للشهر السابع تواليًا.. قطاع غزة بلا كهرباء ولا مياه
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة بلا كهرباء ولا مياه للشهر السابع على التوالي، إثر قطع الاحتلال الإسرائيلي إمدادات الكهرباء والمياه والوقود منذ بدء العدوان على القطاع.
وتسبب ذلك بكوارث صحية وبيئية خطيرة أدت وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية إلى وفاة المئات من المرضى والجرحى لعدم القدرة على إجراء العمليات الجراحية بسبب انقطاع الكهرباء.
أخبار متعلقة انتهاكات متواصلة.. مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى206 أيام من العدوان.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 34488وأعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية، أن خسائر قطاع الكهرباء في غزة بفعل عمليات تدمير الاحتلال للأعمدة والبنية التحتية لها تتجاوز 500 مليون دولار، وأن إعادة تأهيل شبكات الكهرباء تحتاج لفترة طويلة في ظل الدمار الكبير الذي لحق بها بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 206 أيام على التوالي.
لبحث تطورات #غزة.. انعقاد الاجتماع الوزاري السداسي مع أمريكا بـ #الرياض#اليوم @KSAMOFA
للتفاصيل..https://t.co/b7vsHOO8mm pic.twitter.com/SGu5PYk11J— صحيفة اليوم (@alyaum) April 29, 2024مياه الصرف الصحيوتسبب انقطاع الكهرباء بالكامل عن القطاع، في غرق معظم مدن ومخيمات وقرى القطاع في مياه الصرف الصحي.
وتحولت معظم شوارع القطاع نتيجة عدم ضخ مياه الصرف الصحي لمستنقعات، فاقمت من معاناة النازحين والمنكوبين بفعل العدوان.
كما تسبب حرمان الاحتلال لغزة من الكهرباء، بتوقف معظم أجهزة التنفس الصناعي وكذلك أجهزة غسيل الكلى للمرضى، مما تسبب في وفاة العديد منهم، ترافق قطع الاحتلال للكهرباء عن غزة مع منع وصول إمدادات الوقود من سولار وبنزين وغاز الطهي.
استشهاد 19 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي استهدف مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة منهم 15 من عائلة واحدة #اليوم | #فلسطين
للمزيد: https://t.co/9LulgR0WJe pic.twitter.com/E7ZTSyzJ78— صحيفة اليوم (@alyaum) April 29, 2024مستشفيات قطاع غزةوفاقم ذلك من المعاناة خاصة المستشفيات، التي اضطرت خلال فترات العدوان والحصار الإسرائيلي عليها إلى تأجيل العمليات الجراحية؛ لعدم توفر وقود لتشغيل المولدات الكهربائية الصغيرة داخل المستشفيات، حتى تلك المولدات كما تقول وزارة الصحة الفلسطينية حرقها وقصفها الاحتلال، كما حدث في مستشفيات ناصر الطبي بمدينة خان يونس، ومستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وتوقفت في ظل انقطاع الكهرباء بلديات القطاع عن ضخ المياه إلى المنازل ومراكز الإيواء التي تؤوي مئات آلاف النازحين، وهذا أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية والصحية في تلك المراكز، مما شكل بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة.
وأشارت تقارير لوزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن أكثر من مليون نازح أصيبوا بالأمراض المعدية بسبب الوضع الصحي الكارثي داخل مراكز الإيواء وانعدام كل سبل الحياة من مياه وكهرباء.
