الهجرة الدولية: نزوح مستمر للأسر اليمنية وتسجيل نزوح 39 أسرة خلال الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشف تقرير أممي حديث، صادر اليوم الإثنين 29 أبريل/ نيسان 2024م، عن تسجيل جديد لعشرات الأسر اليمنية التي نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الأسبوع المنصرم من مناطق تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً نحو المحافظات المحررة، وتحديداً نحو محافظتي مأرب وتعز
منظمة الهجرة الدولية (IOM)، أفادت في تقريرها الأسبوعي حول تتبع النزوح، الذي أصدرته اليوم الإثنين، بأن مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة لها، رصدت 39 أسرة تتكون من 234 شخصاً، نزحت للمرة الأولى خلال الفترة (21 - 27 أبريل 2024م)، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الأسر التي نزحت منذ 1 يناير وحتى 27 أبريل 2024م، إلى 1,067 أسرة، مكونة من (6,402) فردا.
ووفقاً لما ورد في التقرير، فإن ما نسبتة 64٪ من إجمالي النزوح الأسبوع الماضي، أجبرتهم الأوضاع الاقتصادية على النزوح وكانت العامل الرئيس وراء نزوحها، وعددها 25 أسرة، فيما ما نسبتة 36٪ بعدد 14 أسرة، دفعت بهم المخاوف والتهديدات الأمنية الناجمة عن الصراع إلى النزوح.
وبحسب ما جاء في تقرير مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة الدولية، فإن حالات النزوح في الأسبوع الماضي اقتصرت على محافظتي مأرب وتعز فقط، حيث استقبلت الأولى عدد 34 أسرة، نزحت داخلياً ومن محافظة الحديدة، فيما استقبلت تعز 5 أسر، معظمها نزحت داخلياً بين مديريات المحافظة.
وبيّن التقرير أنه تم رصد 9 أسر نازحة لم يشملها تقرير الأسبوع قبل الماضي (14 إلى 20 أبريل)، وبواقع 4 أسر في تعز ومثلها في مأرب، وأسرة واحدة في الحديدة، وقد "أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام 2024"، كما سجلت عودة أسرة واحدة في محافظة تعز إلى موقعها الأصلي خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
وبحسب حصيلة النزوح منذ بداية العام الجاري، يؤكد استمرارية النزوح بشكل يومي بواقع 6 أشخاص في اليوم الواحد، أي بما يعادل أسرة واحدة يومياً على الأقل، وتعود الأسباب إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة والتهديدات الأمنية في مناطق سيطرة الحوثيين، كون النازحين من مناطق سيطرة الحوثيين ونزحوا نحو المحافظات اليمنية المحررة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مرسيدس بنز تستعد لـتحوُّل يحدث مرة واحدة في القرن بقطاع السيارات
شنغهاي - "د.ب.أ": أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "مرسيدس-بنز" الألمانية لصناعة السيارات، أولا كيلينيوس، اليوم، أن الشركة تستعد لـ "تحول يحدث مرة واحدة في القرن" من شأنه أن يعيد تشكيل سوق السيارات.
وقال كيلينيوس، خلال معرض شنغهاي للسيارات 2025: "ما يحدث حاليا هو تحول يحدث مرة واحدة في القرن".
وأضاف كيلينيوس أن هذا التحول مدفوع بشكل رئيسي بالتكنولوجيا، مثل الرقمنة، وأهداف الانبعاثات الصفرية، والقيادة الذاتية.
وأكد الرئيس التنفيذي لمرسيدس أن الشركة ستستثمر أكثر من أي وقت مضى في التكنولوجيا والابتكار والمنتجات والأدوات من أجل مواكبة التطورات.
وقدمت مرسيدس عشية معرض شنغهاي للسيارات نسخة ذات قاعدة عجلات طويلة من طراز السيارة الكهربائية "سي إل إيه" المصممة للسوق الصينية، بمدى يزيد عن 860 كيلومترا، وهو إطلاق وصفه كالينيوس بأنه أكبر إطلاق للمنتجات خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقال كيلينيوس: إن الكفاءة تعد أمرا بالغ الأهمية في هذا الوضع الذي يحدث مرة واحدة في القرن، حيث يتم تحرير كميات كبيرة من رأس المال. وأشار كيلينيوس إلى أن السوق الصينية تنافسية للغاية، في حين كان المستهلكون أكثر ترددا خلال العامين الماضيين.
وأضاف كيلينيوس أنه يتوقع حدوث اندماج بين العديد من الشركات في السوق الصينية خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة.
ومثل العديد من شركات صناعة السيارات الألمانية، عانت مرسيدس مؤخرا من منافسة الشركات الصينية، حيث سجلت تباطؤا في المبيعات السنوية بنسبة 7% في الربع الأول.
وعلى الرغم من تراجع مبيعات الشركة في الصين في الربع الأول بنسبة 10% على أساس سنوي، فإن السوق الصيني لا يزال يمثل أكثر من ثلث مبيعات السيارات للشركة.
وتراجعت أرباح مجموعة مرسيدس بأكثر من 28% لتصل إلى 10.4 مليار يورو (11.4مليار دولار)، في عام 2024، مقارنة بعام 2023 .
وتراجعت إيرادات الشركة بنسبة 4.5% لتصل إلى 145.6 مليار يورو.