أقام مئات الطلبة اعتصاما مفتوحا في حرم جامعة ماكجيل في مدينة مونتريال الكندية، مطالبين الجامعة بإنهاء استثماراتها المالية في الشركات التي تدعم الهجمات الإسرائيلية على غزة.

ورفع طلاب في جامعة ماكجيل، لافتةً كتبت عليها عبارة "لن نسمح لجامعتنا بأن تكون شريكة في الإبادة الجماعية"، مطالبين بدعم الشعب الفلسطيني ووقف الاستثمارات في إسرائيل، وسط تعزيزات أمنية كبيرة خارج أسوار الحرم الجامعي.

ويقول الطلاب، الذين انضموا إلى نظرائهم في الجامعات الأمريكية، إنهم يريدون من المؤسسة قطع العلاقات المالية مع إسرائيل في ضوء الصراع المستمر في غزة وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتظهر الوثائق الموجودة على موقع ماكجيل أن المؤسسة تمتلك استثمارات في شركات التكنولوجيا العسكرية بما في ذلك شركة لوكهيد مارتن، وهي شركة مقاولات دفاعية باعت طائرات مقاتلة لإسرائيل.

وأكد المتظاهرون أنهم ملتزمون بالبقاء حتى تلتزم الجامعة بمطالبهم. وتم إنشاء المخيم بحوالي 20 خيمة وأسوار متعددة لتكوين حاجز. وظهرت عشرات اللافتات التي كتب عليها "أنتم تمولون الإبادة الجماعية" و"غزة حرة الآن".

يأتي ذلك في الوقت الذي تجتاح فيه الاعتصامات العشرات من الجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف دعم إسرائيل ووقف تصدير الأسلحة لها وسط أعمال القتل المستمرة ضد المدنيين في غزة منذ أكثر من ستة أشهر.

اقرأ أيضاً«الإعلام الحكومي» بغزة يحذر من 75 مليون طن متفجرات مخلفات القذائف الإسرائيلية

بتوجيهات شيخ الأزهر.. انطلاق القافلة «السابعة» لبيت الزكاة والصدقات لإغاثة غزة

وزير الخارجية:هناك مقترحا بشأن الوصول لهدنة بغزة وعلى الجانبين دراسته

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اعتصام الجامعات الأمريكية الشعب الفلسطيني الصراع المستمر في غزة غزة

إقرأ أيضاً:

أبو ردينة: قرار إسرائيل بقطع العلاقات مع أونروا يعد انتهاكًا للمواثيق الدولية

قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن قطع إسرائيل علاقتها بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يُعتبر "تجاهلًا لجميع الأعراف والمواثيق الدولية".

وتابع "أبو ردينة" في بيان له بعد إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها "أبلغت الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية مع أونروا"،  أن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بإبلاغها الأمم المتحدة بشكل رسمي عن قطع العلاقات مع أونروا، تتجاهل كافة الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني".

وأشار إلى أن "إسرائيل تواصل استهداف أونروا بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، بالإضافة إلى عرقلة أنشطتها ودورها".

وأكد أبو ردينة أنه "يتعين على العالم اتخاذ خطوات جدية وملموسة ضد إسرائيل، محملًا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن العواقب الخطيرة لهذا القرار".

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل أونروا، مما يعني حظر أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة إذا دخل القرار حيز التنفيذ خلال ثلاثة أشهر.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيانها يوم الاثنين: "أبلغنا الأمم المتحدة (عبر رسالة) بإلغاء الاتفاقية مع أونروا".

وادعت إسرائيل أن بعض موظفي أونروا ساهموا في هجوم "طوفان الأقصى" الذي وقع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وادعت أن "جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية"، وهو ما ثبت لاحقًا عدم صحته.

في ذلك اليوم، شنت حركة "حماس" هجمات على 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة قرب قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة إسرائيليين؛ وذلك ردًا على "الجرائم اليومية للاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وخاصة المسجد الأقصى".

ونفت أونروا تلك الادعاءات، مؤكدة التزامها بالحياد وتركيزها على دعم اللاجئين، مشددة على أنه لا يمكن لأي منظمة أخرى القيام بمهامها.

تأسست أونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.

تنديد باعتداءات "البيرة"
في سياق آخر، أدان أبو ردينة هجوم المستوطنين الإسرائيليين على مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، حيث تم إحراق نحو 20 مركبة مملوكة لفلسطينيين.

وقال: "هذه الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستعمرين الإرهابية ليست سوى نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، ويتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال والولايات المتحدة على حد سواء".

وطالب "المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف جميع إجراءاتها وانتهاكاتها بحق شعبنا، وإلزامها بالاتفاقيات الموقعة معها"، وفق بيان الرئاسة الفلسطينية.

وفي وقت مبكر من أمس الاثنين، أضرم مستوطنون النار في نحو 20 مركبة فلسطينية في المنطقة الصناعية بمدينة البيرة، وفقًا لشهود عيان.

وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة، زادت القوات الإسرائيلية من عملياتها في الضفة الغربية، كما زاد المستوطنون من اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن مقتل 768 فلسطينيًا وإصابة نحو 6،300 آخرين، بالإضافة إلى 11،500 حالة اعتقال، وفقًا للمعطيات الرسمية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • اعتصام مرتقب للمستخدمين بشركة "سامير" يوم الجمعة المقبل للمطالبة بإحياء المصفاة
  • «أونروا»: قرار حظر أنشطة الوكالة يؤدي إلى انهيار العمل الإنساني في غزة
  • أبو ردينة: قرار إسرائيل بقطع العلاقات مع أونروا يعد انتهاكًا للمواثيق الدولية
  • فلسطين تندد بقطع إسرائيل علاقتها مع الأونروا
  • أول تعليق من السلطة الفلسطينية بعد إعلان إسرائيل قطع علاقتها بـالأونروا
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: قطع إسرائيل علاقتها مع "الأونروا" انتهاك للقوانين والقرارات الدولية واستهتار بها وبأعلى مؤسسة أممية
  • إسرائيل تخطر الأمم المتحدة رسميًا بقطع العلاقات مع الأونروا
  • إسرائيل تخطر الأمم المتحدة رسمياً بقطع علاقاتها مع الأونروا
  • أكاديميو جامعتي حضرموت وسيئون ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية
  • جامعة سودانية تعلن عن كشف أثري جديد بولاية نهر النيل