حجم المجازر والجرائم البشعة يثير شكوكاً وتساؤلات.. #البرلمان_العربي يدعو لتحقيق دولي بخصوص المقابر الجماعية في #غزة#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/glVevyTw8W pic.twitter.com/TqJFwj10QK— صحيفة اليوم (@alyaum) April 28, 2024الأمم المتحدةولم يكتف الاحتلال بوقف آبار المياه بفعل قطع الكهرباء، بل أقدم على تدمير معظم آبار المياه والبنية التحتية الخاصة بها، ووفق بيان لبلدية غزة كبرى بلديات القطاع، فإن أكثر من 50% من آبار المياه في المدينة دمرها الاحتلال، وأن المياه لم تصل للمنازل منذ سبعة أشهر، بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت تقريراً، قبل العدوان الإسرائيلي يفيد أن 97% من المياه في قطاع غزة ملوثة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، وهذا يعني أن منظومة المياه في غزة انهارت بالكامل في ظل عملية التدمير الممنهج لها من الاحتلال، وتلوثها بفعل كم الأسلحة والصواريخ التي ألحقت ضرراً بالمياه والبيئة الفلسطينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة قطاع غزة فلسطين غزة انقطاع الکهرباء قطاع الکهرباء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
80 % من سكان القطاع لا يملكون الغذاء.. والسلطة الفلسطينية تحذر.. جيش الاحتلال يخطط لحكم غزة عسكريا
البلاد – رام الله
فيما تؤكد منظمات إغاثية أن غالبية سكان غزة، لا يملكون الغذاء بانتظام، مما يعد إحدى مراحل المجاعة، يخطط جيش الاحتلال لإدارة القطاع عسكريًا والقيام بمهام توزيع الخبز والغذاء والإمدادات، للتضييق على السكان وتهجيرهم، بينما حذرت السلطة الفلسطينية من إطالة أمد الإبادة ودوامة العنف والحروب.
أكد برنامج الأغذية العالمي في غزة أن 80 % من سكان القطاع، لا يملكون الغذاء بانتظام، مؤكدا أن القطاع يعيش إحدى مراحل المجاعة، في وقت تتوالى التحذيرات من خطورة وقف امدادات الطاقة والوقود والمياه بسبب استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر.
وأضاف في بيان، أمس الأحد، إن قطاع غزة يفتقد كل شيء بعد 15 يومًا من وقف دخول المساعدات، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف جريمة الاحتلال الإسرائيلي، بحق أكثر من مليوني شخص.
ويحاول الاحتلال استغلال أوضاع غزة المأساوية لمزيد من الضغط لتحقيق أهدافه، غَيْرُ مُكْتَرِثٍ لمعاناة الأطفال والشيوخ والنساء، حيث ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، الأحد، أن رئيس الأركان الجديد لجيش الاحتلال، الجنرال إيال زامير، غيّر عقيدة وسياسة جيشه خلال الفترة الأخيرة، معلنًا تولي الإشراف على ملف المساعدات الإنسانية والطعام والمياه، في تمهيد على ما يبدو لإعلان حكم عسكري في قطاع غزة، مع الترويج لمخططات تهجير الفلسطينيين.
وأبلغ زامير المستوى السياسي بأن الجيش سيتولى، عند الضرورة، مسؤولية توزيع الخبز والماء على سكان غزة، وحتى الأمس القريب، كانت السياسة معكوسة تماما؛ لأن رئيس الأركان السابق، هارتسي هاليفي، عارض بشدة مشاركة الجيش في توزيع الخبز والماء، حتى كجهة إشرافية فقط.
واستخدم هاليفي حق النقض ضد ذلك، حتى عندما طلب نتنياهو من الجيش دراسة جدوى لحكم عسكري مؤقت للإشراف على توزيع الخبز والماء، وكما كان متوقعًا، دعم وزير جيش الاحتلال السابق يوآف غالانت، هاليفي، وتراجع نتنياهو، كعادته.
ويتوافق زامير مع نتنياهو في انتهاج سياسة أكثر عدوانية ضد الفلسطينيين، حتى لو حمل جنوده مزيدًا من المهمات والأعباء، وتمثل إدارة القطاع عسكريًا والتحكم المباشر في المساعدات والإمدادات الغذائية خطوة إضافية في طريق مخططات تهجير سكان القطاع.
إلى ذلك حذرت السلطة الفلسطينية من إطالة حكومة الاحتلال أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وقال بيان لوزرة الخارجية الفلسطينية، الأحد، أن حكومة الاحتلال تقوم بتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرت ذلك استخفافًا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافًا على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد لوقف حرب الإبادة والتهجير.