البحرية البريطانية: أضرار بسفينة تجارية تعرضت لهجوم قبالة سواحل المخا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الاثنين، عن أضرار في سفينة تجارية جراء استهدافها في البحر الأحمر، قبالة سواحل اليمن.
وقال الهيئة -في بيان نشرته على منصة "إكس"- أنها تلقت تقريراً عن حادث على بعد 54 ميلًا بحريًا شمال غرب المخا، قبالة سواحل اليمن.
وأفادت أن ضابط أمن الشركة أبلغ UKMTO أن السفينة تعرضت لأضرار، وتم الإبلاغ عن أن السفينة وطاقمها آمنون ويتجهون إلى ميناء الاتصال التالي.
وأشارت إلى أنها تقوم بالتحقيق، في الوقت الذي نصحت فيه السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.
ومنذ نوفمبر الماضي تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحرية البريطانية المخا مليشيا الحوثي الحرب في اليمن قبالة سواحل
إقرأ أيضاً:
شبوة.. ضبط 100 مهاجر إفريقي غير شرعي قبالة سواحل المحافظة
ضبطت الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، 100 مهاجر غير شرعي من الجنسية الإثيوبية، بينهم نساء، بعد وصولهم إلى سواحل المحافظة على متن قارب تهريب.
وأوضح "الإعلام الأمني" التابع لوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتراض قارب يُدعى "الفتح" كان يقل المهاجرين، ويقوده طاقم مكوّن من أربعة بحارة يحملون الجنسية الصومالية، وذلك ضمن عمليات الرصد والمتابعة التي تنفذها القوات الأمنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب عبر السواحل الجنوبية.
وذكر البيان أن من بين المهاجرين الذين تم ضبطهم 75 رجلاً و25 امرأة، وقد تم نقلهم إلى مراكز الإيواء المؤقتة تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية اللازمة بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بالهجرة.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد وتيرة الهجرة غير الشرعية إلى اليمن خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تمكنت السلطات الأمنية في محافظة شبوة من اعتراض المئات من المهاجرين القادمين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر العربي، ضمن محاولاتهم للوصول إلى دول الخليج عبر الأراضي اليمنية.
وتشير التقديرات إلى أن عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة يتسللون سنوياً إلى اليمن، رغم الحرب الدائرة منذ أكثر من عقد، مدفوعين بظروف اقتصادية قاسية وأوضاع معيشية صعبة في بلدانهم الأصلية. إلا أن الكثير منهم يجدون أنفسهم عالقين في اليمن، بلا مأوى أو فرص عمل، ووسط أوضاع إنسانية وأمنية غاية في التعقيد.
في السياق ذاته، شددت السلطات اليمنية الرقابة على السواحل الجنوبية، خصوصاً في محافظتي شبوة ولحج، في محاولة للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وسط دعوات حكومية ودولية لزيادة الدعم اللوجستي والتقني للأجهزة الأمنية، وتفعيل التنسيق الإقليمي لمواجهة شبكات التهريب التي تستغل حاجة المهاجرين وتدفعهم نحو مصير مجهول.