عطاف يشارك بالرياض في اجتماع وزاري بخصوص الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، مساء اليوم بالعاصمة السعودية الرياض في اجتماع وزاري تم تخصيصه لبحث “سبل تنفيذ حل الدولتين بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
وقد عرف الاجتماع مشاركة وزراء خارجية مجموعة من الدول العربية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مع عدد من الدول الأوروبية.
وفي كلمته التي ألقاها أمام أشغال هذا الاجتماع، أكد الوزير أحمد عطاف أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة هي الجوهر الأساسي لأي حل للصراع العربي-الاسرائيلي، وهو التحدي الرئيسي الذي لا مفر منه، فضلا عن كونه الشرط الضروري لأي عملية سلام جدية.
ومن هذا المنظور، ذكر السيد الوزير بالحقائق التاريخية المتصلة بالقضية الفلسطينية انطلاقا من القرار الأممي رقم 181، مشدداً على استحالة تحقيق السلم والأمن في الشرق الأوسط دون تمكين الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها حقهم الأصيل والمتأصل في إقامة دولتهم المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي ذات السياق، أكد السيد أحمد عطاف أنه من المشجع أن عدداً متزايداً من الدول تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعياً إياها إلى تجسيد هذه الخطوة الهامة كمساهمة معتبرة وحاسمة نحو تحقيق الأمن والسلم في الشرق الأوسط ونحو صون حل الدولتين الذي يتعرض لتقويض ممنهج من قبل السلطة القائمة بالاحتلال.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تقود مسيرة تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول قمة الثماني النامية
اعتبر المهندس حسن المير عضو مجلس النواب إعلان القاهرة الصادر عن قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بمثابة دليل قاطع على نجاح مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قيادة مسيرة تحقيق التعاون والتكامل الاقتصادى بين دول قمة الثمانى النامية، مشيرا
إلى أن هذه القمة تعد نقلة نوعية في مسار التكامل الإقليمي بين الدول النامية خاصة أنه تم التركيز فى القمة على القطاعات الناشئة مثل التجارة الرقمية والتكنولوجيا المالية يعكس رؤية مستقبلية طموحة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأكد "المير" فى بيان له أصدره اليوم أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة وضعت أسسًا واضحة وجديدة للتعاون المشترك خاصة أن الرئيس السيسى أكد على ضرورة تعزيز العدالة التنموية والسلام العالمي، بالإضافة إلى مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف المعاناة التي تواجه شعوب المنطقة، وعلى رأسها كل من الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، في ظل التوترات المتصاعدة.
وأشاد المهندس حسن المير بخارطة الطريق العشرية للفترة 2020-2030، التي تم تبنيها القمة والتى تعد بمثابة إطار عملي لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، مما يسهم في تمكين الدول الأعضاء من بناء اقتصادات أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع المتغيرات مثمناً دور مصر الريادي في قيادة هذه الجهود خاصة أن استضافة القاهرة للقمة يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية