بسبب منشور يدعم فلسطين… إغلاق معهد أبحاث في سويسرا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بيرن-سانا
أعلنت جامعة بيرن السويسرية اليوم إغلاق “معهد بحوث الشرق الأوسط والمجتمعات الإسلامية” على خلفية منشور يدعم الفلسطينيين نشره أحد أكاديميي المعهد، وذلك في تحيز واضح لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت إدارة جامعة بيرن في بيان أن قرار إغلاق المعهد بوضعه الحالي جاء بناء على نتائج التقرير الذي أعد في إطار التحقيق الإداري، وذلك وفقاً لرئيس الجامعة كريستيان لومان.
وسبق أن طرد أحد الأكاديميين في المعهد من عمله بعدما نشر تعليقاً إيجابيا حول كتائب القسام.
واشتكى آلاف النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي من أن منشوراتهم المؤيدة للفلسطينيين تتعرض للحجب أو الحذف بعد نشر رسائل دعم للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سويسرا تىسلم تركيا مصباح علاء الدين السحري.. صور
وكالات
سلمت سويسرا مصباح علاء الدين السحري إلى مسؤولين أتراك في السفارة التركية لدى سويسرا، تمهيدًا لإعادته إلى البلاد في غضون أيام.
وبالعودة للتفاصيل، استردت تركيا فانوسًا أثريًا قديمًا عمره نحو 1500 عام، يشبه تصميمه مصباح علاء الدين السحري كما ظهر في صور وحكايات لتلك القصة الشهيرة التي ترتبط بقصص ‘ألف ليلة وليلة’.
وأظهرت صور للمصباح الذي عُثر عليه في سويسرا، التي وصل إليها عبر طرق عصابات تهريب الآثار فيما يبدو، المصباح بلونه الأسود، وبحالة جيدة.
ويستخدم المصباح للإضاءة عبر النار التي تتغذى على الزيت الذي يُملأ به المصباح، على الرغم من كون المصباح السحري يرتبط بخروج مارد عملاق يحقق الأمنيات في الرواية الشهيرة في كتاب ‘ألف ليلة وليلة’.
وقالت وكالة ‘الأناضول’، إن السلطات السويسرية عثرت على مصباح زيت يعود تاريخه إلى القرنين الخامس والسابع الميلادي، وتوصلت عمليات فحصه من قبل خبراء الآثار، لكونه من أصل تركي، وقد تم نقله إلى الخارج بطريقة غير قانونية.
وأعادت حادثة المصباح الزيتي القديم وتصميمه حكاية علاء الدين إلى الأذهان، وهو شخصية شرقية خيالية برزت في إحدى قصص كتاب ‘ألف ليلة وليلة’.
وكان علاء الدين فتى يتيمًا وفقيرًا، وكان يحاول مسح مصباح قديم بهدف تشغيله في مكان مظلم، ليفاجئ بمارد كبير يخرج من المصباح، وتتغير حياة الفتى بفعل ذلك المارد المطيع، كما تقول القصة التي تجسدت في العديد من الأعمال التلفزيونية الكرتونية.
ويرتبط المارد بعبارة ‘شُبيك لُبيك خدامك وملك إيديك’، التي تشير لطاعة المارد لمالك ذلك المصباح السحري.