أهالي محتجزين يطالبون بإبرام صفقة تبادل فورية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أهالي محتجزين: نطالب نتنياهو بإبرام صفقة تبادل فورية
طالب أهالي المحتجزين بإنجاز صفقة تبادل فورية، حيث وصلوا إلى قناعة بأن الطريقة الوحيدة لاستعادتهم هي من خلال إنجاز صفقة تبادل.
اقرأ أيضاً : هذا ما ينتظر نتنياهو في حال صدور مذكرة توقيف بحقه - تفاصيل
وطالب الآلاف من عائلات المحتجزين في تل أبيب حكومة الاحتلال بالتوصل لصفقة تبادل فورية.
ورفعوا شعارات طالبوا من خلالها حكومة الاحتلال بوقف العدوان على غزة التي خلفت 34,488 شهيدا، فضلا عن 77,643 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأقروا بفشل كيان الاحتلال بشكل غير مسبوق، محملين المسؤولية على حكومة بنيامين نتنياهو.
وفي سياق صفقة التبادل، قال زعيم المعارضة في كيان الاحتلال يائير لابيد، إن المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة المحتجزين وقد حان الوقت لاتخاذ القرار الصعب، مشيرا في ذلك إلى الخضوع لشروط حماس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تل أبيب عدوان الاحتلال الحرب على غزة نتنياهو صفقة تبادل فوریة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قائمة بأسماء الأحياء منهم.
وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع إن إسرائيل لا تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.
كما نقل موقع والا أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم إحراز بعض التقدم في الدوحة.
من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين إن فرص التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضئيلة، وإن المفاوضات لم تنهر لكنها عالقة.
ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.
ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، فإن المسار التفاوضي تعثّر.
ومن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
إعلانوتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم وقف الحرب بصورة نهائية.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.