المناطق_متابعات

يزيد حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اليمين المتطرف، الضغوط عليه حتى يرفض وقفا جديدا لإطلاق النار في غزة، مهددين بتعريض استقرار حكومته للخطر إذا تراجع عن شن هجوم على رفح.

ومن المقرر أن يصل ممثلو حركة حماس، الإثنين، إلى القاهرة حيث يكثف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل الهجوم الذي تهدد إسرائيل بشنه على رفح الواقعة على الحدود المصرية والتي يعيش فيها نحو مليون فلسطيني نزحوا بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في أماكن أخرى من قطاع غزة.

أخبار قد تهمك استشهاد 19 فلسطينياً في قصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة 29 أبريل 2024 - 10:18 صباحًا البيت الأبيض يعلن موعد افتتاح “رصيف غزة العائم” 28 أبريل 2024 - 9:58 مساءً

لكن إسرائيل تقول إن أربع كتائب متبقية من حركة حماس متمركزة في رفح وإنها ستشن الهجوم بعد إجلاء المدنيين.

ومر ما يزيد على 6 أشهر منذ اندلاع الحرب بسبب هجوم حماس المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر.

ومع ذلك، إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار، فسيتم تأجيل خطط الهجوم لصالح “فترة هدوء”، بحسب مصدر مطلع على المحادثات، وسيتم خلال تلك الفترة إطلاق سراح بضع عشرات من الرهائن لدى حماس مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.

معضلة داخلية

وحث وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء، الأحد، على عدم التراجع عن الهجوم البري على حماس في رفح بينما يواجه نتنياهو ضغوطا من الحلفاء الدوليين لإلغاء خطط الهجوم بسبب خطر سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين وحدوث كارثة إنسانية.

وقال سموتريتش في بيان مصور متحدثا إلى نتنياهو إن وقف إطلاقا لنار سيكون بمثابة هزيمة مذلة وإنه بدون القضاء على حماس فإن”حكومة برئاستك لن يكون لها الحق في الوجود”.

وسرعان ما جاء رد فعل وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير الذي أعاد نشر تعليق عبر منصة إكس في 30 يناير، خلال جولة سابقة من محادثات وقف إطلاق النار، “تذكير: اتفاق غير مسؤول، حل الحكومة”.

ولم يصدر مكتب نتنياهو وحزبه المحافظ ليكود ردا على تعليقي الوزيرين.

لكن بيني غانتس، وزير الدفاع السابق المنتمي لتيار الوسط والذي انضم إلى حكومة الحرب التي شكلها نتنياهو في أكتوبر ،عارض ما ذكره الوزيران قائلا إن لإطلاق سراح الرهائن أولوية عن الهجوم على رفح.

وأضاف غانتس في بيان إن رفض اتفاق مسؤول يضمن إطلاق سراح الرهائن سيجرد الحكومة من أي شرعية نظرا لإخفاقها الأمني في 7 أكتوبر واستمرار المطالبات داخل إسرائيل بإعادة الرهائن.

وعلى الرغم من ارتفاع نسبة تأييده في استطلاعات الرأي منذ انضمامه إلى حكومة الحرب، يفتقر غانتس إلى القدرة على إسقاط الحكومة لأن نتنياهو، بدعم حزبي سموتريتش وبن غفير، يسيطر على 64 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 120.

أثار بن غفير وسموتريتش غضب الولايات المتحدة بسبب تصريحاتهما وسياساتهما المناهضة للفلسطينيين والداعمة للمستوطنين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل حتى قبل حرب غزة.

ويمكن لأي من بن غفير أو سموتريتش حل الحكومة في حال انسحاب الحزب الذي يتزعمه من حلف نتنياهو.

وللحزبين إجمالي 13 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).

وسيتعين على نتنياهو في تلك الحالة الحصول على دعم من أحزاب أكثر وسطية أو إجراء انتخابات جديدة.

لكن الانتخابات ستشكل خطرا كبيرا على نتنياهو.

وأظهرت عدة استطلاعات تراجعا حادا في شعبيته بسبب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، وهو الأسوأ على اليهود منذ المحرقة وأكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل.

وتشير استطلاعات إلى أن ائتلافه الحالي قد يواجه هزيمة انتخابية مدوية.

وفي الوقت نفسه، تجري محاكمة نتنياهو باتهامات تتعلق بالفساد، وهي اتهامات ينفيها رئيس الوزراء الأطول بقاء في السلطة، كما يواجه احتجاجات متزايدة تتعلق بالنهج الذي يتبعه في الحرب.

وأصبحت عائلات بعض الرهائن تنتقد نتنياهو علنا، واتهمته بالاهتمام بمصيره السياسي أكثر من مصير أحبائهم.

