"جامعة أسيوط" تنظم ندوة حول "ما يعمل وما لا يعمل في سوق العمل"
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّم مركز دعم المجتمع المدني بجامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، ندوة بعنوان:" ما يعمل، وما لا يعمل في سوق العمل"؛ تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد الله فيصل علام مدير مركز دعم المجتمع المدني، وحاضر فيها كل من؛ الدكتور برونو كريبون المستشار العلمي لمعمل عبد اللطيف جميل؛ لمكافحة الفقر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور عبد الرحمن ناجي مدير التعلم والاستراتيجيات بمؤسسة ساويرس؛ وذلك في إطار دور الجامعة الخدمي، والتنموي، وتعاونها الوثيق، والفاعل مع منظمات المجتمع المدني؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أدار الجلسة النقاشية؛ الدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، بحضور أعضاء هيئة التدريس، وممثلى مؤسسات المجمتع المدني، والمهتمين بالمجال الخدمي، والتنموي، وطلاب الجامعة.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي؛ إلى الدور المهم الذي يقوم به مركز دعم المجمتع المدني بجامعة أسيوط؛ في إطار دعم، وتطوير القدرات المؤسسية لمؤسسات، ومنظمات المجتمع المدني، والمشاركة في عدد من البرامج، والمشروعات التنموية التي تقوم بتنفيذها، وذلك في ضوء استراتيجية جامعة أسيوط، وتعزيز دورها الخدمي، والتنموي.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ حرص الجامعة على الارتقاء بقدرات طلابها، وتنمية مهاراتهم الحياتية، والمهنية، وقدراتهم الذهنية، والثقافية، وتوجيه الطلاب لسوق العمل؛ انطلاقًا من الدور المهم الذي تقوم به الجامعة؛ لربط خريجيها بسوق العمل.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم؛ إن مركز دعم المجتمع المدني بجامعة أسيوط من المراكز الحديثة بالجامعة، والذي يعمل وفق استراتيجية علمية لخدمة المجتمع؛ لتحقيق التواصل، والتداخل، والمشاركة الفاعلة مع المجتمع.
واستعرض الدكتور برونو كريبون؛ أهم أنشطة، ومشروعات معمل عبد اللطيف جميل؛ لمكافحة الفقر التي تم تفعيلها في مصر، و السعودية، ودول شمال أفريقيا؛ في مجال الصحة، والحماية المدنية داخل المجتمع، وسوق العمل، ومتطلباته، والتعليم، والمستوى الاقتصادي، والزراعة ،كما استعرض نتائج بعض الأبحاث، و الدراسات العلمية؛ لتمكين المرأة في مجال سوق العمل، مشيراً الى أن هناك ثلاثة محاور يجرى العمل من خلالها، وهي؛ بناء قدرات أفراد المجتمع داخل الجامعات، والمؤسسات، والأبحاث العلمية، والدراسات للقضايا التنموية، وإعداد ورقة السياسات لأصحاب القرار وفق نتائج الأبحاث التي تم تطبيقها على العينات العشوائية، معرباً عن سعادته بالمشاركة، والوجود في رحاب جامعة أسيوط، والتي تحتل مكانة علمية مرموقة على المستوى المحلي، و الدولي، و الرائدة في مجال التنمية، ودورها الخدمي لأفراد المجتمع.
وثمن الدكتور عبدالرحمن ناجي؛ التعاون القائم بين الجامعة ممثلة في مركز دعم المجتمع المدني و المؤسسة، وإتاحة الفرص؛ لسد الفجوة بين المجتمع الأكاديمي، و العاملين بالمجتمع المدني بمحافظة أسيوط، ودعم العمل التنموي، وتعظيم موارد الجامعة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، و رؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور علاء عبد الحفيظ؛ إلى تعاون كلية التجارة المثمر مع مركز دعم المجتمع المدني من خلال مشاركة أعضاء هيئة التدريس، والدارسين ببرامج الماجستير، و الدكتوارة المهنية بالكلية ، في مختلف الأنشطة التي ينظمها المركز؛ وذلك بهدف دعم السياسات العامة للدولة في مجال التنمية المستدامة، و ربط البرامج التعليمية باحتياجات سوق العمل، وكذلك دعم، وخدمة المجتمع المحلي؛ من خلال الربط بين الجامعة، والمجتمع المدني، واقتراح برامج تنموية مشتركة بين الطرفين.
