وزير الخارجية: اكتشاف المقابر الجماعية في مدينة ناصر الطبية أمر مروع.. ونجدد التزامنا لوضع حل نهائي لهذا الصراع
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن العدوان الإسرائيلي أسفر عن مقتل 34 ألف فلسطيني وتهجير 75% من سكان غزة وأصبح المجاعة واقعا يعيشون، كما أن اكتشاف المقابر الجماعية في مدينة ناصر الطبية أمر مروع لا يكاد يمكن تصديقه وينم عن استهتار بأبسط المعايير الإنسانية وإفلات تام من العقاب.
وأضاف وزير الخارجية، خلال الاجتماع التنسيقي لدعم جهود حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين، نجدد التزامنا لوضع حل نهائي لهذا الصراع والاعتراف بدولة فلسطين وهو حق غير قابل للتصرف، وحق للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وهو خطوة ملحة تضعنا على مسار موثوق وغير قابل للتراجع في تنفيذ حل الدولتين، وفق الإخبارية.
وأكمل، أن المساعي لإنجاح عملنا المشترك أمر ملح للإبقاء على أمل للشعب الفلسطيني وطمأنته بأن تلبية استحقاقاته منكم من خلال الحل السياسي، وأن في ذات النطاق تذكير لجميع الأطراف بأن الأمن والسلام مرتبطان ولا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر، ونعول على شركائنا الأوروبيين في بذل مساعيهم الحميدة مع الجانب الإسرائيلي.
فيديو | كلمة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في الاجتماع التنسيقي لدعم جهود حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين #الإخبارية pic.twitter.com/plqtkNwCSP
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 29, 2024وأردف الأمير فيصل بن فرحان، أن استمرار الحل العسكري واستمرار تقويض حل الدولتين لن يخدم سوى متطرفين من جميع الأطراف وسيؤدي حتما إلى زعزعة أمن المنطقة واستقرارها وفي هذا الإطار نثني على شركائنا من الدول الأوروبية التي عبرت عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين ونعتقد بأن ذلك خطوة هامة في المسار الصحيح وصولا لإنشاء الدولة الفلسطينية والالتزام بمسار يؤدي إلى الأمن والاستقرار بين جميع دول المنطقة.
فيديو | وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: نجدد التزامنا لوضع حل نهائي لهذا الصراع والاعتراف بدولة فلسطين #الإخبارية pic.twitter.com/NN1UqO76PD
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 29, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمیر فیصل بن فرحان وزیر الخارجیة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يكشف مستجدات خطة ترامب لنقل سكان غزة
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأحد، إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثيرة للجدل لنقل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى بدأت "تتبلور".
وذكر سموتريتش في الكنيست الإسرائيلي: "هذه الخطة تتبلور، مع خطوات متواصلة بالتنسيق مع الإدارة (الأميركية)... تشمل تحديد الدول الرئيسية وفهم مصالحها، سواء مع الولايات المتحدة أو معنا، وتعزيز التعاون".
وأشار الى أن التحضيرات جارية لإنشاء سلطة هجرة واسعة للإشراف على العملية.
وأبرز أن "الميزانية التي تخصص لهذا الغرض أوفر من تلك التي تتطلب العودة إلى الحروب المرة تلو الأخرى".
وأكد وزير المالية الإسرائيلي أن بلاده "تجري كل الاستعدادات لهذا الأمر".
وأثار ترامب تنديدا واسع النطاق في مختلف أنحاء العالم باقتراحه تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن المجاورتين، لتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وتوعد في منشور شديد اللهجة على وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء، سكان غزة بـ"الموت" في حال لم تفرج حماس عن الرهائن، وذلك في ظل تعثر اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل.
ورفضت القمة العربية الطارئة، التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة، أي خطط لتهجير الفلسطينيين.
وأكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الخطة العربية تركز على هدفين رئيسيين: الأول هو تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض لخطة ترامب، والثاني هو تقديم بديل عملي لإعادة إعمار غزة.