وينفي نتنياهو ذلك بشدة ويقول إنه يبذل كل ما في وسعه لإطلاق سراح الرهائن، وهو ما يقول إن حماس عطلته في الغالب.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة إطلاق النار إطلاق سراح على رفح

إقرأ أيضاً:

في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا من الطائقة الشيعية في باكستان

في هجوم دموي وقع في شمال غرب باكستان، قتل 14 شخصاً على الأقل وأصيب 30 آخرون بجروح، جراء إطلاق نار على مركبات كانت تحمل مدنيين من الطائفة الشيعية، في واحدة من أكثر الهجمات دموية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

اعلان

ووقعت الجريمة بينما كانت المركبات تسير في قافلة من مدينة باراشنار إلى بيشاور، عندما اعترض المسلحون طريقها وبدؤوا بإطلاق النار. وأفاد مسؤول الشرطة، نصرت حسين، أن الضحايا شملوا امرأة، فيما يرقد 15 مصابًا على الأقل في حالة حرجة بالمستشفى.

تتكرر عمليات الهجوم على الشيعة وسط إدانة السلطة الباكستانية لهكذا جرائم

وشهدت منطقة كورام، التي تقطنها أغلبية شيعية، صراعات طائفية متكررة مع الأغلبية السنية خلال الأشهر الأخيرة، ما أسفر عن مقتل العشرات. ويأتي الهجوم الأخير بعد أسبوع من إعادة فتح طريق رئيسي في المنطقة، كان مغلقًا لأسابيع نتيجة اشتباكات دموية.

ورغم عدم تبنّي أي جهة مسؤولية الهجوم حتى الآن، إلا أن التوترات بين الطائفتين الشيعية والسنية تعود لعقود، خاصة في مناطق مثل كورام حيث يشكل الشيعة الأغلبية. وكان أكثر من 50 شخصًا قد لقوا حتفهم في اشتباكات طائفية في يوليو الماضي لنفس الأسباب.

Relatedباكستان.. المئات يؤدون صلاة الجنازة على يحيى السنوارمقتل 10 من شرطة الحدود الباكستانية في هجوم لطالبان ردًا على مقتل قيادي في الجماعةباكستان: هجوم على سيارة شرطة يخلف سبعة قتلى بينهم خمسة طلاب

ومن جانبه، أدان الرئيس الباكستاني عارف علوي الهجوم بشدة، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا. كما أمر الجهات الأمنية باتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذه الجريمة.

وتأتي هذه الحادثة في وقت تشن فيه السلطات الباكستانية عمليات استخباراتية ضد الجماعات المسلحة في مناطق الشمال الغربي وإقليم بلوشستان الجنوبي الغربي، حيث تتكرر الهجمات على قوات الأمن والمدنيين. وقد اتُّهمت جماعات مثل حركة طالبان الباكستانية وجيش تحرير بلوش المحظور بالوقوف وراء تلك العمليات.

ويعكس هذا الهجوم استمرار حالة عدم الاستقرار في البلاد، والتي تتطلب جهودًا عاجلة لاستعادة الأمن وإيجاد حلول للصراعات الطائفية العميقة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرحة الزفاف تتحول إلى كارثة.. مصرع 18 شخصاً بسقوط حافلة في نهر السند بباكستان باكستان: لاهور تتصدر قائمة المدن الأكثر تلوثاً في العالم والحكومة تتخذ إجراءات عاجلة للحد من الأزمة مقتل 24 شخصاً في تفجير بمحطة قطار كويتا جنوب غرب باكستان حادث حافلة نقلضحاياباكستانمسلمون شيعةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأطفال وتصاعد الاشتباكات على جبهة لبنان يعرض الآن Next روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب يعرض الآن Next وفاة جون بريسكت نائب رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بعد معركة طويلة مع مرض الزهايمر يعرض الآن Next رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مجموعة أداني؟ يعرض الآن Next صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتيلا اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الحرب في أوكرانيا روسياغزةفولوديمير زيلينسكيقتلوفاةإسرائيلفرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبناندونالد ترامبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • لماذا كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد زيارة هوكشتاين؟
  • إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
  • أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
  • اتهام مساعد لنتانياهو وجندي في تسريبات هزت إسرائيل
  • اتهام مساعد لنتانياهو وجندي في قضية تسريب هزت إسرائيل
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا من الطائقة الشيعية في باكستان
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • هجوم سيبراني يطال موقع متخصص في الأنظمة الدفاعية للكيان الصهيوني
  • قيادي في حماس: نتنياهو يعرقل أي تقدم في المفاوضات لأسباب سياسية