كشفت الفنانة شهيرة عن رأيها في الأعمال الدرامية التي قدمت بـ موسم دراما رمضان 2024، وحول تأخرها في التعليق على العرض الرمضاني، إذ مضى على انتهاء مارثون رمضان 2024 عده أسابيع، قالت انتظرت انتهاء ضجيج المسلسلات.

شاركت الفنانة شهيرة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، تدوينة تكشف بها عن رأيها بمارثون رمضان الماضي، قائلة: « انتظرت بعد انتهاء ضجيج المسلسلات والهيصة في الصالون ما بين جيد ونص نص وبين من لا يحترم عقل المشاهد وفيه أعمال قدمت متعة كوميدية بتسعدنا، وفيه بمن يستخف بعقولنا طب يا عم دا شيء ما بيحصلش في الحياة وبأي منطق نستوعب اللي بيحصل ده مش مهم هو كدا وناجحين أهو ما لكم حقودين كده ماشي».

الفنانة شهيرة

وأشادت شهيرة ببعض الأعمال قائلة: «فيه أعمال والله فخر الدراما المصرية كنت فخورة بالإنتاج الضخم والكتابة والإخراج كل ده مغلف بالرؤية الواعية والفنانين العظماء أعمال مثل الحشاشين وجودر وأعلى نسبة مشاهدة وإمبراطورية ميم وغيرها، والله حاجه كده مفرحة شكراً لكل من أمتعنا واحترم عقولنا».

آخر أعمال الفنانة شهيرة

قدمت الفنانة شهيرة العديد من الأعمال الفنية، تنوعت ما بين السينما والدراما والمسرح تخطت 48 عملًا، وكان آخرها عام 2014، وهي مسرحية مصر فوق كل المِحَن.

ويذكر أن فيلم «الجلسة سرية» من أشهر الأعمال التي قدمتها شهيرة أمام محمود ياسين، كما تألقت في فيلم «وصمة عار» عام 1986، إلى جانب هذا لمعت في العديد من الأعمال المسرحية وأبرزها مسرحية «بداية ونهاية»، كما شاركت في العديد من الأدوار بالدراما وأهمها مسلسل «سنبل بعد المليون» عام 1987، وكان آخر أدوارها الفنية جاء عام وهو فيلم «الحب بين قوسين».

واعتزلت شهيرة الفن في عام 1993 وارتدت الحجاب وتفرغت لبيتها وأسرتها ثم عادت عام 1996 وقدمت برنامجاً دينياً في قناة اقرأ، وعادت للظهور مرة أخرى في عام 2014، حيث قدمت دورًا في مسرحية بعنوان «مصر فوق كل المحن».

اقرأ أيضاًقبل قضية حبيبة الشماع.. محاولة خطف إعلامية شهيرة داخل سيارة أوبر وسجن السائق

«نورتونا وشرفتونا».. «شهيرة» تدعم الفنانة فردوس عبد الحميد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنانة شهيرة شهيرة الفنانة شهیرة

إقرأ أيضاً:

الفنانة التشكيلية «مريم الوهيبية» لـ «عمان»: أحب رسم الوجوه لأن عنوان الحكاية دائما يبدأ منها

لكل منا حكاياته التي يعيشها فـي مسارات الحياة، حكايات قد تتشابه فـي بعض تفاصيلها وقد تختلف. لكل جزء من الجسد قصة، لكن حكاية الوجوه هي الأعمق، والأثقل حبكة، والأغنى بالتفاصيل، فالوجوه مرآة تعكس ما يخبئه الوجدان، وتكشف أسراره بأسلوب خاص لكل عين تراها. هي الحكايات الوحيدة التي تُقرأ بلغات متعددة، تختلف معانيها باختلاف قارئيها، فكيف إذا كانت ريشة الفن هي التي تترجم تلك اللغات وتسرد قصص الوجوه بصمت يعج بالمعاني؟

دعينا ننطلق من بداية الفن فـي مسيرتك.

