كاميرون يكشف تفاصيل مقترح الهدنة المقدم لحماس
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الإثنين، عن طبيعة المقترح المقدم لحركة حماس للوصول إلى هدنة في قطاع غزة.
وبحسب ما نشرت وكالة فرنس برس فقد أوضح كاميرون خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض أن المقترح يتضمن وقف إطلاق نار لأربعين يومًا، والإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
ومن المقرّر عقد اجتماع ثلاثي الإثنين بين مصر وقطر وحماس في القاهرة، حيث يُتوقع أن تقدم الحركة ردّها على مقترح للتوصل إلى اتفاق هدنة في الحرب التي تخوضها مع إسرائيل في قطاع غزّة المحاصر والمهدّد بمجاعة.
المقترح صاغته مصر وأدخلت عليه إسرائيل تعديلات، وقدم العرض الجديد بعدما أصرّت حماس في منتصف أبريل على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزّة، وهو شرط ترفضه إسرائيل.
وأعرب الوزير البريطاني عن أمله في أن "تقبل حماس بهذا الاتفاق وبصراحة يجب أن تكون اليوم كل الضغوط في العالم عليهم وكل العيون في العالم عليهم لحضّهم على القبول بالاتفاق" مضيفًا أن الإطار المقترح سيؤدي إلى "وقف القتال الذي نرغب جميعًا في رؤيته، بشدة".
وعجزت مصر وقطر والولايات المتحدة حتّى الآن عن إقناع طرفَي النزاع بوقف القتال.
وقال كاميرون إنه من أجل "أفق سياسي لحل الدولتين" مع قيام دولة فلسطينية مستقلة تتعايش مع إسرائيل، فسينبغي على الأشخاص المسؤولين عن "هجوم" السابع من أكتوبر، وهي قيادة حماس، مغادرة غزة ويجب تفكيك البنية التحتية للإرهاب في غزة".
وأضاف: "يجب أن نرى مستقبلًا سياسيًا للشعب الفلسطيني، لكن يجب أن نرى أيضًا أمنًا لإسرائيل، ويجب أن يتزامن هذان الأمران".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كاميرون الأسرى الفلسطينيين مصر إسرائيل حماس قيادة بريطانيا فلسطين هدنة حماس كاميرون الأسرى الفلسطينيين مصر إسرائيل حماس قيادة أخبار بريطانيا فی قطاع
إقرأ أيضاً:
دخول 7926 شاحنة مساعدات قطاع غزة منذ بدء الهدنة
أفادت مصادر فلسطينية بأن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار بلغ 7926 فقط.
وأشارت نفس المصادر إلى أنه لم يتم إدخال أي بيوت متنقلة مؤقتة إلى شمالي القطاع أو جنوبه، مضيفة أن نحو ثلثي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة تحمل مواد غذائية.
وذكرت أنه تم إدخال 197 شاحنة وقود للقطاع لا يستفيد منها الدفاع المدني ولا البلديات ولا شركات الكهرباء، كما لفتت المصادر إلى أنه لم يتم إدخال أي آليات أو معدات ثقيلة إلى القطاع لإزالة الركام والبحث عن الجثث.
وتابعت أنه لم يتم أيضا، إدخال أي مواد بناء إلى غزة رغم الحاجة الماسة إليها في الترميم وإعادة التأهيل، وكذلك لم يتم إدخال أي من مستلزمات الطاقة الشمسية رغم الحاجة الماسة إليها، ولا حتى الأجهزة والأدوات الطبية إلى المستشفيات بشكل كاف، مشيرة إلى أن شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار.
وختمت المصادر تقريرها قائلة أنه لم يتم إدخال السيولة النقدية للبنوك في قطاع غزة رغم الأزمة الشديدة في توفر العملة.