الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ...
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد الاثنين إن الولايات المتحدة تناشد جميع الدول، بما في ذلك الإمارات، التوقف عن تقديم الدعم لطرفي الحرب في السودان.
وأضافت للصحفيين “نعلم أن كلا الجانبين يتلقيان الدعم، سواء بالأسلحة أو غيرها، لتعزيز جهودهما لمواصلة تدمير السودان. نعم، تواصلنا في هذا الصدد مع الأطراف، بمن فيهم زملاؤنا من الإمارات”.
وكثف المجتمع الدولي خلال الأيام الماضية جهوده من أجل الضغط على طرفي الصراع للعودة إلى طاولة المفاوضات ووضع حد للحرب التي أدت إلى مقتل أكثر من 15 ألف وشردت نحو 9 ملايين وخلقت وضعا إنسانيا مأساويا دفع بنحو 25 مليون من سكان البلاد البالغ تعدادهم 42 مليونا إلى حافة الجوع.
تواترت تقارير عن خطوات يجري الإعداد لها للاتفاق على صيغة تدخل دولي أو إقليمي، وهو الأرجح، في حال فشلت المفاوضات باعتبارها الفرصة الأخيرة، حيث قدم مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي وثيقة لمجلس الأمن الدولي في التاسع عشر من أبريل تضمنت الخطة الإفريقية المكونة من 6 نقاط والتي تشمل إدخال قوات إفريقية مدعومة من الأمم المتحدة للفصل بين القوتين المتحاربتين.
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، العالم بالتحرك بشكل منسق لوقف إطلاق النار في السودان، مؤكدا أن الحل الوحيد للأزمة يكمن في الوصول إلى تسوية تقوم على إسكات الأسلحة والدخول في حل سياسي يفضي لعملية سلام شاملة.
جاءت تصريحات غوتيريش بعد نحو أسبوع من دعوة مجلس الأمن الدولي أطراف الصراع للعودة للمشاركة الكاملة في عملية السلام الموسعة في جدة، بمشاركة الاتحاد الإفريقي و”إيغاد” والدول المجاورة.
حذر المجلس من أن الوضع في السودان يتجه نحو طريق مسدود وصراع طويل الأمد يؤدي إلى انهيار البلاد وتطال تداعياته المنطقة ككل، محملا قائدي الجيش والدعم السريع مسؤولية تدهور الأوضاع.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
أول إجراء من نوعه.. أمريكا تلغي جميع «تأشيرات» جنوب السودان
في أول إجراء من نوعه يطال مواطني بلد بأكمله، وعلى وعلى خلفية “رفض جوبا قبول استقبال مواطنيها المرحلين من أمريكا، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن إلغاء جميع تأشيرات الدخول إلى أراضيها لمواطني جنوب السودان، بـ”شكل فوري”، بالإضافة إلى وقف إصدار أي تأشيرات جديدة لهم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: “حان الوقت لحكومة جنوب السودان الانتقالية لأن تتوقف عن استغلال الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأضاف أن “إنفاذ قوانين الهجرة الوطنية أمر بالغ الأهمية للأمن القومي والسلامة العامة للولايات المتحدة الأمريكية، ويجب على كل دولة قبول عودة مواطنيها في الوقت المناسب عندما تسعى دولة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، لترحيلهم”.
وأشار إلى أنه “نظرا لعدم التزام الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، بهذا المبدأ بشكل كامل، تتخذ وزارة الخارجية، ابتداء من الآن، إجراءات لإلغاء جميع التأشيرات التي يحملها حاملو جوازات جنوب السودان، ومنع إصدار المزيد منها لمنع دخولهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية”، أكد روبيو، أن “الولايات المتحدة الأمريكية، مستعدة لمراجعة هذه الإجراءات عندما يتعاون جنوب السودان تعاونا كاملاً مع أمريكا”.
ويأتي ذلك على “خلفية اعتقالات لعدد من كبار المسؤولين في جنوب السودان، ما أثار مخاوف بشأن مصير اتفاق السلام الموقع بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق، المعارض رياك مشار في عام 2018، والذي وضع حدا لحرب أهلية استمرت 5 سنوات”.
وكان “وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، في 20 يناير الماضي، بالوقف الفوري لدخول المهاجرين غير الشرعيين إلى الأراضي الأمريكية والبدء في عملية ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين”.