بداياتي الفنية كانت بعضوية فـي جمعية الفنون التشكيلية تقريبا من عام 1979م، وشاركت فـي معارض الجمعية السنوية ومعارض الشباب منذ بداية العضوية، وبعدها تم فصل معرض الشباب عن المعرض السنوي، المعرض السنوي يشارك فـيه الفنانون من أعمار معينة، وشاركت فـيه إلى آخر معرض كان فـي 2018، حصلت فـيه على الجائزة الثانية وتوقفت بعدها المعارض بسبب جائحة كورونا، وبعد عودة المعارض بعد الجائحة لم أشارك، وإنما كان لي معرض شخصي صغير بسيط، ولكن لم يكن له صدى كبير، بعدها بدأت التحضير جديا لمعرض «الوجوه حكايا»، عملت عليه وعلى الأعمال التي حواها المعرض، والتي أنجزتها فـي فترة العزلة فـي كورونا، وخرجت بأعمال كثيرة، إضافة إلى أعمال أنجزتها فـي 2023، وهي أكثر سنة اشتغلت فـيها على لوحات وأعمال فنية، وشعرت أنه حان الوقت لأن تخرج هذه الأعمال على هيئة معرض شخصي، وكان ذلك قد تحقق بإقامة معرض «الوجوه حكايا» فـي بيت الزبير. الأعمال الفنية التي حواها المعرض بلغت 36 عملا بمقاسات مختلفة، منها ما هو فوق المتر، ومنها مقاس يصل لعشرة سنتيمترات، وهي الأعمال التي قمت بتركيبهم ببعض، حوالي 80 عملا فـي لوحة واحدة، وهو العمل الذي لاقى إقبالا وإعجابا كبيرا من الجمهور.

********************************************************************************

ما قصتك مع «الوجوه»؟

قصة قديمة جدا... فأنا مذ كنت صغيرة أحب رسم الوجوه، وأرسم الفساتين، وأحب الرسم الكاريكاتيري، ولكن بعدها بدأ يتطور الأمر، بدأت بالرسم باستخدام قلم الرصاص، بعدها بالألوان الخشبية، بعدها بدأت بالرسم بالإكريلك، وبالطبع أحببت الإكريليك أكثر عن بقية المواد الأخرى، وبدأت رحلتي فـي الرسم باستخدامه، رسمت الوجوه، الوجوه الكثيرة التي تعبر عن كثير من الأشياء، وكان معرضي يحمل اسم «الوجوه حكايا»، لأن كل وجه له حكاية، وكل متلقٍ يستطيع أن يقرأ حكاية خاصة بكل وجه، كل على حسب مشاعره، وعلى ما يراه فـي الوجه الموجود فـي العمل، وربما يكون الوجه هو انعكاس لوجه المتلقي، يستطيع أن يقرأ فـيه مشاعره.. أحاسيسه، ربما هو ذات العمل ولكن كل شخص قد يرى فـيه حكاية مخالفة لحكاية الشخص الآخر، قد يحوي العمل أكثر من 100 قصة، وعنوان القصة دائما يبدأ من الوجه، لهذا أحب الوجوه كثيرا، لا سيما وجوه النساء، لأنها غالبا مليئة بالمشاعر، وتحوي العديد من التفاصيل.

********************************************************************************

هل وجه مريم موجود؟

وجه مريم موجود فـي كل لوحة، تجدينه موجودا فـي كل وجه، وكذلك وجوه الناس الذين أحبهم هي موجودة فـي تلك الأعمال، وربما حتى الناس الذي لا أحبهم، الوجوه السعيدة، والغاضبة والحزينة، فأنا موجودة فـي كل عمل، أضع فـي كل لوحة أو فـي كل وجه شيئا مما فـي داخلي، ربما أحيانا قد تكون وجوه ومشاعر حقيقية تتحول على شكل وجه فـي اللوحة، ولكن أحيانا هناك أعمال غير مخطط لها، أو دون فكرة واضحة، مجرد إمساكي للفرشاة ومزج الألوان وأبدأ فـي الرسم، يكون عقلي الباطن وجها جديدا، أحيانا غير مرتبة وغير مستعدة لها، ربما فعلا هناك أعمال أكون بمشاعر معينة وتنعكس على اللوحة، ولكن أخرى قد لا تكون كذلك.

أعمالك تعكس الهوية العمانية.. لا سيما من خلال الأزياء. ما مدى ارتباط فنك بذلك؟

أنا متلبسة تماما بعمان، وخصوصا المرأة العمانية وافتخر وأفخر بالأزياء العمانية، وبلادنا ما شاء الله مساحتها كبيرة، وبها محافظات كثيرة، وكل محافظة غنية بتراثها وعاداتها وأزيائها المتنوعة، وأنا أحب جدا أن أوظف ذلك فـي أعمالي الفنية، فلابد أن تظهر هذه الحضارة العريقة بكل ما تحويه، فرسمي للمرأة العمانية أركز فـيه على الزي التقليدي إضافة إلى الحلي والذهب والفضة التي ترتديها المرأة العمانية، فبالنسبة لي اللوحة لا قيمة لها بدون هذه الهوية.

