ارتفاع ضحايا التفجير الإرهابي في أبين إلى 16 شخصاً (أسماء)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ارتفع ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف، مساء اليوم الاثنين، قوات أمنية تابعة للحزام الأمني في محافظة أبين (جنوبي اليمن)، إلى 6 شهداء و11 مصابا.
وأفادت المصادر بأن انفجاراً عنيفاً ناتجاً عن عبوة ناسفة استهدف طقمين أمنيين عصر الإثنين في منطقة مثلث القوز، شرقي مديرية مودية، وأسفر عن استشهاد 6 وإصابة 11 آخرين.
وذكرت مصادر عدة أن المصابين هم: "عبدالحافظ محمد حسن، حسين سريب، محمد الخظر أحمد، سعيد عوض ناصر، وائل وليد حازم حيدره، رأفت علي يسلم، عدنان ناصر يسلم سالم، أحمد علي أحمد، يزيد قاسم ثابت، حسام سالم حسين عبادي وعبدالعزيز اللحجي".
وسبق واستهدفت الجماعات الإرهابية خلال الأشهر الماضية، بعديد عمليات، القوات الأمنية المنتشرة في عدد من مديريات المحافظة والمحافظات المجاورة ملحقة بين اوساطها خسائر بشرية ومادية.
يأتي ذلك في ظل تخادم واضح بين عناصر تنظيم القاعدة ومليشيا الحوثي الإرهابية، بعد إفراج الأخيرة أواخر العام الماضي، عن أكثر من 25 عنصرا من التنظيم بينهم قيادات، كانوا محتجزين في سجون صنعاء وغيرها، قبل أن تسيطر عليها المليشيا الحوثية عقب انقلاب سبتمبر 2014م.
إلى ذلك فر في أغسطس 2023، عدد من نزلاء الشرطة العسكرية في المنطقة العسكرية الأولى، بمحافظة حضرموت، بينهم قيادي بارز بتنظيم القاعدة ومتورط بارتكاب عمليات إرهابية وقضاياء جنائية جسيمة، حسب مصادر أمنية.
وسبق أن فر في أبريل 2022م، 10 نزلاء من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي من سجن تديره ذات المنطقة العسكرية.
ومنذ نحو عامين تنفذ قوات أمنية عمليات عسكرية لمواجهة تنظيم القاعدة في محافظة أبين، إلا أنها لم تتمكن حتى اليوم من القضاء الكلي عليها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن ارتفاع عدد ضحايا غارات أمريكية على مصنع بصنعاء
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الأمريكية على مصنع للسيراميك بمحافظة صنعاء (شمال) إلى 7 قتلى و29 جريحا.
وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين في بيان، إن "استهداف مصنع السواري للسيراميك بمنطقة متنة مديرية بني مطر في محافظة صنعاء مساء أمس (الأحد)، أدت إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة 29 آخرين بينهم 5 أطفال وامرأة من العاملين بالمصنع والمنازل والمزرعة المجاورة له".
وأردفت أن "هذه الجريمة، تضاف إلى سجل العدو الأمريكي الصهيوني الإجرامي فهي جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية".
وحمّلت الوزارة "الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جرائمها المستمرة بحق المدنيين واستهدافها بالقصف المباشر والمتكرر والتدمير الممنهج للبنية التحتية والأعيان المدنية".
وطالبت "الشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية بالتحرك للشوارع والساحات للتعبير عن الغضب والتنديد بجرائم العدوان الأمريكي على الشعب اليمني".
وفي البيان ذاته، قالت الوزارة إن "عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الأمريكي منذ 16 آذار/ مارس الماضي حتى 14 نيسان / أبريل الجاري بلغ 370 مواطناً بينهم 123 شهيداً منهم أطفال ونساء".
وأدان البيان "العدوان الأمريكي السافر على الوطن (المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين) واستهدافه بالقصف المباشر للأعيان المدنية والمدنيين".
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت الوزارة في بيان بـ "استشهاد 6 مواطنين وإصابة 26 آخرين، معظمهم إصاباتهم حرجة، في حصيلة غير نهائية"، وسط "استمرار فرق الدفاع المدني والإسعاف في البحث عن ضحايا وإخماد الحرائق".
ومساء الأحد، أعلنت الجماعة مقتل 5 مدنيين وإصابة 13 آخرين في هذه الغارات.
كما أعلنت إسقاطها طائرة مسيرة أمريكية من نوع "إم كيو-9"، أثناء تنفيذها "أعمال عدائية" في أجواء محافظة حجة شمال غربي اليمن.
وأضافت أن هذه الطائرة تعد الرابعة التي يتم إسقاطها خلال أسبوعين، والـ 19 منذ بدء دعم قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.
في المقابل رصدت الأناضول منذ 15 آذار / مارس الماضي مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى لمقتل 123 مدنيا وإصابة 247 آخرين على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية حتى صباح الاثنين لا تشمل الضحايا من قوات الجماعة.
وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر تل أبيب غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.