حذر السيناتور الروسي، ألكسي بوشكوف، بأن الغرب قد يبدأ حربا عسكرية مباشرة مع روسيا، بسبب تدهور وضع القوات المسلحة الأوكرانية على الجبهة.

وقال بوشكوف: "التحالف الغربي ينتقل إلى مرحلة جديدة من المواجهة مع روسيا، وقد يؤدي ذلك إلى انتقاله من الحرب بالوكالة إلى صدام عسكري مباشر بين الناتو وروسيا".

ووفقا لبوشكوف، فأنه بدلا من تقليص المشاركة الغربية في الصراع الأوكراني، بعد فشل القوات المسلحة الأوكرانية، بدأ الناتو في التكثيف والاستعداد للمشاركة المباشرة في الأعمال العدائية.

 

وأشار بوشكوف، إلى أن انتصار "حزب الحرب" في الغرب تدل عليه تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول استعداد فرنسا لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، وتصريحات رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، حول نقل الاقتصاد البريطاني إلى حالة الحرب، و تخصيص المساعدات لكييف من الولايات المتحدة، وتوفير الصواريخ الطويلة المدى للقوات المسلحة الأوكرانية واحتمال قيام الطيارين الغربيين بالتحليق بطائرات مقاتلة، واحتمال أن يطير الطيارون الغربيون بمقاتلات "إف 16" في أوكرانيا بسبب ضيق الوقت لتدريب الطيارين الأوكرانيين".

وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، حيث يقوم الناتو بتوسيع مبادراته ضدها. وأعربت موسكو، في مناسبات عدة، عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.

وأشارت موسكو إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة، ووفقا لما أكده المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، فإن المزيد من التوسع في الكتلة لن يجلب قدرًا أكبر من الأمن لأوروبا.

 

مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق يكشف ما سيحدث بعد سيطرة روسيا على تشاسوف يار

صرّح أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، ليونيد كوتشما، أنه إذا لم تتمكن القوات المسلحة الأوكرانية من الحفاظ على تشاسوف يار، فإنه بعد خسارتها ستسقط الجبهة بأكملها.

وقال سوسكين، على موقع "يوتيوب": "على خلفية الإخفاقات العسكرية واختراق الجبهة، صرح سيرسكي (ألكسندر القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية) بالفعل بأن الوضع أصبح متفاقمًا للغاية وليس جيدًا بشكل عام. إذا استولوا (القوات الروسية) على تشاسوف يار، الآن، فهذا كل شيء. لقد انهارت الجبهة".

وأشار سوسكين إلى أنه تم تحذير الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، من أنه في مثل هذا السيناريو من غير المرجح أن يتمكن من الاحتفاظ بالسلطة.

وأضاف سوسكين أن سيرسكي غير قادر على تغيير الوضع، لأنه لم يتميز أبدا بمواهب القيادة العسكرية العظيمة.

وتابع: "حسنًا، لنكن واقعيين، كيف نفوز؟ لكي تفوز، يجب أن تكون لديك موارد، موارد بشرية ونقدية واقتصادية ومادية، ويجب أن يكون لديك إنتاج صناعي، والأسلحة بكميات ضخمة لا تمتلكها أوكرانيا، وإذا لم يحدث ذلك، فكيف يمكنك الفوز؟".

 

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إنه منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية، ما يقرب من 500 ألف شخص، مؤكدا أن الجيش الروسي يمتلك الآن زمام المبادرة على طول خط الجبهة بأكمله ويستمر بدحر قوات العدو.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيناتور روسي الناتو حربا مباشرة بلادنا روسيا القوات المسلحة الأوكرانية التحالف الغربي القوات المسلحة الأوکرانیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما شكل القوات الإسرائيلية التي هاجمت لبنان؟

بدأت إسرائيل المرحلة الأولى من حربها على لبنان بـ5 فرق على طول الجبهة، وكانت كل فرقة منها تناور في منطقة معينة، اعتمادا على قوات مشاة ومدفعية ومظليين ومدرعات.

ووفق تقرير معلوماتي أعده محمود الكن، فقد كانت الفرقة الأولى (146) تعمل في منطقة عيتا الشعب غربا، حيث بدأت التمهيد الناري بقصف مدفعي في عمق يصل إلى 10 كيلومترات، بينما كانت المشاة تقوم بمناورة تمشيط على الأرض.

في الوقت نفسه، كانت المدرعات تعمل في المناطق المفتوحة من أجل تأمين المشاة والتعامل مع القوات المدافعة واستغلال الثغرات أو فتحها، بينما اللواء الإقليمي الملحق بالفرقة يعمل لواء احتياط، في حين يحمي لواء المظليين القوات المهاجمة.

وفي المنطقة الوسطى، كانت الفرقة 36 الهجومية، التي تضم لواء غولاني -الذي عمل كرأس حربة في الهجوم- في حين عمل لواء إيتزيون كاحتياط لتأمين الفرقة.

إلى جانب ذلك، كان هناك لواء مدرعات هجومي إلى جانب لواء مدفعي مسؤول عن التمهيد الناري لعمق يصل إلى 10 كيلومترات، إضافة لوحدة إنقاذ خاصة من سلاح الجو كانت مسؤولة عن إجلاء الجنود على طول خط الجبهة.

أما الفرقة 91 فكانت مسؤولة عن المناورة الهجومية على الجبهة الوسطى من خلال لواء "الإسكندرون"، الذي كان يعمل كرأس حربة في الجبهة الغربية، واللواء الثامن المدرع الذي كان يعمل في الوسط، ولواء ألون الذي عمل في الشرق.

وكان اللواء المدرع التابع للفرقة يعمل على مناورة هجومية بطول المنطقة، بينما لواء "هيماض" الإقليمي فكان يعمل كقوة احتياط للهجوم. في الوقت نفسه، كان هناك لواء كوماندوز يعمل كنسق احتياطي ثان للفرقة.

وفي الجبهة الشرقية، كانت الفرقة 98 المظلية التي تنفذ الإنزال خلف خطوط الخصم أو السيطرة على نقاط إستراتيجية والبحث عن الأنفاق والألغام وتمهيد الطريق لقوات المشاة.

في الوقت نفسه، كانت الفرقة 210 تعمل على الجبهة الشرقية المحاذية للحدود مع سوريا وكفرشوبا ومزارع شبعا. وكانت هذه القوات كلها تعمل في تضاريس صعبة تجعل شكل الهجوم مرهونا بطبيعة الأرض.

مقالات مشابهة

  • ما شكل القوات الإسرائيلية التي هاجمت لبنان؟
  • المرحلة الأخطر.. توغل روسي "هائل" في الأراضي الأوكرانية
  • روسيا تعلن سيطرتها على بلدة في منطقة خاركيف الأوكرانية
  • قاعدة وادي سيدنا العسكرية تفتتح دورة للشرطة العسكرية
  • مسئول روسي يتهم أوكرانيا باستخدام الأسلحة الكيميائية
  • إعلان روسي عن المواجهات العسكرية في أوكرانيا
  • الرهوي: التطور الذي تشهده القوات المسلحة في الصناعات العسكرية يجب أن يشمل المجالات المالية
  • القوات المسلحة الأوكرانية تتكبد خسائر جسيمة على محور كورسك
  • خبير روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق "أوريشنيك"
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش الأوكراني يفقد 40% من كورسك الروسية