وهذه بطبيعة الحال رسالتي من خلال الفن، والفن رسالة لابد أن يلتزم بها الفنان، وأنا رسالتي من الفن هو الجمال، أركز على الفن الذي يبث الجمال وينشر الفرح، ويهمني أن تكون المرأة حاضرة فـي أعمالي لأني مدركة لأهمية المرأة العمانية ودورها الحضاري والتربوي فـي المجتمع، لهذا أنا أركز على أزياء المرأة التي تحافظ على هويتها وعاداتها وتقاليدها العريقة.

********************************************************************************

حدثينا عن «مريم آرت جالاري».. متى بدأت الفكرة؟ وكيف؟ وما سبب اختيارك للمكان (قلعة بهلا)؟

فكرة الجاليري كانت تراودني منذ وقت طويل، وكان الموقع هو المعضلة التي كانت تقف فـي طريق إنشائه، ولكن شاءت الصدف أن يكون فـي قلعة بهلا حيث كانت رغبتي فـي نقل معرضي الشخصي «الوجوه حكايا» للقلعة، وقد اخترتها لأسباب كثيرة منها: قيمتها العظيمة بشكل عام فـي التراث العالمي، وقيمتها بشكل شخصي لوجود أثر من جدتي لأمي التي كانت تسكن فـي القلعة فـي خمسينيات القرن الماضي حيث كان والدها عسكريا فـي القلعة.

وبعد المشاورات مع مسؤول القلعة تم الاتفاق أن يكون معرضا دائما فأحببت أن يكون موقعا للجاليري أعرض فـيه أعمالي بشكل دائم إضافة لمساحة لمحل هدايا تذكارية لأعمالي الفنية متوفرة بأشكال مختلفة على مواد مختلفة.

********************************************************************************

كم يبلغ عدد اللوحات فـي الجاليري، وكيف هو الإقبال حتى الآن؟

يتوفر فـي الجاليري أكثر من ٣٠ عملا فنيا أصيلا، والإقبال فـي فصل الشتاء يكون جيدا جدا، والسياح فـي توافد كبير، والمسؤولون فـي القلعة يعملون بجهود كبيرة لجعل القلعة مزارا مهيئا للسياح المحليين والأجانب.

********************************************************************************

تتوفر لوحاتك للاقتناء كتذكاريات... وهو ما لاحظت توفره فـي الجاليري.. حدثيني أكثر عن هذه الفكرة التي تضمن انتشار أعمالك للجمهور، وهل تشجعي الفنانين على تطبيقها؟

الأعمال الفنية المطبوعة توفر للزائر من داخل وخارج سلطنة عمان اقتناء عمل فني يحاكي العمل الأصلي كتذكار أو هدايا، وذلك لسعره المناسب الذي يكون فـي متناول الجميع، وفكرة أن يكون العمل الفني فـي متناول الجميع بسعر مناسب هو ميزة للفنان، وانتشاره وانتشار فنه بشكل عام بين الناس، كما أنه يعطي انطباعا بأن هناك فنانين عمانيين لا يقلون موهبة عن فناني العالم، وأيضا تمكن هذه المقتنيات المطبوعة الفنان من انتشار فنه وأسلوبه المتميز المختلف عن بقية الفنانين. وأنا أشجع الفنانين أن تكون لديهم نسخ مطبوعة من أعمالهم، وهو ما يمكن المتذوق للفن غير القادر على شراء الأصل من اقتناء نسخة منه فـي أقل تقدير.

خلال الفترة الماضية، كان واضحا جدا لكل جمهورك ومتابعيك، رسالتك السامية فـي دعم القضية الفلسطينية، والفنان بفنه يمتلك القدرة على التعبير والدعم والتضامن ونشر رسالته لأكبر عدد من الجمهور.. حدثيني أكثر عن ذلك.

الفنان الحقيقي يتأثر بما يدور حوله من قضايا فـي مجتمعه الصغير بشكل خاص، وما يدور حول العالم بشكل عام، فـيحاول أن يعبر بفنه عن هذا التأثر، فكيف إذا كانت القضية هي القضية الأسمى والأعظم، القضية التي تمس عقيدتنا وعروبتنا، القضية الفلسطينية التي ولدنا ونشأنا على أخبارها وأخبار المآسي التي كان سببها المختل الصهيوني! هنا يكون الفنان الحقيقي مقاوما بفنه، بقطعة القماش البيضاء، بفرشاته، بألوانه، يحرك كل هذا شعور الألم والضعف وقلة الحيلة، فـيخرج عملا يعبر فـيه عن القضية بأسلوبه ويحاول أن ينشره بنية أن يوعي الجيل القادم عن القضية ويستغل الـ«سوشال ميديا» للوصول لأكبر عدد ممكن من المتلقين خارج الوطن العربي، وهذا أقل ما يمكن أن يفعله أي فنان حقيقي يحمل فـي قلبه وجع الأمة الأعظم (القضية الفلسطينية).

