«القسام» تقصف قوات الاحتلال بـ «معسكر جيبور» ومحور «نتساريم»
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس»، قصفها من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769 «معسكر جيبور»، في شمال فلسطين المحتلة برشقة صاروخية مركزة،
وأضافت «القسام»، أنها دكّت قوات الاحتلال المتواجدة في محور «نتساريم» بقذائف الهاون، ردا على مجازر الاحتلال في غزة الصابرة والضفة الثائرة.
واليوم الإثنين 29 أبريل 2024، هو اليوم الـ 205 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ 7 من أكتوبر 2023، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية بداية معركة طوفان الأقصى.
وكشفتِ الصحة الفلسطينية، اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 34488 شهيدا، مضيفة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 77643مصابًا، لافتة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المفقودين، لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض حتى الآن، كما أن معظمهم من الأطفال.
اقرأ أيضاًفي لبنان.. «القسام» تعلن إطلاق عشرات الصواريخ تجاه أحد الأهداف العسكرية الإسرائيلية
كتائب القسام تنشر فيديو جديد يوثق معاناة المحتجزين الإسرائيليين
كتائب القسام تقصف أماكن تجمعات جنود الاحتلال وتفجر دباباتهم في عمليات متتالية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفصائل الفلسطينية القسام المقاومة الفلسطينية بقذائف الهاون طوفان الأقصى عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في جرائمه بقطاع غزة على جميع المستويات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه بالرغم من التقارير الدولية عن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة خلال 15 شهرا من العدوان، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في ارتكاب جرائم الإبادة بمختلف مستوياتها، في ظل الكارثة الإنسانية والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات بكافة أشكالها.
وقال الشوا في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم الأربعاء، إنه في ظل الاستهدافات الإسرائيلية للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمدنيين، إلا أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراءات جدية تجاه وقف العدوان بكافة أشكاله، سوى مجرد بيانات وتقارير دون تحركات للضغط على الاحتلال وإنقاذ الضحايا ووقف الممارسات التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن العدوان على غزة أثبت الازدواجية في التعامل من قِبل الغرب تجاه إنفاذ القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، ومن يدعي تبنى تلك المنظومة ولكن في إطار اتجاهات محددة، كذلك ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من حظر عملها بالرغم من كونها وكالة أممية هو أمر غير مسبوق، وتزويد إسرائيل بالسلاح وتبرير استهداف المدنيين، كلها أمور تكشف مدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح الشوا أن الأوضاع في قطاع غزة قاسية وصعبة، وما يتم نشره هو جزء من المعاناة التي هي أكبر في ظل البرد القاسي والخيام الضعيفة وعدم توفر الأغطية ووسائل التدفئة، وشح المواد الغذائية الأساسية التي أدت إلى انتشار حالات سوء التغذية الشديدة خاصة بين الأطفال، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة مع نفاد الأدوية.