تفاصيل إصابة عضو مجلس الحرب الإسرائيلي قرب حدود قطاع غزة.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أصيب وزير حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس، الإثنين، بكسر في قدمه، وذلك خلال قيامه برحلة بالدراجة الخاصة به، بالقرب من منطقة كيبوتس ياد مردخاي جنوبي إسرائيل.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام عبرية، فإنّ مكتب وزير حكومة الحرب، أعلن اليوم عن إصابة «جانتس» الشديدة في قدمه، ما أدى إلى نقله لمركز شيبا الطبي في مدينة تل أبيب، وذلك لإجراء فحوصات طبية سريعة، وأظهرت الأشعة الطبية التي أجراها الأطباء في مستشفى برزيلاي في عسقلان، أن إصابته كسر في القدم، ومن المتوقع عودته إلى منزله في أقرب وقت.
كما تعرض والد وزير التربية والتعليم في دولة الاحتلال الإسرائيلي، حاييم بيتون، السبت الماضي، لإصابات شديدة، وذلك بعد حادث انقلاب بسيارة ابنه، بينما كان يقودها، وفقا لما ذكرته الصحيفة العبرية «يديعوت أحرونوت».
وأضافت الصحيفة، أن حادث سقوط السيارة، وقع تحديدًا في مدينة القدس الفلسطينية، بالإضافة إلى وجود إصابات لعدد من الأشخاص في موقع الحادث.
إصابة وزير الامن القومي بدولة الاحتلالفيما أصيب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بجروح قوية، بعد حادث مشابه لوالد ويزر التعليم الإسرائيلي «حاييم»، إذ سقطت سيارته أيضا في الرمال، في الوقت الذي لم ينتبه فيه سائقه إلى إشارة المرور، ما أدى إلى اصطدامه بسيارة مجاورة أثناء عبور الطريق.
عدد شهداء قطاع غزة منذ بداية العدوانويأتي ذلك، في الوقت الذي يعاني فيه سكان قطاع غزة من الانتهاكات الجسيمة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وبحسب ما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية، فإنّ عدد الشهداء وصل إلى 34 ألفًا و488 شهيدًا فيما بلغ عدد المصابين نحو 77 ألفًا و643 مصابًا منذ 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيني جانتس غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال الإسرائيلي “التجويع والتعطيش” أداة في حرب الإبادة بقطاع غزة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استخدام الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع والتعطيش كأداة في حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أن ما يحدث هو ترجمة لمظاهر الإبادة والتهجير التي حدثت في قطاع غزة بشكل يترافق مع إقدام المستوطنين على اقتحام قرية أم صفا قرب رام الله، وإحراق عدد من المركبات.