********************************************************************************

هل هناك تحديات يواجهها الفن التشكيلي فـي عمان؟

بالطبع هناك العديد من التحديات التي يواجهها الفن فـي سلطنة عمان، فالمراسم التي تستقبل الفنانين قليلة جدا، ربما فـي العاصمة مسقط الوضع أفضل ولكن فـي المحافظات ليس سهلا ذلك، كذلك الدعم لدينا جدا ضعيف، والفنان العماني يستحق الدعم، وهو متميز جدا وهذا ما نسمعه عندما نقابل زملائنا الخليجيين والعرب وهم يشكرون الفنان العماني بشكل كبير، وأعمال الفنان العماني معروفة ومتميزة، فأنا أتابع المعارض الخارجية، قد يكون بعضها لا يحوي هذه الروح التي تحويها المعارض العمانية التي تصنعها الأعمال العمانية، فنحن نملك بيئة غنية تساعدنا، وبلدنا بشكل عام بلد محبة للفن والثقافة، والجمهور العماني يتبع الفنان أينما حل وأينما وضع بصمته، كذلك اقتناء الأعمال صار أفضل بكثير عن السابق، أصبح لدى الجمهور الوعي أن اقتناء العمل الفني استثمار، وهو إرث سينتقل من جيل إلى آخر.

********************************************************************************

على مستوى الكتابة ماذا بعد «قبلة على جبين الألم»؟

أنا متمهلة جدا فـيما يخص الإصدارات الأدبية، ولكن هناك مخزون من النصوص تتطلع للنشر قريبا إن شاء الله.

********************************************************************************

وعلى مستوى الفن ما خطوة مريم القادمة؟ وإلى ماذا تنظرين غير «الوجوه»؟

لن يكون سهلا أن أتجاوز الوجوه، ربما سأستمر فـي رسم الوجوه ولكن بأفكار وأساليب مختلفة، ولكني أيضا أنا مسكونة بالأبواب والبيوت، الأبواب لها أرواح، والبيوت كذلك، ربما سأتجه للبحث فـي حكايا البيوت والأرواح التي تسكنها. وخطوتي القادمة هي معرض شخصي خارج سلطنة عمان إن شاء الله.

********************************************************************************

كلمة توجهينها للفنانين الذين يشقون الآن طريقهم فـي عالم الفن.

دائما أقول للفنانين الذين هم فـي مرحلة تأسيس طريقهم الفني، ألا يشعروا باليأس إذا واجهتهم عوائق فـي البداية، وإنما عليهم أن يستمروا، لأن أعمالهم هي من ستتحدث عنهم فـي النهاية، وغالبا لن يجدوا إقبالا جماهيريا فـي البداية، ويمكن أن ترى سيرة الفنانين الكبار، فهم فـي بداية الطريق عانوا كثيرا، بعضهم من انتشرت أعماله بعد وفاته، ولكنها فـي النهاية بقت شاهدة على قوة أدائهم الفني.

مقالات مشابهة

  • الصور الأولى من كواليس مسلسل روجينا «حسبة عمري» رمضان 2025
  • الفنانة التشكيلية «مريم الوهيبية» لـ «عمان»: أحب رسم الوجوه لأن عنوان الحكاية دائما يبدأ منها
  • بالصور.. كواليس مسلسل الحلانجي بطولة محمد رجب رمضان 2025
  • محلل طقس: لا يزال أمامنا وقت طويل على انتهاء فصل الشتاء.. وهناك فرص كبيرة لهطول الأمطار
  • اليوم.. شاهد يعرض الحلقة الأولى من مسلسل "جودر"
  • عرض الحلقة الأولى من مسلسل "جودر" لـ ياسر جلال على شاهد.. تفاصيل
  • حطت فنانة شهيرة في موقف وحش … ايه الي حصل مع ناهد السباعي
  • محافظ سوهاج: يفتتح ميدان جمال عبد الناصر بعد انتهاء أعمال التطوير والتجميل
  • الإعلان عن بوستر فيلم “آخر الخط”.. قريبا
  • محافظ سوهاج يفتتح ميدان جمال عبد الناصر بعد انتهاء أعمال التطوير والتجميل