سرايا - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين، أن الرصيف المؤقت الذي يبنيه الجيش الأميركي لتعزيز توصيل المساعدات إلى غزة، سيكلف واشنطن ما لا يقل عن 320 مليون دولار.

وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة، سابرينا سينغ، للصحافيين، "هذا تقديرنا التقريبي في الوقت الحالي، قرابة 320 مليون دولار"، مضيفة "هذه تكلفة أولية للرصيف المؤقت".



وأعلن البنتاغون الخميس، البدء ببناء الرصيف الذي يُتوقع تشغيله في أيار/مايو.

وحينها، سيتم نقل المساعدات عبر السفن التجارية إلى منصة عائمة على بعد أميال من ساحل غزة، ونقلها إلى سفن أصغر لإحضارها إلى الرصيف وتحويلها إلى الأرض بواسطة الشاحنات للتوزيع.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، لأول مرة، عن خطط إنشاء الرصيف في أوائل آذار/مارس، بعدما خفضت إسرائيل حجم المساعدات المنقولة برا.

لا يزال الوضع الإنساني في غزة بائسا، وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي، إن جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

واندلعت الحرب على القطاع في 7 تشرين الأول/أكتوبر.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير الأميركية

نقلت وكالة رويترز، الجمعة، عن مصادر مطلعة إن شركة أرامكو ديجيتال، الذراع الرقمي لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو، تجري محادثات للحصول على حصة أقلية كبيرة في مافينير الأميركية.

ومن المرجح أن تقدر الصفقة قيمة الشركة الأميركية المصنعة لبرمجيات الاتصالات بنحو ثلاثة مليارات دولار.

وذكرت المصادر أن أرامكو ديجيتال تجري محادثات لاستثمار نحو مليار دولار في مافينير، وأن من المرجح توقيع الصفقة قبل نهاية العام، لكنهم نبهوا إلى أن الصفقة غير مضمونة.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لسرية المحادثات، إن مافينير تعمل مع بنك الاستثمار إيفركور في محادثاتها مع أرامكو ديجيتال.

مافينير للبرمجيات

وستكون صفقة أرامكو ديجيتال أول صفقة رئيسية لها في قطاع الاتصالات كجزء من خطة رؤية 2030 للمملكة التي تركز على التقدم التكنولوجي والتنويع الاقتصادي.

ولم ترد أرامكو وإيفركور حتى الآن على طلبات للتعقيب. وامتنعت مافينير عن التعليق.

وتعتبر صناعة البنية التحتية للاتصالات، التي تهيمن عليها شركات إريكسون السويدية، ونوكيا الفنلندية وهواوي الصينية، واحدة من المجالات القليلة التي لا تتمتع فيها الشركات الأميركية بالحضور.

وتعد شركة مافينير ومقرها تكساس، رائدة في شبكات الاتصالات المفتوحة والتي تخفض التكاليف على مشغلي الاتصالات، معتمدة على تكنولوجيا "الحوسبة السحابية"/(الكلاود) التي تستمح باستخدام معدات من عدة موردين بدلا من الاعتماد على مورد واحد.

وجمعت الشركة ما لا يقل عن 800 مليون دولار في جولات تمويلية.

موديز ترفع تصنيف السعودية وتحذر من "خطر" رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى AA3 وتغير النظرة المستقبلية من إيجابية إلى مستقرة.

ورغم أن مثل هذه الصفقة بين أرامكو ديجتال ومافينير ستخضع لمراجعة من أجهزة الأمن القومي الأميركية، إلا أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن كانت قد وقعت اتفاقية مع الرياض في 2022 تتيح التعاون في مجال التكنولوجيا لبناء شبكات الجيل الخامس والسادس في السعودية.

وفي إطار تلك الصفقة بين مافينير وأرامكو ديجيتال تجرى محادثات لاستثمار 200 مليون دولار بشكل منفصل في مشاريع مشتركة لتطوير التكنولوجيا في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • القنصل الأميركي لدى أربيل: العلاقات الأميركية العراقية توجه دفتها نحو التعاون الاقتصادي
  • أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير الأميركية
  • نتائج زيارة هوكشتاين لإسرائيل: تقدم والوساطة الأميركية مستمرة
  • البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد إطلاق روسيا صاروخ “أوريشنيك”
  • خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن
  • باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
  • ُأمريكا تُخصص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار
  • اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار
  • هل ستستمر واشنطن في دعم أوكرانيا؟ بايدن يلغي ديونًا بمليارات الدولارات
  • مقتل شخصين جراء عاصفة قوية تضرب الغرب الأميركي وانقطاع الكهرباء عن نصف مليون مشترك