تأكيدًا على كرامة المرأة.. آيتن عامر تروي تفاصيل طلاقها لأول مرة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشفت الفنانة المصرية آيتن عامر والتي تتصدر تريند محرك البحث الشهير جوجل، بعدما أحلت ضيفة على برنامج "كلام نواعم" والمعروض عبرشاشة قناة MBC، عن تفاصيل انفصالها الأخير عن زوجها، معبرة عن عزمها عدم السماح بأي تنازلات تجاه الطرف الآخر في علاقاتها العاطفية والزوجية.
تفاصيل طلاق آيتن عامروأكدت آيتن عامر أنها تعيش حاليًا فترة من الاستراحة والتأمل، معبرة عن حاجتها إلى الهدوء والاستقرار لترتيب حياتها مجددًا دون أن تؤذي أي طرف آخر في المستقبل.
وأشارت عامر إلى رفضها لتقديم أي تنازلات فيما يتعلق بحقوق المرأة وكرامتها، مشددة على أنها لن تكون زوجة ثانية لأي رجل في المستقبل، وأنها تطالب كل رجل بالصدق والشفافية في علاقاته الزوجية.
وتواصل آيتن عامر التي تستمتع بفترة من الهدوء والاستقرار حاليا، تألقها الفني، حيث شاركت مؤخرًا في حفل غنائي مميز في الزمالك، حاز على إعجاب جماهيري كبير. وتألقت في الحفل بأغاني مميزة أعادت الروح والحياة للحضور، مجسدة دورًا مهمًا في مسلسل "زوجة واحدة لا تكفي"، الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية وأسرية معاصرة، ويضمن تأليفه وإخراجه عناصر فنية مبدعة.
محطات مهمة في حياة آيتن عامروُلِدت آيتن عامر الفنانة المصرية متعددة المواهب، والتي تتمتع بشعبية كبيرة في 3 أكتوبر 1980 بمدينة القاهرة، مصر.
بدأت مسيرتها الفنية في عالم الإعلانات التلفزيونية قبل أن تتحول إلى التمثيل.
اشتهرت آيتن بأدوارها الكوميدية الساخرة والمميزة، حيث استطاعت من خلالها أن تحقق نجاحًا كبيرًا.
أبرز أعمال آيتن عامرمن أبرز أعمالها التلفزيونية مسلسل "سك على إخواتك" الذي عُرِض في عام 2005 وحقق نجاحًا كبيرًا، و"راجل وست ستات" الذي شاركت فيه لسنوات عديدة.
بالإضافة إلى التمثيل، اكتسبت آيتن شهرة واسعة أيضًا كمذيعة ومقدمة برامج. شاركت في تقديم العديد من البرامج التلفزيونية الناجحة، وقدمت برامج حوارية وبرامج ترفيهية.
إلى جانب مسيرتها التلفزيونية، لها أيضًا مشاركات في السينما، حيث شاركت في العديد من الأفلام الناجحة.
تتميز آيتن بشخصيتها القوية والمحبوبة، وتُعتبر واحدة من النجمات البارزات في الوطن العربي، حيث تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة تقدر تنوع مواهبها وأدوارها المتميزة في عالم الفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آيتن عامر الفنانة ايتن عامر اعمال ايتن عامر آیتن عامر
إقرأ أيضاً:
الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
عقدت الهيئة الادارية لـ"التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة" اجتماعها الدوري برئاسة مارون الخولي وبحثت التجاوزات الجوية الإسرائيلية اليومية للبنان. واعتبر الخولي في تصريح "أن التحليق اليومي المكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية من نوع "MK" في الأجواء اللبنانية، واستمرار انتهاك سيادة لبنان الجوية، يمثلان اعتداءً صارخًا على القانون الدولي واتفاقية وقف إطلاق النار، ويشكلان استمرارًا للحرب النفسية التي تستهدف كرامة اللبنانيين واستقرارهم. فصوت هذه الطائرات لم يعد مجرد ضجيج عابر، بل تحوّل إلى أداة قمع يومية تذكّر الشعب اللبناني بفقدان سيادته، وتعزّز شعورًا بالإحباط والاستسلام".
ورأى أن "هذه الممارسات ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل هي اختبار صارخ لإرادة المجتمع الدولي في احترام مواثيقه. فاتفاقية وقف إطلاق النار (القرار 1701) لم تُوضع لتبقى حبرًا على ورق، بل لتحمي المدنيين وتضمن أمنهم. إلا أن التغاضي الدولي عن هذه الانتهاكات يُشجّع إسرائيل على المضي في سياسة التطبيع مع انتهاك السيادة، وهو أمرٌ لا يمكن قبوله".
تابع: " نطالب الحكومة بتحريك أقصى درجات الديبلوماسية النشطة، عبر رفع الصوت في كل المحافل الدولية، بدءًا من مجلس الأمن والأمم المتحدة،والقمة العربية وصولًا إلى التحالفات الإقليمية والدولية الداعمة للعدالة. لا يجوز أن تتحوّل هذه الطائرات إلى "جزء من الواقع اليومي"، أو أن يُفرض على اللبنانيين الاختيار بين الحرب واحتضان داء فقدان السيادة. الكرامة ليست مساومة، والسيادة ليست رفاهية"
ختم: "نذكّر بأن الصمت الرسمي يُكافئ العدوان ضمًناً. فالعيش تحت وطأة الحرب، وإن كان مرهقًا، قد يكون أكثر كرامة من الاستسلام لاحتلال جوي يُمهّد لتقبّل انتهاك الحقوق. إن استعادة الأجواء اللبنانية ليست قضية أمنية فحسب، بل هي معركة وجودية لضمان مستقبل يستحقّه أبناء هذا الوطن. ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته،ونحث سفراء الدول الاجنبية والعربية في لبنان الى نقل هذا الانتهاك الاسرائيلي اليومي لدولهم ومساعدة لبنان لاسترجاع اجوائه وكرامته، ونحذّر من تداعيات الاستمرار في تجاهل هذه الانتهاكات التي تُهدّد الاستقرار الإقليمي. فلبنان ليس ساحة مفتوحة للاختراقات، وشعبه ليس رهينة لسياسات القوة. الكرامة والسيادة خطان أحمران. والوقت ليس في صالح المنتظرين".