دبلوماسي سابق: كلمة رئيس الوزراء جاءت ملمة بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه تابع بدقة كلمة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأعجب بأنها مختصرة في نقاط قليلة، ملمة بالموضوع بصورة كان لها تأثيرًا كبيرًا على الحضور، مشددًا على أن الكلمة لاقت تصفيقًا حادًا من الحضور بالقاعة ما يعني أن صاحب الحق قوي ويستطيع أن يعبر عنه بأسرع كلام وبشكل مفهوم.
وأوضح «بيومي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي» أن مصر صاحبة قضية عادلة، وتطالب العالم على كافة المستويات؛ لدعم الموقف المصري لصالح الشعب الفلسطيني: «نأمل أن تنتهي هذه الحرب والمجزرة الغير إنسانية، والتي تحدث دون أي مبرر».
أكّد أن حديث رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الخارجية سامح شكري، كان محل ترحيب الجميع، منوهًا إلى أن أنه يقدر ما جاء في كلمات رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليوم.
واختتم بالإشارة إلى أنّ الاتحاد الأوروبي، ينوي دعم جهود مصر في الحد من الهجرة غير الشرعية، وستظل القاهرة تستقبل ضيوفها وتتحمل التكلفة الكبيرة بكل الطرق والأساليب والأشكال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير جمال بيومي جمال بيومي وزير الخارجية مساعد وزير الخارجية الأسبق الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: تفاعلات سياسية جديدة في واشنطن حول وقف إطلاق النار
أشار جويل روبين، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، إلى وجود مفاوضات مستمرة بين إسرائيل وحماس حول شروط إطلاق المحتجزين والإعلان عن التفاصيل، مشيرا إلى أن هذه المفاوضات تمثل نافذة إيجابية رغم التوترات المصاحبة.
دور ترامب في تحقيق الاستقراروأوضح «روبين»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه ملتزمون بدعم هذه العملية، لكن ترامب معروف بتغيير مواقفه فجأة؛ إذ يفكر أحيانا في مراجعة اتفاقيات إبراهام وإشراك السعودية وإسرائيل لتحقيق استقرار أكبر في المنطقة.
وكشف عن أن ترامب أجرى اتصالا مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لدفع الجهود نحو استقرار الشرق الأوسط، ما يعكس رغبة أمريكية في تخفيف حدة التوترات الإقليمية.
هدف مستمر رغم المتغيراتوأكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، أن الهدف العام للإدارة الأمريكية هو نجاح المفاوضات، ودعم استقرار المنطقة، رغم احتمالية تغيير المواقف بناءً على الظروف السياسية.