وأشار الدكتور عبدالله فيصل؛ إن خطة عمل مركز دعم المجتمع المدني بالجامعة؛ تستهدف التوسع في العلاقات، والشراكات مع مؤسسات المجمتع المدني وخاصة البحثية محلياً، و دولياً، وتعزيز دور الجامعة كفاعل تنموي وصولاً؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارت أعضاء هيئة التدريس الامريكية بالقاهرة التنمية المستدامة الجامعة الامريكية الجلسة المشروعات التنموية التنمیة المستدامة سوق العمل فی مجال
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة عن الهوية الحضرية لمدينة بغداد
افتتح مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد ندوة "الهوية الحضرية لمدينة بغداد وتهديدات التريف" للدكتور حميد الهاشمي؛ أستاذ علم الاجتماع في الجامعة العالمية بلندن.
نظم الندوة برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي، استكمالًا لسلسلة ندوات "العلوم الاجتماعية في عالم متغير" التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس 2023، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وأدارتها الدكتورة ريهام عبد الحميد مدير برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية.
رحب الدكتور أحمد زايد بالدكتور حميد الهاشمي، وقال إن المجتمعات الريفية والبدوية أثرت على المدن الحضرية في المنطقة العربية، وهو ما يأمل أن يرصده كتاب بدراسة اجتماعية للمدينة العربية، لافتًا إلى أنه خلال زيارته لمدينة بغداد رصد حب الشعب العراقي للشعب المصري، وشعوره بأنها تحتضنه عكس مدن أخرى التي تكاد تطرد زوارها من الدقيقة الأولى.
فيما أوضح الدكتور حميد الهاشمي أن مدينة بغداد مجتمع متعدد ومتنوع الثقافات ووجد مصادر ترجع إلى القرن الثامن عشر تشير إلى هذا التنوع العرقي والإثني، إذ بدأ سكان بغداد في كسر العزلة تدريجيًا عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية والاحتلال البريطاني، وما تبعه من ظهور المدارس الحكومية وبدأ الاختلاط والاندماج فيها وفي قطاعات الشرطة والجيش ووصل هذا الاندماج أيضًا إلى الفنون، ومن هنا بدأت تتبلور الهوية البغدادية.
وأضاف الهاشمي أنه بعد استلام حزب البعث للسلطة طبق قانون حظر استخدام الألقاب للحد من المحسوبية والواسطة والتمييز، وتم استبداله باستخدام الأسماء الثلاثية والرباعية فقط، ما حد من مسألة الاعتداد باللقب العشائري.
وأوضح أن المقصود بتريف المدينة أنها ظاهرة اجتماعية أكثر من كونها تغيير ديمجرافية أو إدارية بل تعني أنها تأخذ طابع حياة الريف، حيث إن المدينة متوقع أن تكون حاوية أو بوتقة لصهر مختلف الانتماءات، ليس لها علاقة بالدم والقرابة ويسودها القانون، وتوفر فضاءات ترفيهية وطابع حياة ثانوي، وكل هذه المعايير تجدها في بغداد.
وأشار الهاشمي إلى أن القيم الاجتماعية في الحياة الريفية يسودها العرف الاجتماعي والذي يشير إلى تغلل الحياة الريفية إلى المدينة.
وتابع أن مظاهر التريف الحالي في المدينة اللجوء إلى القضاء العرفي بدلا من سيادة القانون، والسؤال والتمسك بالنسب والعشيرة، والتضييق على الحريات الفردية للمرأة بما في ذلك ملبسها وتعليمها، مختتمًا أن وضع العراق الآن أفضل وهناك تقدم خاصة فيما يخص الانتماء العشائري والإثني.
الجدير بالذكر أن الدكتور حميد الهاشمي عمل باحثًا في جامعة إيست لندن، وله العديد من الكتب، والعديد من الأبحاث المنشورة، كما شارك في مؤتمرات علمية عالمية.