الخارجية: أمريكا هي من تعيق إحلال السلام في اليمن وتحول دون وقف المجازر الإجرامية بغزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الثورة نت|
أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، أن عمليات اليمن في البحر هي لهدف إنساني وهو الضغط لوقف العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة، ورفع الحصار عنها، وهو مطلبٌ إنسانيٌ، ومن المفترض أن يتم التجاوب معه.
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه لا علاقة للتسوية بما يحدث بالبحر الأحمر، وقد تم التأكيد للأمم المتحدة أن الخارطة التي تم التوصل إليها، مع الجانب السعودي لا علاقة لها بأحداث غزة، ويفترض ألا يكون للأمريكي والبريطاني أي تدخل بها.
ولفت المصدر إلى أن تصريحات المبعوث الأمريكي “ليندركينغ” تؤكد أن أمريكا هي من تقف أمام إحلال السلام في اليمن، وتحول دون وقف المجازر الإجرامية في غزة ورفع الحصار عنها.
وأشار المصدر إلى أن أمريكا تقف أمام إرادة كل الشعوب في العالم بما فيها الشعب الأمريكي الذي عبر عن رفضه لما تمارسه إدارة بايدن بمشاركتها في الجرائم الصهيونية البشعة بحق أبناء غزة، وبدلاً من الاستجابة لهذه المطالب العالمية لجأت إلى قمع طلاب الجامعات بطريقة وحشية تكشف من جديد زيف الشعارات الأمريكية بالديمقراطية وغيرها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن
إقرأ أيضاً:
اليمن يدين بشدة التصريحات الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب اليمن عن إدانته واستنكاره الشديدين للتصريحات الاستفزازية الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية.
وحذرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان أوردته قناة "اليمن" الفضائية، اليوم الأحد من خطورة التصريحات الإسرائيلية "المتغطرسة" التي لا تستهدف فقط المملكة العربية السعودية، بل تمثل تصعيدا خطيرا يهدد استقرار المنطقة بأسرها، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح وحازم ضد هذه التجاوزات التي تنتهك بشكل صارخ كل الجهود الدولية الرامية الى تحقيق السلام.
وقال البيان "إن السعودية كانت ولاتزال داعية سلام حقيقية، وقدمت مبادرات سلام جادة وواقعية لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي، وعلى رأسها مبادرة الملك فهد في العام 1981، والمبادرة العربية للسلام في العام 2002، والتي لاتزال الخيار الأكثر واقعية وقابلية للتطبيق لتحقيق السلام الشامل، إلا أن التعنت الاحتلال الاسرائيلي يواصل إفشال أي جهود سلام عادلة، محاولا فرض واقع غير شرعي يخدم مصالحه الاستعمارية على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية.
وأكد الموقف الثابت لليمن، حكومة وشعبا، إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة أي محاولة للنيل من سيادتها أو دورها المحوري في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، داعيا إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لدعم مبادرات السلام العربية، ورفض أي محاولات لفرض حلول مجحفة أو تعسفية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.