اعتصام مفتوح لطلاب جامعة ماكجيل الكندية للمطالبة بقطع علاقتها بإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام مئات الطلبة اعتصاما مفتوحا في حرم جامعة ماكجيل في مدينة مونتريال الكندية، مطالبين الجامعة بإنهاء استثماراتها المالية في الشركات التي تدعم الهجمات الإسرائيلية على غزة.
ورفع طلاب في جامعة ماكجيل، لافتةً كتبت عليها عبارة "لن نسمح لجامعتنا بأن تكون شريكة في الإبادة الجماعية"، مطالبين بدعم الشعب الفلسطيني ووقف الاستثمارات في إسرائيل، وسط تعزيزات أمنية كبيرة خارج أسوار الحرم الجامعي.
ويقول الطلاب، الذين انضموا إلى نظرائهم في الجامعات الأمريكية، إنهم يريدون من المؤسسة قطع العلاقات المالية مع إسرائيل في ضوء الصراع المستمر في غزة وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتظهر الوثائق الموجودة على موقع ماكجيل أن المؤسسة تمتلك استثمارات في شركات التكنولوجيا العسكرية بما في ذلك شركة لوكهيد مارتن، وهي شركة مقاولات دفاعية باعت طائرات مقاتلة لإسرائيل.
وأكد المتظاهرون أنهم ملتزمون بالبقاء حتى تلتزم الجامعة بمطالبهم. وتم إنشاء المخيم بحوالي 20 خيمة وأسوار متعددة لتكوين حاجز. وظهرت عشرات اللافتات التي كتب عليها "أنتم تمولون الإبادة الجماعية" و"غزة حرة الآن".
يأتي ذلك في الوقت الذي تجتاح فيه الاعتصامات العشرات من الجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف دعم إسرائيل ووقف تصدير الأسلحة لها وسط أعمال القتل المستمرة ضد المدنيين في غزة منذ أكثر من ستة أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
تحرك حكومي سريع لحماية طلاب المنح الأمريكية.. إشادة بدور الجامعات المصرية
أكدت المحامية والخبيرة في الشأن القانوني والتشريعي، الدكتورة رحاب التحيوي، أن قرار الحكومة بتحمل الجامعات المصرية مصروفات الطلاب الملتحقين بالمنح الدراسية المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يعكس اهتمام الدولة العميق بمصلحة الطلاب وحرصها على استقرارهم الأكاديمي.
برلماني: تصريحات الرئيس السيسي حول تهجير الفلسطينيين أبلغ رد على الجميعبرلماني: الاتفاقيات بين مصر وكينيا تشير إلى مستقبل مزدهر بين البلدينوأشارت التحيوي لـ صدى البلد إلى أن الجامعات المصرية أظهرت تعاون وسرعة استجابة في التعامل مع الأزمة، ما يعكس وعيها الكبير بأهمية الحفاظ على المسار التعليمي للطلاب وعدم تعريض مستقبلهم لأي مخاطر نتيجة تعليق تمويل برامج المنح لمدة 90 يومًا.
وأعربت الخبيرة القانونية عن تقديرها الكبير للتحرك الفوري الذي قام به المجلس الأعلى للجامعات، مؤكدة أن هذا القرار جاء في الوقت المناسب لحماية مصالح الطلاب، لا سيما أن نظام الدراسة في الجامعات الحكومية ضمن المنحة الأمريكية يعتمد على نظام الساعات المعتمدة، وهو ما يجعل الاستمرارية في سداد المصروفات أمرا ضروريا لعدم تعطل مسيرتهم التعليمية.
كما شددت على ضرورة استمرار التعاون بين الجامعات المختلفة لضمان سرعة إنهاء الأزمة بشكل كامل، مشيدة بالتزام المؤسسات التعليمية المصرية بدعم الطلاب وتحمل مسؤوليتها في هذه الفترة الحرجة.