منسق السياسة الخارجية الأوروبي ووزير الخارجية السعودي يبحثان خفض التصعيد الإقليمي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مع وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم الاثنين، خفض التصعيد الإقليمي جراء الحرب على قطاع غزة.
وكتب بوريل، في تغريدة عبر موقع تواصل الاجتماعي "إكس"، "اللقاء مع وزير الخارجية السعودي مركز ومثمر لتنسيق الجهود من أجل خفض التصعيد الإقليمي وإيجاد مخرج مستدام لأزمة غزة، وسنعزز تعاوننا لتنفيذ حل الدولتين".
وكان بوريل قد قال صباح اليوم "من المتوقع أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية مايو المقبل".
وأكدت أيرلندا وإسبانيا في وقت سابق من الشهر الجاري عزمهما تشكيل تحالف من الدول التي ستعترف قريبًا بفلسطين دولةً قومية، وقد اعترفت 140 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطين.
وفي 18 إبريل الجاري، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن يعترف بفلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السعودية فيصل بن فرحان
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
جنيف (وام)
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة في المؤتمر العالمي لـ «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف، خلال الحوار، إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة، يُؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وأهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول ووضع لوائح فعالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن. ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن «دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي في مجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً.
يشار إلى أن المؤتمر العالمي حول «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» ينظّم سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين، ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.