حيث يرفضون الاستسلام في مواجهة الحملات القمعية، يبدو رد الإدارة الأمريكية وبعض الساسة غير مبال بالمشاعر العامة.

فقد دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون يوم الأربعاء رئيس جامعة كولومبيا إلى الاستقالة. وقال "لا يمكننا أن نسمح لهذا النوع من الكراهية ومعاداة السامية بأن يزدهر في حرم جامعاتنا، ويجب إيقافه في مساره.

وينبغي اعتقال أولئك الذين يرتكبون هذا العنف".

وبينما توجه الإدارة الأمريكية إدانة مفرطة وشديدة للاحتجاجات السلمية المحلية، فهي تصم آذانها عن الصرخات التي تنطلق من غزة.

وقد وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع قانون مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار أمريكي مؤخرا، يذهب فيه 26 مليار دولار أمريكي إلى إسرائيل على الرغم من الانتقادات الدولية بشأن الخسائر في أرواح المدنيين التي تسبب فيها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة.

ونقلت ((ذا هيلز)) عن خالد الجندي، وهو زميل أقدم في معهد الشرق الأوسط، قوله إن مسألة تزويد إسرائيل بالأسلحة لا تزال "أمرا مقدسا" في واشنطن، وإن حزمة المساعدات هذه تسلط الضوء على وجود "فجوة كبيرة" بين الديمقراطيين في الكونغرس والناخبين العاديين، بما في ذلك أولئك الذين يحتجون حاليا في الكليات بجميع أنحاء البلاد.

كما قال سينا توسي، وهو زميل أقدم في مركز السياسة الدولية، في تصريح لقناة ((الجزيرة)) إنهم يدعون جميع الأطراف الأخرى في المنطقة إلى ضبط النفس، بينما "يشجعون الإسرائيليين على القيام بأعمال مع الإفلات التام من العقاب".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قانون قيصر.. وفد أمريكي يناقش مع الإدارة السورية رفع العقوبات

نقلت صحيفة الوطن السورية عن مصادرها الخاصة قولها إن الوفد الأمريكي ناقش مع الإدارة الجديدة لـ سوريا رفع العقوبات عن الشعب السوري ومن بينها قانون قيصر.

كما ناقش الوفد الأمريكي مع الإدارة الجديدة لـ سوريا رفع هيئة تحرير الشام عن قوائم الإرهاب.

ووصل  دبلوماسيين أمريكيين إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية .

وقالت الخارجية الأمريكية: "سيلتقي الدبلوماسيون ممثلي هيئة تحرير الشام، وهي منظمة تصنفها واشنطن إرهابية، والمجتمع المدني لمناقشة رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة دعمهم”.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن 3 دبلوماسيين أمريكيين كبار سيزورون دمشق اليوم الجمعة للقاء هيئة تحرير الشام وبحث مبادئ الانتقال السياسي في سوريا.


وستكون الدبلوماسية الأمريكية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنشتاين، والذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سوريا، أول دبلوماسيين أمريكيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.

وأضافت الخارجية الأمريكية: "المسؤولون الأمريكيون سيعملون على كشف معلومات عن الأمريكيين المفقودين أوستن تايس ومجد كمالمز وغيرهما".

تأتي الزيارة ضمن جهود استئناف المشاركة الدبلوماسية الأمريكية مع الحكومة الانتقالية في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: الجامعات المصرية حققت قفزات في التصنيفات الدولية
  • استشاري المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يعرض اتفاقية التعاون بمشروع قوى عاملة مصر
  • ديوان المظالم يُعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني لطلبة الجامعات ومعهد الإدارة العامة
  • خطاب استثنائي للسيد القائد.. التحذير من مخطط بعثرة الأمة والأطماع الأمريكية الصهيونية في المنطقة
  • الجامعات المصرية تحقق تقدما بارزا في التصنيفات الدولية خلال 2024
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار الأسبوع الماضي
  • تجديد الشراكة العراقية اليابانية بـ11 مليار دولار كقروض لمشاريع حيوية وسياسة التنمية
  • رئيس جامعة دمنهور: وجودنا بالتصنيف العربي للجامعات 2024 يعزز مكانتنا الدولية
  • قانون قيصر.. وفد أمريكي يناقش مع الإدارة السورية رفع العقوبات
  • دبي ترسي عقدا بـ5.6 مليار دولار لمشروع الخط الأزرق للمترو