السعودية تعتمد جامعة مسقط وتوصي بالالتحاق ببرامجها التعليمية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية اعتماد جامعة مسقط ضمن الجامعات المصنفة والموصى للالتحاق بها للدارسة أمام الطلبة السعوديين، وذلك عبر خطاب رسمي من قبل الملحقية الثقافية السعودية بالسلطنة.
وتأتي هذه الخطوة نتيجة جهود إدارة الجامعة والقائمين عليها نحو تحقيق التميز في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى الارتقاء بجودة التعليم والاستيفاء المتميز للمعايير العالمية.
وتقدم جامعة مسقط مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية ذات الجودة العالية وذات الصلة المباشرة بسوق العمل، وأثبتت تميزها في مجالات البحث العلمي والابتكار، من خلال سلسلة المنح التمويلية وتوقيع شراكات إطارية مع عدد من المؤسسات القيادية الحكومية والخاصة، كما أنها تستعد للمرحلة التالية من التطوير والنمو ومقابلة احتياجات الراغبين للالتحاق ببرامجها عبر كلياتها الثلاث، وهي كلية النقل والخدمات اللوجستية وكلية الإدارة والأعمال، وكلية الهندسة والتكنولوجيا.
وعبّر الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس أمناء الجامعة، عن سعادته بهذا الاعتراف، مشيدا بالسمعة المتميزة التي تحظى بها الجامعة والدعم المتواصل سواء الحكومي ممثلا في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أو من قبل مؤسسي جامعة مسقط وقادة الأعمال بالقطاع الخاص.
وأكد أن هذا التصنيف يعكس مدى التطور والتقدم في مجال التعليم العالي في السلطنة، كما يؤكد صحة الخطوات الواثقة للجامعة نحو المزيد من التطور والمهنية وجودة التعليم.
من جانبه، قال خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس الإدارة، إن هذا الاعتراف يعزز من جهود الجامعة نحو تحقيق أقصى درجات الجودة التعليمية المنشودة، ويعزز سمعتها على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي ويخلق بيئة تعليمية مثرية ويعزز الروابط الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المنطقة.
وأشار الأستاذ الدكتور خميس اليحيائي إلى أن هذا الاعتراف سيكون حافزا للجامعة لتحسين الخيارات الأكاديمية أمام طلبة الدوليين وتعزيز البيئة التعليمية لتنمية المواهب العمانية والدولية، مثمنا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والهيئات المختلفة كل الجهود المبذولة لخدمة التعليم في السلطنة على مساعيهم الحثيثة في تطوير التعليم ودأبهم الدائم على دعم المنظومة التعليمية بما يحقق مستهدفات رؤية عُمان وجعل السلطنة وجامعة مسقط على وجه الخصوص مركزاً معرفياً وواحة للتعليم على مستوى المنطقة.
وقدّمت إدارة جامعة مسقط شكرها إلى سعادة الدكتور يحيى آل داوود الملحق الثقافي السعودي في السلطنة على دعمه وجهوده التي توجت باعتماد الجامعة للدراسة أمام الطلبة السعوديين، معربة عن استعدادها لتعزيز التعاون مع الملحقية لخدمة الطلبة من البلدين الشقيقين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح مشروعات طبية وتعليمية في المنوفية (صور)
استقبل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، اليوم، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمي والوفد المرافق له، وذلك على هامش وضع حجر الأساس وافتتاح عدد من المشروعات الطبية والتعليمية الكبرى بالمحافظة.
واستهل الوزير والمحافظ ورئيس الجامعة جولتهم بتفقد جامعة المنوفية الأهلية بطوخ طنبشا، لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية لتوفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب، وتم عرض فيلم وثائقي عن الجامعة وبرامجها وسبل التعاون المشترك مع المحافظة.
تفقد الوزير كليات الطب والهندسة وعددا من المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل للتأكد من توافر كل الوسائط التكنولوجية الحديثة، كما تفقد قسم العلاج الطبيعي ومركز إعادة التأهيل والمعرض والمعمل الهندسي، وشاهد نموذج محاكاة لبعض التجارب العلمية داخل المعمل، فضلاً عن «ماكيتات» لمشروعات توسعات الجامعة بالتعاون مع المحافظة ووزارة التعليم العالي.
وأجرى وزير التعليم العالي حواراً مع عدد من الطلاب للاطمئنان على سير العملية التعليمية، مؤكداً لهم ضرورة الاستمرار في الاطلاع على كل ما هو جديد فى حياتهم الجامعية والاعتماد على البحث والفهم.
وأعرب رئيس جامعة المنوفية، عن تقديره لزيارة وزير التعليم العالي للمحافظة، مؤكداً على أن الجامعة الأهلية تسعى جاهدة لتوفير بيئة أكاديمية متكاملة خاصة وأنها تضم برامج متخصصة تواكب متطلبات سوق العمل، تهدف إلى التطور المعاصر في برامج التعليم التكنولوجي على المستوى الدولي لتقديم خدمة تعليمية تواكب جامعات الجيل الرابع لصناعة مستقبل أفضل لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة نحو بناء الإنسان المصري كونه أحد أهم المحاور والمرتكزات التي تتبناها الدولة في المرحلة الحالية.
ومن جانبه، أكد محافظ المنوفية أهمية دور الجامعة الأهلية كونها صرح تعليمي جديد يضاف لمنظومة التعليم الجامعي بالمحافظة ومساهمتها في تخريج أجيال قادرة علي التأهل لسوق العمل وتولي وظائف مستقبلية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.