45 وفاة على الأقل في فيضانات بوسط كينيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
سرايا - قال وزير الطرق والنقل في كينيا كيبتشومبا موركومين إن ما لا يقل عن 45 شخصا لقوا حتفهم جراء فيضانات غمرت منازل وسيارات في أعقاب هطول أمطار بمنطقة ماي ماهيو بوسط الدولة الواقعة في شرق أفريقيا يوم الاثنين.
وأعلنت الشرطة في وقت سابق يوم الاثنين أن الفيضانات نجمت عن انهيار أحد السدود بالمنطقة لكن اثنين من السكان قالا إن المياه اخترقت جسرا للسكك الحديدية بعد أن تسبب انهيار أرضي سابق في سد نفق كان تمر عبره المياه.
كما جرفت مياه الفيضانات أشجارا وخطوطا للسكك الحديدية.
وقال وزير الطرق والنقل للصحفيين إن 45 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وتشردت 200 أسرة مأوى فيما تسنى إنقاذ 150 شخصا آخرين. وأضاف أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
وارتفع بذلك عدد ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات في كينيا منذ الشهر الماضي إلى نحو 140 شخصا.
وأظهرت بيانات حكومية أن 103 أشخاص لقوا حتفهم ونزح أكثر من 185 ألف حتى يوم الاثنين قبل واقعة انهيار السد في ماي ماهيو.
وقُتل عشرات آخرون ونزح مئات الآلاف بعد هطول أمطار غزيرة على بلدان أخرى في منطقة شرق أفريقيا بما في ذلك تنزانيا وبوروندي.
وتعرضت منطقة شرق أفريقيا لفيضانات غير مسبوقة خلال موسم الأمطار الماضي في أواخر عام 2023. ويقول خبراء إن تغير المناخ يتسبب في المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة الشديدة والمتكررة.
وقال الصليب الأحمر في كينيا عبر منصة إكس إن أفراده انتشلوا جثتين بعد انقلاب قارب في ساعة متأخرة من مساء يوم الأحد في نهر تانا بمقاطعة جاريسا في شرق البلاد في حين أنقذوا 23 آخرين.
وقال متحدث باسم الحكومة إن الفيضانات غمرت نفقا على طريق داخل المطار الدولي بالعاصمة نيروبي، كما امتلأت السدود التي تعمل بالطاقة الكهرومائية عن آخرها.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد خطف معارض أوغندي من كينيا.. أمنستي تدين القمع العابر للحدود
عبرت منظمة العفو الدولية عن "القلق العميق" إزاء اختطاف المرشح الرئاسي السابق المعارض الأوغندي، كيزا بيسيغي، من كينيا.
وقالت العفو الدولية إن اختطافه "جزء من اتجاه متنام ومقلق للقمع العابر للحدود الوطنية مع انتهاك الحكومات لحقوق الإنسان خارج حدودها"، مشيرة إلى أن هذه "ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف معارض أجنبي على الأراضي الكينية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تهديد خطير.. رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضيةlist 2 of 2ضحية قرار جديد للكنيست.. أصغر أسير بسجون الاحتلال طفل مقدسيend of listووفق المنظمة فإن زعيم حزب منتدى التغيير الديمقراطي، الذي مثل أمام محكمة عسكرية في العاصمة كامبالا أمس الأربعاء، جرى خطفه من نيروبي بكينيا في 16 نوفمبر/تشرين الثاني.
ووصف تيغيري شاغوتا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا، الحكومة الأوغندية بأنها "تتمتع بسجل حافل من القمع المنهجي للأحزاب السياسية المعارضة من خلال عمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني بتهم ملفقة".
وعبرت المنظمة عن اعتقادها "الراسخ" بأن اختطاف بيسيغي "يهدف إلى إرسال رسالة مخيفة إلى أولئك الذين تختلف آراؤهم مع الحكومة الأوغندية"، مضيفة أنه "يجب أن تتوقف هذه الممارسات".
حكومة موسيفيني اتهمت مرارا بارتكاب انتهاكات حقوقية واسعة ضد زعماء المعارضة وأنصارها الأوروبية)وشوهد يسيغي، وفق محاميه، آخر مرة مساء في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في مجمع سكني في نيروبي بكينيا، ولم يكن من الممكن الوصول إليه بعد ذلك حتى أكد أفراد الأسرة أنه محتجز في سجن عسكري في كمبالا من دون إمكانية الوصول إلى أسرته أو محاميه.
ويرى محامو بيسيغي أن الاختطاف نتيجة تواطؤ بين السلطات الكينية والأوغندية، لكن الحكومة الكينية نفت تورطها.
وبيسيغي الذي كان ذات يوم الطبيب الشخصي لموسيفيني في الثمانينيات خلال الحرب الأهلية في أوغندا بين الحكومة وقوات المتمردين، أصبح في ما بعد منتقدا صريحا ومعارضا سياسيا للرئيس، وهذا تسبب في اعتقاله عدة مرات خلال السنوات الماضية.
وقد خاض بيسيغي 4 مرات الانتخابات ضد موسيفيني، الذي يحكم الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ عام 1986، وخسر فيها كلها، لكنه كان يرفض النتائج ويتهم السلطات بالتزوير وترهيب الناخبين.
وعلى مدى عقود، اتُهمت حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد زعماء المعارضة وأنصارها، ومن ذلك الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.
وترفض السلطات في أوغندا هذه الاتهامات، وتقول إن المعتقلين يحتجزون بشكل قانوني ويخضعون للإجراءات القانونية الواجبة في النظام القضائي.