الشوارع الرئيسية، بينما تتمركز الدبابات على أطراف القرية. هذا المشهد غير المعتاد فاقم المخاوف في صفوف السكان المحليين، الذين اكتفوا بمراقبة الوضع عن بُعد.
مدينة البعث، التي تقع وسط القنيطرة، شهدت هي الأخرى توغلًا للقوات الإسرائيلية، حيث قامت الجرافات الإسرائيلية بتدمير العديد من الشوارع ورفع العلم الإسرائيلي على تلال مشرفة على المدينة. وقال سكان المدينة إن القوات الإسرائيلية انتشرت في الأماكن الاستراتيجية داخل المنطقة العازلة، وسط مشاعر من القلق المتزايد بشأن مصير المنطقة بالكامل.
من جهته، عبّر الدكتور عرسان عرسان المقيم في مدينة البعث عن استياء السكان من التوغل الإسرائيلي، مؤكدًا أنهم مع السلام بشرط أن يتم انسحاب إسرائيل إلى خط وقف إطلاق النار الذي تم تحديده بموجب اتفاق فض الاشتباك عام 1974. وأشار إلى أن التدمير الذي لحق بالشوارع واللافتات في المدينة كان "عملًا غير إنساني"، في ظل وجود قوات إسرائيلية في المناطق المجاورة.
في نفس السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ بشأن التوغل الإسرائيلي في المناطق التي كانت تحت إشراف الأمم المتحدة، معتبرًا إياه "انتهاكًا لسيادة سوريا". وشدد على أن ما يحدث في المنطقة يشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي وقد يؤدي إلى تصعيد غير مبرر.
وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة من الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية ومخازن أسلحة في الأيام الماضية، بالتزامن مع تقدم فصائل المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" في بعض المناطق الجنوبية. وقد وصف القائد العسكري لهيئة تحرير الشام هذه العمليات بأنها تشكل "تهديدًا للسلام الإقليمي"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذا التوغل.
في مدينة البعث وبلدات أخرى في القنيطرة، أبدى السكان قلقهم من التصعيد الإسرائيلي المتواصل، مشيرين إلى أن التوغل قد يؤدي إلى مزيد من التقسيم للمنطقة. وأكدوا على ضرورة أن تتحمل حكومة الإنقاذ والمجتمع الدولي مسؤولياتهم لوقف هذا التوغل وحماية المدنيين.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث شهدت المنطقة تغييرات كبيرة على الصعيدين العسكري والسياسي، مما يزيد من تعقيد الوضع ويثير تساؤلات حول المستقبل القريب لمناطق جنوب سوريا.