بسبب منشور يدعم فلسطين… إغلاق معهد أبحاث في سويسرا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بيرن-سانا
أعلنت جامعة بيرن السويسرية اليوم إغلاق “معهد بحوث الشرق الأوسط والمجتمعات الإسلامية” على خلفية منشور يدعم الفلسطينيين نشره أحد أكاديميي المعهد، وذلك في تحيز واضح لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت إدارة جامعة بيرن في بيان أن قرار إغلاق المعهد بوضعه الحالي جاء بناء على نتائج التقرير الذي أعد في إطار التحقيق الإداري، وذلك وفقاً لرئيس الجامعة كريستيان لومان.
وسبق أن طرد أحد الأكاديميين في المعهد من عمله بعدما نشر تعليقاً إيجابيا حول كتائب القسام.
واشتكى آلاف النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي من أن منشوراتهم المؤيدة للفلسطينيين تتعرض للحجب أو الحذف بعد نشر رسائل دعم للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
بحث السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية لجامعة الدول العربية، مع الدكتور علي صالح القائم بأعمال مندوبية الجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية باعتبار اليمن الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة.
وقال الدكتور منزلاوي في تصريح اليوم الثلاثاء لإن اللقاء تناول مخرجات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين مع عدد من سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية بشأن دعم دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم 11سبتمبر الماضي.
ومن جهةأخري، أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية أهمية مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات والصعوبات، مشيرة إلى أن العمل التطوعي يمثل إحدى أهم الآليات المطلوبة خلال الفترة الراهنة حيث إن هناك عددا من الدول العربية مرت وتمر بأزمات وصراعات وتحديات جسام، ويشكل العمل التطوعي أساساً فيها.
وأبرزت أن الأمانة العامة حرصت في إطار الإعداد للبرامج والدورات التدريبية التنفيذية لهاتين الاستراتيجيتين على الربط بينهما، وبما يعظم الاستفادة من العمل التطوعي لتنفيذ هذه الاستراتيجية النوعية الهامة، وكذلك الربط بينهما و"العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032"، لاسيما فيما يتعلق بمسألة التصنيف العربي وخطة دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات، وفكرة الشباك الواحد لتأمين الخدمات والرعاية المتكاملة.