عاجل : صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة بعد رشقة صاروخية انطلقت من القطاع
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
سرايا - انطلقت رشقة صاروخية نحو مستوطنات ما يعرف بغلاف غزة، وسط دوي صفارات الإنذار.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "صفارات الإنذار تدوي في مناطق غلاف غزة".
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أنها قصفت سديروت وعددا من مستوطنات غلاف غزة، فيما أفاد الإعلام الإسرائيلي باندلاع حريق في سديروت.
وفي سياق متصل، أعلن "حزب الله" اليوم شن هجوم "ناري مركز" على قاعدة خربة ماعر ومرابض مدفعيتها وانتشار جنود الجيش الإسرائيلي وآلياته في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية.
هذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلة بأنه "منذ صباح اليوم تم رصد إطلاق 40 صاروخا من لبنان تجاه الجليل".
كما ذكرت أنه تم " إطلاق حوالي 15 صاروخا من جنوب لبنان تجاه الجليل الغربي"، فيما دوت صفارات الإنذار في عرب العرامشة وجورنت هجليل بالجليل الغربي.
ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على مختلف مدن القطاع، فيما تستمر سرايا القدس وكتائب القسام في إطلاق الصواريخ ونصب كمائن للقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين أمس الاثنين قولهم إن الأنفاق ستسمح لحركة حماس بالبقاء وإعادة تشكيل نفسها بمجرد توقف الحرب في قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن "إنهاء حرب غزة وامتلاك القطاع"
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين رغبته في وقف الحرب في غزة، وذلك خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
وقال ترامب لصحفيين في البيت الأبيض، إن العمل جارٍ لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، لكنه أضاف أن ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن "عملية طويلة".
وردا على سؤال عما إذا كان سيفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الرئاسية بإنهاء الحرب في غزة، قال ترامب: "أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد".
لكن الرئيس الأميركي قال إن "سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وامتلاكها له" سيكون أمرا جيدا، مجددا اقتراحا طرحه مرات عدة خلال الأسابيع الأولى من ولايته.
وأضاف: "وجود قوة كالولايات المتحدة هناك، تسيطر على قطاع غزة وتمتلكه، سيكون أمرا جيدا".
وفي السياق ذاته، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل على التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع.
وصرح عقب استقباله في البيت الأبيض: "نحن نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة في غزة، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري العنيف في غزة في 18 مارس الماضي، تزامنا مع إغلاق القطاع ومنع إدخال المساعدات له.
وأتاحت الهدنة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء و الأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات